الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد
آخر تحديث GMT09:55:41
 لبنان اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" ضرورة اختيار الطعام المناسب له

الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد

مهندسة الديكور مي الجداوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت مهندسة الديكور مي الجداوي "للعرب اليوم" أنه يجب تغيير ديكور غرفة الطفل بمقاييس صحيحة حتى نساعده على استذكار جيد لدروسه.
وأوضحت ذلك قائلة: أيام قليلة مضت على استقبال أبنائنا لعام دراسي جديد و هي فترة فاصلة في حياه الطلاب و في حياتنا أيضًا في نفس الوقت فنهتم بعناية في اختيار ملابسهم والغذاء الذي سوف يتناوله ليمدهم بالنشاط والتركيز وننسى أهم عنصر لتحقيق مناخ مناسب لهم وذلك يتحقق بتغيير ديكور غرفة المذاكرة أو إضفاء لمسات مختلفة على المنزل بوجه عام وهذا أمر ليس بالشيء اليسير لأن كل أسرة لديها مراحل عمرية مختلفة ومنهم أولياء أمور يستقبلون العام الدراسي لأول مرة وهي أول سنة للطفل في مرحلة رياض الأطفال.

ويعتبر الديكور الداخلي من أهم العناصر الأساسية التي توثر على أطفالنا، خصوصًا الأماكن الذين يقضون معظم أوقاتهم فيها وخاصة تلك التي تتم المذاكرة فيها من شأنها أن تريح الأعصاب وتنعكس إيجابًا على الحالة المزاجية للطالب ومن ثم أنصح أولياء الأمور بالاهتمام بالجانب النفسي لأنه يؤثر على الحالة المزاجية ومن ثم التركيز ومن ثم الإنتاج والتحصيل المثمر.
لذا لابد من مراعاة العديد من النقاط المهمة، منها الإضاءة لأنها تضفي على المكان الراحة النفسية وتعكس سحر الألوان ولذلك يجب تحديد النشاط الذي سوف يمارس داخل الغرفة لأنه سوف يؤثر على اختيارات أدوات الإضاءة و ذلك لأن الغرفة الخاصة بالقراءة و المذاكرة تختلف كليا عن الإضاءة المستخدمة في غرفه للنوم لذا يجب استخدام إضاءة غنية داخل غرفه المذاكرة وتكون من نوع الإضاءة البيضاء لا الصفراء لأن تلك تشتت النظر وتجعل الطفل أكثر عرضة الإرهاق والتعب أما الضوء الأبيض الفلوريسنت فهو لا يرهق العين ويساعد على رؤية سليمة أما الإضاءات الملونة يمكن تنفيذها داخل غرفة المعيشة ولكن غير محبب استخدامها داخل غرفة المكتب.

وتتابع: كذلك يجب تحديد المرحلة العمرية لدى الطالب فإذا كان في مرحلة رياض الأطفال يجب أن نساعده عن طريق الاهتمام بوضع لافتات عليها الأرقام و أشكال الحيوانات الملونة بطريقة كارتونية وذلك لمشاركة الأم مع طفلها القصص ولتنمية مهاراته وتحفيز قوه التخيل والإحساس بالألوان المختلفة بطريقة فطرية سليمة لذلك أنصح بالاهتمام بوضع دهانات ذات ألوان هادئة مريحه غير ممزوجة بالعديد من الألوان المخلوطة و كذلك البعد عن الألوان النارية الصارخة لأن الأبحاث أثبتت أنها تؤثر سلبا علي الجهاز العصبي لدى الطفل مثل اللون الأحمر الناري و اللون البرتقالي الممزوج لأنه مصدر إزعاج وقلق ويعمل على تشتت التفكير وعدم التركيز، فعلينا الاهتمام بوضع دهانات فاتحه لأنها تعطي إحساسًا بالاتساع مثل اللون الأزرق السماوي و الأوف وايت كذلك الحال اللون الأصفر الفاتح لأنها ألوان مريحة للذهن و تعكس جمال الغرفة.

وأضافت الجداوي: "إذا كان طفلك في مرحله الابتدائي والاعدادي فيجب عمل خطة مسابقة لخلق أماكن كثيرة لوضع الكتب والأدوات المدرسية المثيرة لأن التنظيم يوفر على طلابنا الكثير من الوقت و الجهد و إذا كانت الغرفة ضيقة يمكننا استغلال المساحات العلمية غير المستغلة للأدوات غير المستخدمة بشكل يومي وصولًا للأكثر أهمية.
ويجب أن لا تغفل الأمهات الاهتمام بوجود مصدر تهوية رئيس داخل الغرفة والبعد كل البعد عن الإكثار في استخدام المرايات لأنها تشتت الذهن فيمكن توظيفها في أماكن أخرى داخل المنزل.

و يجب أيضًا الاهتمام بأن يكون سرير طفلك والمراتب المستخدمة مريحة لأن ذلك أيضًا سوف يوثر على صحته بشكل ملحوظ وبالتالي سوف يؤثر على تحصيله وإنتاجه الفكري.
وأخيرًا الاختيار الصحيح لكرسي المذاكرة أو مقعد الطفل عنصر يغفله الكثير ولا يضعونه في الاعتبار فيهتموا بشكل المقعد الجمالي و مدى ملاءمته لديكور الغرفة ولا يتذكرون وظيفته لذا يجب أن يكون طبيًّا و مصممًا بطريقه مدروسة كي لا يؤثر سلبًا على عموده الفقري ويرهقه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد الجداوي تشدد على تغيير ديكور غرفة الطفل من أجل استذكار جيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon