دمشق ـ نور خوام
أثار احتضان معجبة للفنان السوري ناصيف زيتون تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وضعته في موقف محرج إثر احتضانها له بقوة في كواليس إحدى حفلاته، فحاول الفنان إبعادها بأدب وقال لها "وجعتيني.. هلق ما هعرف أغني"، لكن بعضا منهم قال إن الفنان قد أحرج المعجبة برد فعله.
ورد ناصيف زيتون على هذا الموقف في تصريحات تلفزيونية قائلا: "سلمت عليها وعيدت عليها بس هي شدتني بطريقة أنا عن جد اتوجعت لكن دايما بيصير لغط بالموضوع وشوفت الحال بصير بكت على صدري إني مش شايف حالي ليصدقوا العالم فيني".
وأعرب ناصيف زيتون عن سعادته باستقبال عام 2020 بحفل في دبي، لافتا إلى أن 2019 كانت من الأعوام الجيدة في حياته خاصةً على صعيد العمل والعائلة والصحة، واصفا إياه بـ"الممتاز".
وأكد ناصيف زيتون أن اسمه ارتبط بمسلسل "الهيبة" كل عام، وبالتالي ستكون أغنية "مجبور" ملازمة للتتر الخاص بالمسلسل"، مضيفا: "أغنية مجبور مكملة أكيد على التتر في الجزء المقبل الذي سيعرض في رمضان 2020 وبنحضر لمفاجأة لأغنية تكون لتتر النهاية مثل أغنية أزمة ثقة في الجزء الفائت وإن شاء الله تكون المفاجأة هيك حلوة لينا كلنا".
يُذكر أن ناصيف زيتون أطلق أغنية جديدة من ألبومه الجديد بعنوان "مش خايف منك" ووجهها إلى مرضى السرطان؛ إذ عبرت كلمات الأغنية عن وجع هؤلاء المرضى، وتم تصوير الكليب تحت قيادة المخرجة رشا سركيس وظهر فيه مجموعة من الأطفال المصابين، والأغنية من كلمات منير أبو عساف، ألحان هشام بولس، وتوزيع داني حلو.
وفي سياق ذلك أيضا؛ ما يزال زيتون يقطف ثمار نجاح أغنية "فارقوني"؛ إذ كانت تصدرت قائمة أفضل الأغاني في إذاعة "مكس أف أم" الشبابية السعودية في وقت سابق، ولا يقتصر نجاحها على السعودية وحسب؛ إذ حققت نجاحا أيضا في العديد من الدول العربية، لا سيما أنها أول أغنية خليجية يقدمها ناصيف في مسيرته الفنية؛ ما دفع الكثيرين إلى الاهتمام بها لتقييم تجربته هذه والحكم عليها.
وطرح ناصيف زيتون فيديو كليب أغنية "فارقوني" تزامنا مع ذكرى يوم ميلاده الـ31، وذلك عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب"، وهي أغنية باللهجة العراقية من كلمات عدنان الأمير وألحان أدهم وتوزيع عمر صباغ ومن إخراج بسام الترك وتم تصويره في منطقة حتا بمدينة دبي الإماراتية.
قد يهمك ايضا:
بسمة بوسيل ترد على اتهامها بمنع تمثيل تامر حسني مع مي عز الدين
داود حسين يؤكد أن الجمهور سيكرهه في بسبب دوره في مسلسل "ذاكرة الظل"
أرسل تعليقك