حراس المرمى يسرقون الأضواء في كأس العالم رغم سيل الأهداف
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

حراس المرمى يسرقون الأضواء في كأس العالم رغم سيل الأهداف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حراس المرمى يسرقون الأضواء في كأس العالم رغم سيل الأهداف

جييرمو أوشوا حارس المكسيك قدم مباراة رائعة أمام البرازيل
ريو دي جانيرو ـ د.ب.ا

تستمتع الجماهير حول العالم بسيل من الأهداف في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل لكن مع وصول البطولة الآن لمراحل خروج المهزوم يتصدر حراس المرمى لا المهاجمين أغلب العناوين.وفي بطولة تجاوزت قبل بدء دور الثمانية 145 هدفا تم تسجيلها في نهائيات 2010 في جنوب إفريقيا بأكملها سرق حراس المرمى الأضواء بسلسلة من العروض الرائعة.والدليل على جودة الحراس حقيقة أنه عندما خسرت الجزائر 2-1 أمام ألمانيا بعد وقت إضافي كان الحارس الجزائري وهاب رايس مبولحي هو أفضل لاعب في المباراة رغم خروج فريقه من البطولة.وحتى أحرزت ألمانيا هدفها الأول في بداية الوقت الإضافي كان مبولحي قد حرم أبطال العالم ثلاث مرات من التسجيل مرارا وتصدى بشكل رائع للعديد من الفرص ليمنح بلده الواقع في شمال إفريقيا الأمل حتى النهاية.وفي المباراة نفسها قدم مانويل نوير حارس ألمانيا عرضا رائعا وخرج من منطقة جزائه كثيرا ليلعب دور الظهير الحر ويغطي على غفلة الدفاع.وقلل نوير من شأن أدائه بعد المباراة قائلا "العب دائما بهذه الطريقة.. وفي بايرن ميونيخ العب بهذه الطريقة أيضا".لكن الخريطة الحرارية لتحركاته خلال المباراة توضح أن نوير أمضى أغلب اللقاء خارج منطقة الجزاء. وكان نوير لاعبا ميدانيا وهو شاب ويحاول الاشتراك في اللعب بأقصى قدر ممكن خلال المران.لذلك لم يكن مفاجأة أن يحصل حراس المرمى على جائزة أفضل لاعب في خمس مباريات بدور الستة عشر.وبعيدا عن نوير فشل بعض من المخضرمين في كأس العالم في الارتقاء لمستوى التوقعات ومن بينهم الاسباني ايكر كاسياس والروسي ايجور اكينفييف.وبدلا من ذلك كان الحراس الأقل شهرة هم من سرقوا الأضواء وأحبط جويرمو اوتشوا حارس المكسيك - وهو بلا ناد حاليا - البرازيل صاحبة الضيافة في تعادل الفريقين بدون أهداف ليساعد بلاده على التأهل للدور الثاني.ثم مضى اوتشوا في تألقه ليحرم المنتخب الهولندي عدة مرات من التسجيل قبل أن تهتز شباكه أخيرا مرتين في اللحظات الأخيرة لكنه قدم ما يكفي لحصوله على جائزة أفضل لاعب في هاتين المباراتين.وكان كيلور نافاس حارس كوستاريكا أكثر نجاحا في التصدي لضغط اليونان في دور الستة عشر وقام بكل شيء صحيح لمدة ساعة بعدما أصبح فريقه يلعب بعشرة لاعبين.وفي الوقت الإضافي تألق نافاس مجددا مع تقدم المنتخب اليوناني للهجوم وكأنه يدرك أنه إذا امتدت المباراة لركلات الترجيح فان حارس كوستاريكا سيرتقي لمستوى التوقعات مرة أخرى.وفعل نافاس هذا بالضبط وتصدى لواحدة من ركلات الترجيح ليرسل بلاده الواقعة في أمريكا الوسطى لدور الثمانية وكال اليونانيون المديح للحارس الذي حرمهم من تأهل تاريخي.ويستخدم نافاس - الذي يلعب مع ليفانتي الاسباني لكن أندية كبرى تسعى الآن للتعاقد معه - عدة وسائل مختلفة في المران.وواحدة من تلك الوسائل التصدي لكرات تنس يطلقها نحوه لاعب التنس الاسباني بابلو اندوخار بسرعة 160 كيلومترا في الساعة من مسافة 20 مترا من أجل تطوير رد فعله.كما نال تيم هاوارد حارس الولايات المتحدة إشادة واسعة النطاق بعدما أنقذ 16 فرصة أمام بلجيكا حين تراجع فريقه تحت وطأة ضغط المنافس الأوروبي.وكان هو السبب الوحيد في ذهاب المنتخب الأمريكي لوقت إضافي قبل الخسارة 2-1 وقام لاعبو بلجيكا بالتربيت على ظهره واحتضانه بعد المباراة.وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن عدد الفرص التي تصدى لها هاوارد هي الأكبر لحارس مرمى في مباراة واحدة بكأس العالم منذ 1966.وأحد أسباب هذا الأداء من حراس المرمى بدون شك هو اللعب على ارتفاع بسيط عن سطح البحر مقارنة بجنوب إفريقيا.واشتكى حراس المرمى في بطولة 2010 قبل حتى انطلاق كأس العالم من أن الكرة الرسمية المستخدمة بالإضافة للارتفاع الكبير عن سطح البحر يجعل من المستحيل تقريبا توقع مسارها.ومن الأسباب الواضحة الأخرى أن الدفاعات في هذه البطولة أكثر انفتاحا ويسير اللعب جيئة وذهابا.وبالنظر لايطاليا وألمانيا يبدو خط دفاع الفريقين مجرد ظل باهت لدفاعهما الصلب سابقا.كما أصبح أسلوب لعب اسبانيا المعروف باسم "تيكي تاكا" والذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة - وهو ما كان يقلص سرعة اللعب كثيرا- عتيق الطراز وبات اللعب المفتوح في البرازيل يبدو مثل سيارة السباق مقارنة بجنوب إفريقيا.بل إن جوليو سيزار - كبش الفداء في 2010 - تحول لبطل.وقام حارس البرازيل - الذي انتقد بشدة بسبب أخطائه التي أدت للخروج أمام هولندا في 2010 - بالتصدي لكرة أبدلت سير مباراة فريقه في دور الستة عشر ضد تشيلي.ومضى بعد ذلك ليتصدى لركلتي ترجيح ويحافظ على آمال البلد المضيف في نيل لقب كأس العالم للمرة السادسة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراس المرمى يسرقون الأضواء في كأس العالم رغم سيل الأهداف حراس المرمى يسرقون الأضواء في كأس العالم رغم سيل الأهداف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon