ظافر العابدين كان يرغب في إكمال مسيرته الكروية ولكن الإصابة منعته

كشف الفنان التونسي ظافر العابدين خلال حلوله ضيفا على برنامج "سهرانين" الذي يقدمه الفنان أمير كرارة على قناة "ON" أنه كان في الأصل لاعب ‏كرة قدم ضمن فريق الترجي التونسي حتى عمر الـ 23؛ إذ كان يرغب بإكمال مسيرته في عالم كرة القدم ولكنه اضطر لترك تلك الرياضة بعد تعرضه للإصابة.

وأشار العابدين في حديثه إلى أن الحظ لم يواته، فوجد ‏نفسه في دوامة لم يستطع الخروج منها في سن الـ 23 سنة، مضيفًا أنه اضطر للابتعاد عن الملاعب لمدة عامين، وبعد عودته لم يستطع الاندماج مرة أخرى خاصة بعد وصوله لسن ‏الـ 25؛ ما دفعه للاعتزال خوفا من حدوث إصابة جديدة.

ويبدو أن الفنان التونسي كان يرغب فعلا بأن يكون نجما في عالم كرة القدم، إلا أنه لم يتمكن من ذلك؛ إذ أشار إلى أنه أصيب بالاكتئاب بعد اعتزاله قائلا: "أصبت وبعدين أضطريت أوقف لعب لحد 25 سنة، وزعلت كتير أني مكملتش في كرة القدم".

وعلى صعيد آخر كشف العابدين عن أن تمثيله مع الممثل الكبير توم هانكس، جاء في البداية كـ "كومبارس"، ولم يتخيل أن يقوم بعرض المشهد الذي جمعه به في أحد الأفلام قائلا: "لما جيت أسلم عليه لقيته متابع وعارف اللي أنا عملته، وهو شخص متواضع للغاية، والتمثيل معه كان تجربة ممتعة".

كما روى موقفا طريفا حصل معه عندما قام بأداء عدة مشاهد في فيلم "شيفرة دافنشي"، ليصطحب زوجته معه عند عرض الفيلم ظنا منه أنه سيظهر في الفيلم، ليتفاجأ بأن مشاهده محذوفة ولم يخبره أحد عن ذلك.

وعن عمله في المجال الفني، أشار ظافر إلى أن هذه المهنة هي أحد أصعب الأعمال التي من الممكن أن يمتهنها أي شخص قائلا: "ناس كتير فاكرة الممثلين حياتهم سهلة، لكن بالعكس حياة صعبة جدا".‏

يذكر أن آخر أعمال ظافر العابدين الدرامية كان مسلسل "عروس بيروت"، وشارك في بطولته مع كارمن ‏بصيبص، تقلا شمعون، ‏جو ‏طراد، محمد الأحمد، مرام علي، علاء الزعبي، ضحى الدبس، لينا حوارنه، مي ‏صايغ، فائق عرقسوسي وفادي ‏إبراهيم، وهو نسخة ‏معربة من المسلسل التركي "عروس إسطنبول‎".‎

وهو المسلسل الذي ظهر فيه ظافر العابدين للمرة الأولى وهو يتحدث باللهجة اللبنانية؛ إذ كان يتحدث باللهجة المصرية ‏في ‏الأعمال اللبنانية التي ‏سبق وشارك بها‎.

قد يهمك أيضا:

ظافر العابدين يُعلّق على الهجوم الموجه لمسلسل "عروس بيروت" بسبب دوره

لهجة ظافر العابدين اللبنانية في "عروس بيروت" تعُرِّضه للكثير من الانتقادات