إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده

ايكر كاسياس
مدريد - أ.ف.ب

واجه حارس مرمى منتخب اسبانيا ايكر كاسياس عاصفة من الانتقادات اثر الخسارة التاريخية التي مني بها فريقه في مباراته الافتتاحية ضد هولندا 1-5 ضمن منافسات المجموعة الثانية من مونديال 2014 والتي عقدت مهمته في بلوغ الدور الثاني نوعا ما.
وستكون الفرصة متاحة امامه لتلميع صورته في المباراة المنتظرة امام تشيلي والتي وصفت بأنها مسألة حياة او موت بالنسبة الى فريقه في حال جدد مدربه الثقة به، ذلك لان الخسارة ستعني توديع البطولة من الدور الاول لتصبح اسبانيا ثالثة منتخب حامل للقب يودع عند الحاجز الاول بعد ان سبقه نظيره الفرنسي عام 2002 والايطالي عام 2010.
ويتحمل كاسياس بوضوح مسؤولية الهدف الرابع بعد ان فشل في تشتيت احدى الكرات التي وصلت الى الفريق المنافس قبل ان يسجل منها روبين فان بيرسي هدفه الثاني في المباراة. كما انه تلقى بطاقة صفراء لدى احتجاجه على عدم احتساب الحكم مخالفة ضده قبيل تسجيل الهدف الثالث معتبرا بان فان بيرسي منعه من الوصول الى الكرة التي رفعها ويسلي شنايدر من ركلة حرة مباشرة وأدت الى احراز المدافع ستيفان دي فري الهدف الثالث.
وعانى كاسياس على مدى الاشهر ال18 الاخيرة في مسيرته المظفرة وتحديدا منذ ان استبعده جوزيه مورينيو عن التشكيلة الاساسية مفضلا عليه دييجو لوبيز، واستمرت الحالة ايضا بعد استلام الايطالي كارلو انشيلوتي مهمة الاشراف على ىالفريق الملكي واقتصرت مشاركة كاسياس على مسابقتي كأس اسبانيا ودوري ابطال اوروبا، وللمفارقة نجح الفريق في احراز المسابقتين، وقد وصف الفوز باللقب القاري بأنه اعظم من رفع كأس العالم مع اسبانيا قبل اربع سنوات في جنوب افريقيا.
بيد ان حظوظه في رفع الكأس العالمية في 13يوليو المقبل تبدو صعبة بعد ان تلقت شباكه على مدى 46 دقيقة اكثر مما دخل مرماه في بطولتين كبيرتين هما كأس اوروبا 2012 وكأس العالم الاخيرة.
ويتعين على اسبانيا الفوز في مباراتيها المقبلتين ضد تشيلي واستراليا لكي تضمن احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني.
وقال كاسياس "انا اول اللاعبين الذين طلبوا السماح. لم اخض افضل مباراة لي ضد هولندا ولم اكن في المستوى المطلوب ويتعين علي التعامل بشكل افضل مع هذه الوضعية".
وأوضح "مسألة خوضي المباراة الثانية من عدمها تعود بالدرجة الاولى الى المدرب، كل ما علي ان افعل هو التدرب بشكل جدي".
ولطالما اظهر مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي وفاء كبيرا للاعبين الذين حققوا النجاحات في بطولات سابقة وبينهم كاسياس وتحديدا عندما اشركه في بطولة كأس القارات العام الماضي على الرغم من انه لم يكن قد لعب في فريقه على مدى ستة اشهر.
ونجح المنتخب الاسباني في المحافظة على نظافة شباكه في 10 مباريات في البطولتين الاخيرتين الكبيرتين، وكان كاسياس دائما على الموعد في المباريات الهامة.
ففي كأس اوروبا 2008، تصدى لركلتي جزاء ضد ايطاليا لتتخطى اسبانيا الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ فترة طويلة قبل ان تحرز اول لقب كبير لها منذ 44 عاما بفوزها على المانيا 1-صفر في المباراة النهائية.
وفي نهائي كأس العالم عام 2010، نجح في التصدي لمحاولتين خطيرتين للجناح الهولندي اريين روبين وحرمه من رفع كأس العالم لينتزعها لا روخا للمرة الاولى في تاريخه، ثم كان بطل مباراة فريقه ضد البرتغال في نصف نهائي كأس اوروبا 2012 في ركلات الترجيح ايضا.
بيد ان روبن نجح في الثأر لنفسه ولمنتخب بلاده يوم الجمعة الماضي بتسجيله هدفين رائعين في مرمى كاسياس ليضع الاخير في وضع لا يحسد عليه. فماذا تخبئ الايام القليلة المقبلة لكاسياس؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon