مهرجان الثقافي المغاربي للسينما من السينما الموريتانية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مهرجان الثقافي المغاربي للسينما من السينما الموريتانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مهرجان الثقافي المغاربي للسينما من السينما الموريتانية

الجزائر- خالد علواش

سمحت الطبعة الأولى من المهرجان الثقافي المغاربي للسينما من تسليط الضوء على السينما الموريتانية الفتية التي تبقى مجهولة لدى الكثير و ذلك من خلال برمجت المنظمين لأربعة أفلام في خانتي الأفلام القصيرة و الأشرطة الوثائقية . و كانت هذه الأعمال ثمرة جهد مجموعة من السينمائيين الشباب كان لبعضهم الفضل في بروز صناعة سينماتوغرافية في هذا البلد في السنوات ال10 الأخيرة حيث بقيت موريتانيا حتى وقت قريب بعيدة عن عالم الفن السابع. و نال الشريط الوثائقي" 1989" للمخرج جبريل دياو الذي عرض أمس الخميس و هو اليوم الأخير من فعاليات المهرجان التي انطلقت يوم الأحد الماضي اهتماما كبيرا من قبل جمهور قاعة سينماتك الجزائر التي احتضنت عروض الأفلام القصيرة و الوثائقية. و يسلط هذا الشريط مدة 45 دقيقة الضوء على أحداث 1989 التي وقعت بموريتانيا على خلفية خلافات مع السنغال. و قد اعتمد المخرج الشاب الذي عاش في سن العاشرة ويلات تلك الأحداث التي خلفت مئات الضحايا من السود على شهادات حية لسكان الذين عاشوا الحدث في المناطق التي كانت مسرحا لها خاصة الضحايا. يقدم الشريط في البداية صور عن الفترة السابقة لتلك الأحداث وكيف كانت موريتانيا بلدا موحدا و مستقرا اقتصاديا و اجتماعيا ثم تنطلق الكاميرا في رصد شهادات مؤثرة عن الاعتقالات والقتل والترحيل إلى السنغال ومالي لقرى بأكملها لأسباب عرقية حسب شهادات السكان غير الزنوج . و مازالت إلى اليوم أسئلة كثيرة يطرحها أهل الضحايا ممن عادوا إلى قراهم عن أسباب و دوافع تلك الفاجعة التي أصابهم في لحظة من الزمن لا لسبب سوى لون بشرتهم مع أنهم يعتبرون أنفسهم أبناء ذلك الوطن و يروي البعض في شهاداتهم أن هناك اسر كادت أن ترحل فقط لان تحمل أسماء زنجية . و يقدم المخرج في هذا العمل التاريخي شهادات حية عن تلك الأحداث دون مرارة أو حقد لأنه أراد من خلال هذا العمل الأول عن تلك الأحداث كما صرح "تقديم عمل للذاكرة معتبرا أن الكثير من ضحايا تلك الأحداث يعانون أكثر من أثار نفسية نتيجة الاحتقار و الذل الذي تعرضوا له. و قد جاء الشريط خاليا من صور عن تلك الأحداث حيث صرح المخرج خلال النقاش عدم التمكن من الوصول إلى تلك الصور التي أنجزتها وسائل إعلام عراقية موضحا أن عملية البحث عن الأرشيف تحتاج إلى إمكانيات كبيرة في حين أن الإنتاج السمعي البصري و السينمائي في موريتاني يعاني من غياب مساهمة القطاع المعني. كما تطرق المخرج إلى المشاكل التي لقيها خلال تصوير هذا الشريط حيث اضطر أحيانا للتصوير خفية معلنا انه يعمل على انجاز جزء أخر عن الموضوع بإمكانيات اكبر مشيدا في خضم حديثه بدعم الذي لقيه من مدير" دار السينمائيين الموريتانيين"بنواكشوط. و يقول المخرج محمد لمين سيدي عبد الله المدعو ايدومو الذي شارك بفيلم قصير (6 دقائق) بان السينما في موريتانيا التي بدأت إرهاصاتها الأولى في الستينات لم تحظى بالاهتمام الكبير من الجماهير حيث كانت الأفلام المعروضة غريبة عن مجتمعه. و يضيف أن الأعوام الأخيرة عرفت انطلاقة و لو محتشمة للفن السابع خاصة بعد إنشاء "دار السينمائيين الموريتانيين" التي تشجع الشباب من خلال ورشات تكوينية في الإخراج و الكتابة و التصوير تحت إشراف أساتذة موريتانيين و مصريين. و عملت تلك الجمعية التي يرأسها المخرج عبد الرحمان احمد سالم لاهي كما أضاف على تأسيس فعاليات مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير الذي نظم في أكتوبر الفارط طبعته الثامنة بمشاركة عربية وأجنبية . و من بين الجهود المبذولة لتكريس التقاليد السينمائية في المجتمع كما قال تنظيم عروض في المناطق البعيدة بواسطة الحافلات المجهزة بإمكانيات العرض. سينمائيون موريتانيون شباب يتبنون انشغالات المجتمع في أعمالهم تطرح اغلب الأفلام المنتجة في موريتانيا كما قال المخرج مواضيع اجتماعية و انشغالات المواطن خاصة فئة الشباب التي أصبحت تهتم أكثر بالسينما و يبقى المخرج الموريتاني الكبير عبد الرحمان سيسكو الذي اشتغل كثيرا على موضوع الهجرة المثل الأعلى للسينمائيين الشباب كما أكده المخرج ايدومو الذي شارك في المهرجان بفيلمه "محمود" . يتناول هذا الشريط القصير (6 دقائق) الصراعات الطبقية و العبودية من خلال قصة حب حقيقة تعود إلى القرن ال19 جمعت بين عبد و سيدته و تجري وقائعها بجنوب البلاد. وفي الفيلم استنكار للتقاليد البالية و التميز العرقي و الفوارق الاجتماعية. و كانت هذه الطبعة الأولى من المهرجان الثقافي المغاربي للسينما (من 3 إلى 9 نوفمبر) فرصة أيضا لاكتشاف وجوه سينمائية موريتانية أخرى من خلال عملين آخرين الأول عبارة عن فيلم وثائقي لزين العابدين محمد المختار بعنوان "صديقي المختفي" و يتناول قصة بحث عن صديق اختفى من مقاعد الدراسة إلى جهة غير معلومة لكن فيما بعد يتضح انه انساق وراء تنظيم إرهابي والشريط مؤسس على قصة واقعية . أما العمل الثاني الذي عرض بالمناسبة فهو عبارة عن فيلم قصير بعنوان "أزهار تواليت " لوسيم قربي و يتناول قصة رجل يقرر مغادرة قريته رفقة زوجته إلى جهة مجهولة بحثا عن الاستقرار الذاتي و يجد نفسه في نهاية المطاف في مكان لا وجود فيه لأي اثر للإنسان و يبدأ هناك حياة جديدة . يتضح من خلال الأعمال التي قدمت اهتمام السينما الموريتانية بفضل مواهب شابة و طموحة بمواضيع جدية ومتنوعة بعضها نابع من واقع المجتمع و أخرى تسعى إلى طرح تساؤلات فلسفية ووجدانية بنظرة نقدية .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الثقافي المغاربي للسينما من السينما الموريتانية مهرجان الثقافي المغاربي للسينما من السينما الموريتانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon