نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات
آخر تحديث GMT14:37:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكد لـ" العرب اليوم" أن الصين طوّرت من نتاجها

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

أسعار السيارات في مصر
القاهرة ـ سهام أبوزينة

كشف اللواء نور درويش، نائب رئيس شعبة السيارات، بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ثبات أسعار السيارات في ظل زيادة العرض وتراجع الطلب، معادلة غريبة، تحتاج إلى تفسير، مؤكداً أنه من المفترض أن تتراجع الأسعار في ظل تراجع الطلب وزيادة العرض وفقًا للنظريات الاقتصادية.

وأوضح "درويش"، في حديث إلى "العرب اليوم"، بأن بداية عام 2017 شهدت دخول عدد كبير جدًا من السيارات إلى مصر، عن طريق بعض الأسماء غير المعروفة، وهو الأمر الذي أضر بالعديد من الوكلاء، متسائلاً عن مصير هذه السيارات في ظل تراجع المبيعات.ولفت إلى أن الزيادة التي حدثت في سعر أي سيارة حاليًا، تمثل نفس النسبة التي زاد بها الدولار، وأغلب وكلاء السيارات اضطروا لتقليل هامش أرباحهم بنسب كبيرة، لتنشيط المبيعات، ومواجهة حالة الركود.

و أضاف بشأن الاتهامات المتكررة لتجار السيارات بأنهم يقفون وراء زيادة أسعار السيارات، أن السيارة الجديدة من الصعب التلاعب في سعرها لأنه معروف، فبدايةً من خروج السيارة من المصنع حتى وصولها للوكيل ثم الموزع ثم العميل، جميع هذه المراحل مثبتة بأوراق رسمية،  وما حدث أنه عقب تعويم الجنيه قلت الكمية المعروضة من السيارات، وهو ما استغله قلة من التجار غير الأسوياء خلال هذه الفترة، لكن الأمور استقرت الآن.وعن غزو السيارات الصينية للأسواق المصرية أكد "درويش"، أن السيارات الصينية تغزو العالم وليس مصر فقط، وخلال 10 سنوات ستصبح الأولى في العالم، لأنهم يتقدمون بشكل كبير، ويتعاونون مع شركات عالمية ضخمة، ولديهم قوة شرائية هائلة، وعمالة رخيصة، ولعل تعدد مصنعي السيارات بالصين، سمح بوجود طفرة بمراكز الأبحاث، والتطوير بالطرازات المنتجة، ما انعكس بشكل كبير على جودة السيارات، وهناك أكثر من 25 علامة تجارية صينية تتنافس في سوق السيارات المصري، لتحقيق المعادلة الصعبة التي يسعى لها العملاء، وهى الرفاهية العالية مع السعر المناسب.

وتابع عن تعلق بأسباب عدم قدرة مصر على إنتاج سيارة محلية على الرغم من توقيع اتفاقية الشراكة الأوروبية منذ عدة سنوات، أوضح" للأسف بعد توقيع اتفاقية الشراكة الأوروبية مع مصر، كنا نستطيع أن نكون دولة مصنعة للسيارات ولكننا أضعنا الفرصة، فبموجب هذه الاتفاقية كانت مصر تستطيع أن تُفتح أسواقها لشركات السيارات العالمية لإقامة مصانع سيارات، وأن تحمل السيارة المنتجة صنع في مصر، وذلك مقابل حصول الشركة المصنعة على حق تصدير تلك السيارات عن طريق مصر دون جمارك إلى دول أخرى، لكن بسبب المصالح الشخصية فشل تطبيق هذه الشراكة الأوروبية التي كانت ستمكن مصر من إنشاء مصانع لصناعة السيارات وحل أزمة البطالة.

وأوضح نائب رئيس شعبة السيارات، أن صناعة السيارات كان لديها فرصة كبيرة جدًا للنهوض منذ الستينيات، وشركة النصر بدأت بداية قوية، وكان لها أيادٍ بيضاء على الصناعات المغذية في مصر، فهي التي أنشأت الصناعات المغذية، لكنها للأسف أصيبت بصدمة كبيرة منذ عام 1967، ومن وقتها لم تتطور وذلك لعدم وجود الاعتمادات المالية اللازمة لعملية التطوير، حتى أغلقت أبوابها نهائيًا.

وطالب وزير الصناعة المهندس طارق قابيل بضرورة مناقشة مشروع قانون استراتيجية السيارات مع اتحاد الغرف التجارية وشعبة السيارات والمصنعين، قبل إقراره، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من الاستراتيجية محاولة توطين صناعة السيارات في مصر.وتوقع "درويش" أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري انتعاشة في حركة المبيعات، في ظل تحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع أسعار الدولار، ومن ثم تراجع أسعار السيارات.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon