آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية
آخر تحديث GMT19:05:45
 لبنان اليوم -
السلطات الإسرائيلية تفرج عن مصطفى شتا المدير الإداري لـ«مسرح الحرية» في جنين بعد اعتقال إداري استمرّ عاماً ونصف عام المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يفوز على أوغندا بخماسية نظيفة في كأس أفريقيا لكرة القدم اندلاع حريق بأحد معارض شركة تسلا الأميركية في روما ما أدى إلى تدمير 17 سيارة إيران تُطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف واضح إزاء التهديدات بتوجيه ضربة إلى منشآتها النووية البيت الأبيض يُعرب عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان مقتل 7 وإصابة 9 آخرين إثر قصف مدفعى للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر شمال دارفور أوامر بإخلاء مئات المنازل مع تواصل جهود مكافحة حريق غابات في كاليفورنيا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس وفاة الإعلامية الفلسطينية هيا مرتجى تفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

دعا المواطنين إلى تكثيف الجهود بجانب الحكومة الإثيوبية

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية

الجراد الصحراوي
أديس أبابا - لبنان اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الاثنين، أن أسراب الجراد الصحراوي أثرت على أجزاء واسعة من البلاد وأضرت بـ420 ألف هكتار من الأراضي المزروعة في 240 محلية، موضحا أن الأراضي المزروعة بلغت مساحتها 4 مليارات هكتار، ونتوقع أن تكون الأضرار بنسة 5% من الناتج الزراعي الكلي لهذا العام.

وجاء ذلك خلال أول جلسة استثنائية لمجلس النواب الإثيوبي "البرلمان" في السنة السادسة، والتي رد فيها آبي أحمد على أسئلة النواب. وأوضح آبي أحمد، أن 5 أقاليم إثيوبية، بشرقي البلاد، تضررت من الجراد الصحراوي، وهي: أمهرة، وأوروميا، وتيجراي، وعفار، والصومال.

وقال، "إن الحكومة شكلت فريق عمل في وقت مبكر بقيادة وزارة الزراعة للتصدي ومنع الأضرار في الجولة الأولى، وإن الأضرار الأخيرة سببها وصول أسراب أخرى من الجراد الصحراوي". وأكد استمرار الجهود لجلب طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة للتصدي للجراد الصحراوي، موضحا أن الجهود كانت عبر القوات الجوية وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية ودول الجوار.

ولفت إلى أن اللقاءات التي جمعته مع عدد من رؤساء الدول في الأسبوعين الماضيين كانت متركزة حول مكافحة الجراد الصحراوي. وأوضح أن الأنشطة جارية لمنع انتشار الجراد والتهديد بالمجاعة، ويمكن السيطرة على الكارثة لمنع أكثر من 5٪ من الأضرار على الإنتاجية.

ودعا آبي أحمد، المواطنين إلى تكثيف الجهود بجانب الحكومة، لأن الجراد الصحراوي لا يمكن السيطرة عليه بالرش الكيميائي فقط، وإنما يحتاج وقفة المجتمع وجهوده للقضاء عليه. وأضاف: "تعمل الخطوط الجوية الإثيوبية لحل المشكلة بطريقة مستدامة عن طريق تعزيز قدرتها على استخدام الطائرات الصغيرة، وأوصى بتعزيز التراث الأخضر كحل لمنع الفيضانات والجراد".

وتعد هذه الهجمة الثانية من الجراد الصحراوي على المنطقة خلال العام الحالي، ففي أبريل/نيسان الماضي حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في إثيوبيا من خطورة الجراد الصحراوي، وكشف أن أسرابه تهدد مليون شخص في أديس أبابا بانعدام الأمن الغذائي، مشددا على الحاجة العاجلة لإنقاذهم.

من جانب آخر تطرق آبي أحمد، خلال حديثه أمام البرلمان، السبت، إلى الفيضانات التي ضربت مناطق بالبلاد جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها إثيوبيا، وقال إن الفيضانات أثرت على 600 ألف شخص وشردت 220 ألفًا من مساكنهم في أجزاء مختلفة من البلاد. وأضاف أن توقعات الحكومة من أضرار الفيضانات كانت مليون شخص، لكن الأضرار لم تتجاوز نحو 600 ألف شخص تضرروا، و220 ألف مواطن نزحوا، فيما لم تسجل أي وفاة.

وأشاد آبي أحمد، بدور القوات المسلحة ومشاركتها في التصدي للفيضانات ومساعدة المواطنين الذين حاصرتهم الفيضانات، وقال إن قوات الدفاع الوطني ساهمت كثيرًا في حماية المجتمع من كثير من الأضرار الناجمة عن الفيضانات. وشدد على أن الحل طويل الأمد لمنع الفيضانات يجب أن يكون بتوسيع الاستفادة من الموارد الطبيعة، وقال: "يجب استخدام ثروة المياه لأغراض التنمية واستغلالها في وسائل النقل وتربية الأسماك".

وشهدت إثيوبيا هذا العام أمطارا غزيرة في عدد من الأقاليم، أحدثت فيضانات تسببت في العديد من الخسائر بالممتلكات ونزوح كبير للمواطنين. ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أغرقت مياه فيضانات نهر أواش العديد من المناطق في إقليم أوروميا الإثيوبي، بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير، ما تسبب في تشريد مئات الأسر، إلى جانب غمر المياه لمئات المنازل.

وأظهرت الصور الواردة من المناطق التي غمرتها المياه أوضاعا مأساوية للمتضررين والنازحين من الفيضانات بنهر أواش، بعد خروج النهر عن مساره وغمر المياه لمناطق عدة في إقليم أوروميا. وفي أغسطس/آب الماضي، نزح نحو 49 ألف إثيوبي بإقليم عفار، شرقي إثيوبيا، جراء الأمطار الغزيرة وفيضانات نهر أواش المنحدر من جنوب البلاد.

قد يهمك أيضا :  

"القط جاسبر" كلمة السر في لغز اختفاء ملابس الجيران بشكل غامض

  كلب بلدي يحصل على عمل في شركة سيارات عالمية للمرة الأولى

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon