دمشق- العراق اليوم
حصد باسم ياخور نجاحًا غير مسبوق، بعدّة أعمال دراميّة وكوميديّة، منذ بداياته إلى الآن؛ لأنّه يتمتّع بشخصيّة قادرة على إدهاش المشاهد، وحبس أنفاسه، من خلال الأدوار المتنوّعة التي يقدّمها.
وتحوّل اسم شخصيّته "جودة أبو خميس"، في مسلسل "ضيعة ضايعة" إلى ماركة مسجّلة، حجزت مكانتها ضمن برنامج المشاهد، وكذلك لعب دورًا دراميًا عميقًا، في مسلسل "الولادة من الخاصرة"، في جزئيه الثاني والثالث، فاشتهر بشخصيّة "أبو نيبال". وهنالك العديد من الشّخصيّات المختلفة عن بعضها جذريًا، قدّمها ياخور في "بقعة ضوء"، وأعمال كثيرة أخرى.
لكنْ هذا العام، عاش النجم السّوريّ فترة انتعاش فنيّ، بعد تقديمه برنامج "أكلناها"، المثير للجدل نوعًا ما، وبرنامج ياخور حمل طابعًا مختلفًا بعيدًا كليًا عن البرامج الحواريّة الكلاسيكيّة، حيث اعتمد النجم أجواء الألعاب، والمرح مع ضيوفه، ودخل معهم في تحدٍ للإجابة عن بعض الأسئلة المحرجة، وفي حال فشلهم، عليهم تناول أطباق "مقرفة"، و"غير مألوفة".
لكنّ ذلك البرنامج، أوقع العديد من المشاكل بين الفنانين، حتى باسم ياخور نفسه، تعرّض لهجوم، بسبب جرأة تصريحاته، خاصّة تلك التي لام فيها نسرين طافش، على عمليّات التّجميل، التي أكثرت منها.
كما تعرّض ياخور أيضًا، للانتقاد، عندما سأله محمد حداقي، أي كاتب مسلسلات يكرّر نفسه، سامر رضوان، أم ممدوح حمادة؟ فاعتبر ياخور، بأنّ حمادة سقط في هذا المطبّ، علمًا بأنّ آخر مسلسل له، هو "الواق واق". فإذا بحمادة ينفعل للحدّ الأقصى، ويلقى شتائم مبتذلة بحقّ الياخور وضيفه، عبر صفحته الشّخصيّة على فيسبوك.
وأسهمت النجمة أمل عرفة، في إشهار آخر ما عرض من حلقات البرنامج نفسه، عندما كتبت عتبًا مهذبًا، لزميلتها شكران مرتجى، على صفحتها في "فيسبوك"، حيث لامتها فيه على عدم الإجابة عن سؤالها، من هي الممثّلة الأهم: أمل عرفة، أم ماغي بوغصن؟ إذْ فضّلت شكران أكل الطّبق الغريب، وهو ما دفع عرفة لعتاب مرتجى بشكل علنيّ، معتبرة أنّ ما حصل هو: "طبطبة على كتف شركة (إيغل فيلمز) التي يملكها جمال سنّان، زوج بو غصن".
إضافة إلى ذلك، تعرّض ضيوف كثر في برنامج ياخور لمشاكل مع زملائهم، أبرزهم: رولا شامية، وديما بياعة، وباسل خياط، وآخرون، وكشف باسم ياخور، أنّه من المفترض العمل على موسم ثانٍ، يحمل في جعبته المزيد.
وعلى الصّعيد الفنيّ، كان باسم قد حضر الموسم الماضي بطولة مسلسل الحرملك. لكنْ، بحسب مصادر، فإنّ ياخور يبدو أنّه غير مرتاح نهائيًا للنتائج، ولم يحسمْ أمره بعد، بخصوص مشاركته في الجزء الثاني، رغم أنّه صوّر الكثير من مشاهد الجزء المُقبل.
وبحسب مصادر صحفيّة، فإنّ ياخور سيمكث لمدّة شهر في سوريا، لتصوير حلقات جديدة من عمله الكوميديّ، والاجتماعيّ،"ببساطة"؛ وبادر ياخور مؤخرًا، في أوّل خطوة لتذويب الجليد بينه، وبين شريكه القديم، أيمن رضا، واقترح عليه المشاركة في "ببساطة"، كون ياخور هو منتج العمل، من دون أنْ يتمّ الاتّفاق النهائيّ، خصوصًا أنّ لرضا شروطًا مالية واضحة، وتدخّلات محدّدة على النّصّ المكتوب.
ويستعدّ ياخور الآن، لتصوير مسلسل كوميديّ، من بطولته. لكنْ، المؤكّد أنّ العملين هما لصالح تلفزيون "لنا" السّوري، على أنْ يكون باسم منتجًا منفذًا، من خلال شركته، التي تحمل اسم ابنه، "روي".
قد يهمك ايضا:
76 % من الهولنديون يفضلون الإنترنت على مشاهدة التلفزيون
حضور كبير من الطلاب في فعاليات البرنامج الصيفي الذي تنظمه جامعة الإمارات
أرسل تعليقك