محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أعلن لـ "العرب اليوم" أن خطر الإرهاب أضر بالمجال

محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب

رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد علي التومي
تونس ـ حياة الغانمي

كشف رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد علي التومي، أن وضع السياحة صعب للغاية، باعتبار أن المهنيين وأصحاب الوحدات السياحية وكل العاملين في القطاع، صمدوا بما فيه الكفاية منذ الثورة إلى درجة لم يعد لهم طول نفس للصمود أكثر.

وأضاف التومي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه وبعد 4 أعوام، من التضحية والعمل على تفادي الصعوبات ومحاولة الصمود، أصبحوا منهكين وغير قادرين على العطاء. واستدرك أن الحكومة وحدها القادرة على بعث إشارات إيجابية على المستوى الأمني، لمنح الثقة والطمأنينة لكل الجهات في العالم وخاصة السوق الأوروبية، التي تمثل السوق التقليدية لتونس.

وتابع التومي أن وكالات الأسفار تعاني الأمرين خاصة في الجنوب التونسي، الذي تم إعلانه كمنطقة حمراء في السفارات الأجنبية، حيث اضطر العديد من أصحاب وكالات الأسفار هناك إلى تسريح العمال، بسبب عدم قدرتهم على خلاصهم. وحجزت شركات الإيجار المالي سياراتهم، إضافة إلى عدة مشاكل مع صناديق الضمان الاجتماعي وغيرها. وتعتبر وكالات الأسفار في الجنوب، مفلسة وغير قادرة على الصمود.

واعتبر أن غول الإرهاب لم يؤثر على الاستثمار والأمن والاقتصاد فحسب، بل أثر على قطاع السياحة، وأن المخاوف في المناطق الحدودية والعثور على مخازن أسلحة في الجنوب التونسي وغيرها من الأمور التي حصلت هناك، والتي أدت إلى تصنيف جنوبنا على أنه منطقة حمراء في السفارات الأجنبية، جعلت السياح يعزفون عن المجيء إلى تونس، وحتى أن أتوا فإنهم لا يغادرون النزل في اتجاه الصحراء والواحات والغابات، بل يكتفون بالإقامة في النزل فقط، وبالتالي لن ينفق السائح ولن يعود مستقبلًا، ولا يقتصر الأمر على الجنوب التونسي فحسب، بل أن طبرقة وعين دراهم في الشمال الغربي هي الأخرى تعاني، فالنزل مغلقة والموسم السياحي مرابيضًا مثله مثل الجنوب التونسي، وكل ذلك بسبب الإرهاب والمخاوف من العمليات المتطرفة.

وتابع التومي، "من بين الأشياء التي أرقت وكالات الأسفار وعمقت أزمتهم، هي انتشار مؤسسات الخدمات، وإن من يسمون أنفسهم شركات خدمات، يقومون بأعمال وكالات الأسفار فينظمون الرحلات ويغالطون الحرفاء ويتحيلون عليهم في كثير من الأحيان. وأكد التومي أنهم راسلوا في العديد من المناسبات الإدارة، وطالبوا بإيجاد حل لمئات الشركات التي تستولي على مهامهم والتي تعتبر 80 في المائة منها متحيلة. وقال إن أغلبهم يعملون من المقاهي وعن طريق هاتف جوال لا غير. وأضاف أن جامعة وكالات الأسفار تقدمت بالعديد من القضايا ضد شركات الخدمات هذه التي تنتحل صفاتهم وتقوم بأعمالهم وتحرمهم من فرصة تحسين أوضاعهم.

واختتم حديثه قائلًا "إنه لولا وجود هذه الشركات لما أغلقت بعض وكالات الأسفار أبوابها، وحرمت عائلات من أرزاقها". وشدد على أنه على الدولة أن تتحرك وتقوم بواجبها وتتخذ القرار الحازم الذي يضع حدًا للمتحيلين، خاصة وأن أغلب أصحاب شركات الخدمات هذه هم أما إطارات بشركات أو أساتذة أو غيره من الموظفين، وليسوا مؤهلين للقيام بتلك الأعمال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب محمد التومي يؤكد أن وضع السياحة في تونس صعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon