تراجع معدل الأهداف في الأدوار الإقصائية لكأس العالم 2014
آخر تحديث GMT10:38:28
 لبنان اليوم -

تراجع معدل الأهداف في الأدوار الإقصائية لكأس العالم 2014

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراجع معدل الأهداف في الأدوار الإقصائية لكأس العالم 2014

احدى مباريات المونديال
برازيليا - أ.ف.ب

بعد دور اول حافل بالاهداف وتألق لافت للمهاجمين، تراجعت الغلة التهديفية في دوري الستة عشر والثمانية  للنسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل، بسبب تألق المدافعين وحراس المرمى على الخصوص.
قلة الأهداف
كانت الغلة التهديفية في الدورين بعيدة كل البعد عن المهرجانات التهديفية للدور الاول: 5-1 في مباراة هولندا واسبانيا، 5-2 في مباراة فرنسا وسويسرا، 4-1 في مباراة كولومبيا واليابان، و4-2 في مباراة الجزائر وكوريا الجنوبية، و4-صفر في مباراة المانيا والبرتغال.
لم تتخط الاهداف التي سجلت في المباراة الواحدة في الدورين الستة عشر والثمانية 3 اهداف سواء في الوقت الاصلي او بعد التمديد. في الستة عشر، كانت المباريات الاكثر تهديفا هي التي جمعت المانيا بالجزائر، وبلجيكا بالولايات المتحدة حيث انتهت بنتيجة واحدة وبعد التمديد (2-1). وفي دور الثمانية، كانت مباراة البرازيل وكولومبيا الاكثر تهديفا (2-1 ايضا). وبلغ معدل الاهداف في المباراة الواحدة في الدورين  (12 مباراة) 91ر1 هدفا (التمديد أيضا) مقابل 83ر2 هدفا في المباراة الواحدة في الدور الاول.
ولم يعبر قائد المنتخب الالماني السابق لوثار ماتيوس عن خيبة امله بقلة الغلة التهديفية، وقال صانع الالعاب المتوج مع منتخب بلاده بلقب 1990 في ايطاليا: "اللعب الجيد شيء جيد، ولكن الفوز بشق النفس يمكن ان يساعد في كأس العالم".
ويدرك الليبيرو السابق جيدا ما يقوله فقد أحرز اللقب العالمي بفوز على الارجنتين 1-صفر في نهائي مونديال ايطاليا، بعدما تخطوا انجلترا بركلات الترجيح في دور الاربعة.
 ضغط أكبر
بالتأكيد أن مباريات الأدوار الإقصائية والتي تعتبر بمثابة "حياة أو موت"، تشهد حماسا كبيرا من أجل الفوز وضغوطات كبيرة أيضا، حيث يصعب التحكم في المشاعر والأعصاب، وهو ما بدا واضحا على حارس مرمى المنتخب البرازيلي جوليو سيزار الذي فشل في حبس دموعه قبل حصة الركلات الترجيحية في المباراة امام تشيلي في دور الثمانية، والتي خرج منها بطلا.
وعلق المدرب السابق لليفربول الانجليزي وعضو لجنة الدراسات الفنية في الفيفا حاليا الفرنسي جيرار هوييه على ذلك قائلا: "أحب هذا النوع من المشاعر. لا توجد هذه الضغوطات في الرياضات الأخرى، لأن الفريق الأفضل ليس متأكدا من تحقيق الفوز. كل شىء ممكن".
كل تلك الدموع التي سالت من أعين البرازيليين لم تفاجىء الفينومينو رونالدو بطل العالم عام 2002، حيث قال: "الضغوطات تنتمي دائما لعالم كرة القدم".
 امبراطورية خط الوسط
أصبحت المعركة في خط الوسط مفتاحا أساسيا في مباريات الإقصاء المباشر. جميع المنتخبات التي ترغب في التأهل يجب أن تتوقع المعاناة على غرار البرازيل أمام تشيلي حيث اضطرت الى خوض الركلات الترجيحية لحجز بطاقتها ومواصلة مشوارها نحو اللقب.
وكتب معلق في شبكة "اي اس بي ان" في مدونته عقب المباراة: "أين هو خط الوسط البرازيلي؟ لا يوجد. هذا المنتخب يصر على الربط المباشر بين خطي الدفاع والهجوم كما لو ان الامر يتعلق بالطيران المباشر دون توقف".
الكرات الطويلة باتجاه المهاجمين اصبحت متجاوزة.
ويشدد هوييه على اهمية خط الوسط "مفتاح مرحلة الانتقال السريع نحو الهجوم لان المساحات منعدمة بسبب الايقاع المرتفع للمباريات" في مونديال 2014. فميسي على سبيل المثال يعود دائما للبحث عن الكرة بنفسه من منتصف ملعب منتخب بلاده قبل الانطلاق نحو الهجوم.
 تألق حراس المرمى والمدافعين
رد حراس المرمى وخطوط الدفاع الاعتبار من المهاجمين وخطفوا منهم الأضواء. المدافع ماتس هوملس سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده المانيا في مرمى فرنسا (1-صفر) في دور الثمانية، كما ان قطبي الدفاع في المنتخب البرازيلي دافيد لويز وتياجو سيلفا سجلا هدفي الفوز للبرازيل في مرمى كولومبيا (2-1) في الدور ذاته.
وتألق حارس مرمى ألمانيا بشكل لافت في الدور الثاني أمام الجزائر حيث قطع كرات من خارج المنطقة وكأنه ليبيرو حتى قورن بقيصر الكرة الالمانية فرانتس بكنباور، وتابع تألقه وهذه المرمى من على خط المرمى أمام فرنسا في الدور التالي خاصة تصديه الرائع لتسديدة كريم بنزيما في الوقت بدل الضائع.
كما تألق "البديل الرائع" حارس مرمى هولندا تيم كرول في حصة الركلات الترجيجية امام كوستاريكا في دور الثمانية بتصديه لركلتين ترجيحيتين، علما بان حارس مرمى نيوكاسل الانجليزي دخل في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الاضافي الثاني.
فهل سيكون هناك حارس مرمى بطل على ملعب ماراكانا في المباراة النهائية في 13 يوليو الحالي ؟.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع معدل الأهداف في الأدوار الإقصائية لكأس العالم 2014 تراجع معدل الأهداف في الأدوار الإقصائية لكأس العالم 2014



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon