الانتقادات تنهال على الحكم كاربايو عقب لقاء البرازيل وكولومبيا
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

الانتقادات تنهال على الحكم كاربايو عقب لقاء البرازيل وكولومبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الانتقادات تنهال على الحكم كاربايو عقب لقاء البرازيل وكولومبيا

الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو
مدريد - أ.ف.ب

ان عبارة "قاد المباراة الى بر الامان" لا تتلاءم على الاطلاق مع وضع الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو الذي وجد نفسه عرضة لحملة واسعة من الانتقادات بعد قيادته مباراة البرازيل وكولومبيا (2-1) امس الجمعة في دور الثمانية من مونديال 2014.
"ارتدى كاربايو ثياب الحكم، لكنه لم يقم بقيادة مباراة دور الثمانية في فورتاليزا"، هذا ما قاله الحكم الانجليزي السابق جراهام بول عن نظيره الاسباني الذي اكتفى برفع اربع بطاقات صفراء في مباراة الامس رغم احتسابه 54 خطأ، وهو اعلى معدل في نهائيات النسخة العشرين.
وقد تسبب تراخي الحكم الاسباني البالغ من العمر 43 عاما بالكثير من التدخلات القاسية على نجم كولومبيا جيمس رودريجيز الذي كان مستهدفا بوضوح من لاعبي البرازيل، كما انه لم يرفع حتى البطاقة الصفراء بوجه المدافع الكولومبي خوان زونيجا الذي تسبب وقبل دقيقتين على صافرة النهاية باصابة نجم البرازيل نيمار بكسر في احدى فقرات ظهره ما سيؤدي الى غيابه عما تبقى من مشوار بلاده في النهائيات.
وواصل بول الذي سبق له قيادة مبارياته في كأس العالم، في تحليله لاداء الحكم الاسباني في حديث لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية: "كان الشوط الثاني يعد باداء حماسي لكنه تحول الى لعبة بشعة وتافهة، كان كاربايو سعيدا فيها بتوزيع الركلات الحرة لكن دون اي شيء اخر -- حتى فات الاوان".
وكان الطرف البرازيلي اكثر انتقادا للحكم بسبب حادثة نيمار لكن مجريات المباراة تؤكد بانه اتخذ العديد من القرارات المثيرة للجدل بحق المنتخب الكولومبي.
وقد تركزت الانتقادات على حادثة نيمار، حيث قال زميله هولك: "كل مرة يكون الوضع كذلك. اللاعبون يستهدفون نيمار، وعلى الحكام ان يقوموا بحمايته".
اما في الجهة الاخرى، فكان نجم كولومبيا راداميل فالكاو الذي غاب عن النهائيات بسبب الاصابة اول المنتقدين للحكم الاسباني، حيث كتب في حسابه على موقع "تويتر": "في المرة المقبلة لا تنسوا ان تستدعوا الحكم لانه لم يكن هنا اليوم".
اما المدرب الارجنتيني لكولومبيا خوسيه بيكرمان فاعتبر ان التوتر المبالغ به في المباراة شل حركة نجوم المنتخبين بسبب التدخلات القاسية، فيما شنت وسائل الاعلام البرازيلية حملة على كاربايو وكان ابرز التعليقات من مقدم الرياضي في تلفزيون "باند تي في" ميلتون نيفيش الذي قال: "هذا الحكم الاسباني كان مثل المنتخب الاسباني في هذه النسخة من كأس العالم: اضحوكة".
والمفارقة، ان كاربايو يعتبر من اكثر الحكام "قساوة" في الدوري الاسباني بعد ان وزع 108 انذارات - بينها 12 في مباراة واحدة - الموسم الماضي.
وبدأ كاربايو التحكيم في الدوري الاسباني عام 2004 وقاد مباراته الدولية الاولى عام 2008، كما كان حكم نهائي مسابقة "يوروبا ليج" عام 2011 بين بورتو وبراجا البرتغاليين.
واختير ايضا ليكون من حكام كأس اوروبا 2012 وهو اثار جدلا كبيرا منذ المباراة الاولى التي كانت في افتتاح البطولة القارية بين بولندا (شريكة الضيافة مع اوكرانيا) واليونان، وذلك بعد ان طرد مدافع الاخيرة سقراطيس باباستاثوبولوس في الشوط الاول ثم حارس البلد المضيف فويسييتش تشيسني في الثاني.
ولم يكن كاربايو الحكم الوحيد الذي اثار الجدل حتى الان في العرس الكروي العالمي، اذ سبقه الى ذلك الياباني يويتشي نيشيمورا الذي قاد المباراة الافتتاحية بين البرازيل بالذات وكرواتيا (3-1).
وواجه الحكم الياباني عاصفة من الانتقادات وذلك بعدما "ساهم" في منح البرازيل نقاط مباراتها الثلاث ضد كرواتيا.
وكانت النتيجة 1-1 عندما قرر الحكم الياباني ان يمنح البرازيل ركلة جزاء سخية جدا في الدقيقة 70 من المباراة، انبرى لها نيمار ونفذها بنجاح قبل ان يضيف اوسكار الهدف الثالث لاصحاب الارض في الوقت بدل الضائع.
واثار قرار نيشيمورا حفيظة لاعبي كرواتيا والمدرب نيكو كوفاتش الذي قال بعد المباراة "كان من الافضل لنا ان نعلن انسحابنا والعودة الى منزلنا. لم يحظ المنتخب الكرواتي بالاحترام. اذا اعتبر (الحكم) بانها ركلة جزاء صحيحة، فمن الاحرى بنا التوقف عن لعب كرة القدم ومزاولة كرة السلة".
واعتبرت الصحف الكرواتية بان نيشيموار "ارتكب خطأ لا يغتفر"، فيما اعترفت الصحف البرازيلية بالخطأ ضمنيا من خلال عنوان "اريجاتو"، اي شكرا باليابانية، الذي كتبته احدى الصحف الواسعة الانتشار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقادات تنهال على الحكم كاربايو عقب لقاء البرازيل وكولومبيا الانتقادات تنهال على الحكم كاربايو عقب لقاء البرازيل وكولومبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon