نادين خوري تفتقد حنين والديها وأشقائها وتهوى كتابة الخواطر اليومية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

أوضحت أنه عندما يضيع الاحترام يُصبح كل شيء بلا معنى

نادين خوري تفتقد حنين والديها وأشقائها وتهوى كتابة الخواطر اليومية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نادين خوري تفتقد حنين والديها وأشقائها وتهوى كتابة الخواطر اليومية

الممثلة نادين خوري
القاهرة ـ لبنان اليوم

أكدت الفنانة السورية نادين خوري، تعليقاً على سؤالها عن سبب عدم إجرائها أي عملية تجميل مهما كانت بسيطة أنها بالفعل بحثت عن عمليات التجميل وسعت إليها، وأجرتها لكنها جاءت على خلاف عمليات التجميل المعروفة، مبينة أنها أجرت عمليات تجميل لسلوكها، وأفعالها، وتركت مهمة التجميل للزمن معتبرة أن تجاعيد وجهها هي عمليات تجميل الزمان معربة عن حبها لها، لأنها بغيابها تكون متعرية من شكلها ومن داخلها.

وحول اهتمامها بصداقة الكتاب أكثر من صنع صداقات داخل أو خارج الوسط الفني أوضحت خوري أن هذا الأمر لا يحزنها كما تفتخر بما وصلت إليه من عمر لأن كل مرحلة من عمرها كان لها وقعها الخاص وخصوصيتها.

وأضافت أنها اتجهت لكتابة الخواطر واليوميات كهواية، إضافة إلى استماعها للموسيقى باختياراتها المحدودة والدقيقة التي تسحرها، وتجعلها تحلق. موضحةً أنها اغتنت بما وفره مناخ العائلة من زوادة لكل عمرها.

أما عن أبرز الأمور التي تفتقدها في حياتها حالياً قالت إنها تشعر بالحنين تجاه والديها وأشقائها المتوفين، لذلك تعمل على زيارتهم دائماً في مدفن العائلة حاملة في قلبها كل الحب والسعادة وهذا ما يجعلها تشعر أن أرواحهم ترافقها، كما أنها تشعر بالضيق والهم فيما لو كانت أرواحهم غير مرتاحة. مبينة أنها خلال فترة الحجر المنزلي كانت حزينة لإغلاق المحال التجارية ومحال الورود لأنها ترغب بحمل باقات الزهور إليهم.

من جانب آخر أبدت الفنانة السورية نادين خوري رأيها في واقع الدراما السورية من ناحية التعامل مع الفنان واحترامه، واختلاف هذه المرحلة عن المراحل السابقة التي مرت بها. معلقة أن هذا الأمر ليس بجديد، أو بسبب ما يحدث من ظروف عامة في الدراما السورية وسواها من مجالات الحياة. مشددة على أن مدرسة الأساتذة الكبار الأولى لا تتكرر.

وأضافت أن تقاليد العمل الفني بدأت تتعرى من مهماتها وتعريفاتها الأساسية واصفة هذا الأمر بالمخجل والسيئ لأن علاقات الفنانين خلف الكاميرا تنعكس على أدائهم وظهورهم أمامها في حواراتهم وتعابيرهم إضافةً إلى أن المشاهد ذكي وقادر على معرفة العلاقات بين الفنانين خلف الشاشة.

وأشارت خوري إلى أنها وجدت بعض المفاتيح لنفسها حتى تكون قادرة على التماسك بشكل عام في مجال العمل، والمتغيرات التي تطرأ بين الوقت والآخر، حتى لا تكون متنافرة مع شخص آخر أثناء العمل، محاولة أن تكون رفيقة الجميع، وصادقة في تقديم المشهد.

وعن خصوصيتها التي حافظت عليها منذ دخولها الوسط الفني قالت خوري إن هذا الأمر لا يُصنع ولا يركب بل هو متعلّق بالبيئة التي عاشت وتربّت فيها، وهي الأسرة التي أعطتها زخماً كبيراً من الثقافة والفن والأدب والأخلاق والاحترام الذين هم أساس طريقها. موضحةً أنه عندما يُفقد الاحترام يُفقد كل شيء ويصبح بلا معنى.

قد يهمك ايضا  

نادين خوري تكشف عن كواليس وخفايا شخصيتها في "شارع شيكاغو"

نادين خوري توضِّح شخصيتها في مسلسل "حارة القبة" وتمتحن نفسها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادين خوري تفتقد حنين والديها وأشقائها وتهوى كتابة الخواطر اليومية نادين خوري تفتقد حنين والديها وأشقائها وتهوى كتابة الخواطر اليومية



GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 10:14 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع الماضي"

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon