ساماراس حقق أحلام شعب الإغريق بأكمله في مباراة كوت ديفوار
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

"ساماراس" حقق أحلام شعب الإغريق بأكمله في مباراة كوت ديفوار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ساماراس" حقق أحلام شعب الإغريق بأكمله في مباراة كوت ديفوار

جورجيوس ساماراس
ريو دي جانيرو - أ.ش.أ

بقدمين ثابتتين وعزيمة راسخة وعينين مركزتين تركيزاً تاماً على الكرة، خطوة واحدة إلى الوراء، ثم اثنتان وثلاث وأربع، 60 الف شخص يرصدون حركاته من مدرجات الملعب، بينما يترقب الملايين من منازلهم. بلد بأكمله يصلي من أجل اكتمال القصة بنهاية سعيدة. انتهى العد العكسي لتسديد ركلة الجزاء وتوقفت عقارب الساعة وقلوب المشجعين لبضعة أجزاء من الثانية قبل أن تتعالى الصيحات مهللة بتسجيل الهدف؛ هدف يحمل في طياته فرحة شعب بأكمله.
هذا بالضبط ما عاشه جورجيوس ساماراس في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بين اليونان وكوت ديفوار. فبترجمة ركلة الجزاء ببراعة داخل الشباك الأفريقية، ضمن الفريق اليوناني تأهله إلى الدور الثاني من كأس العالم لأول مرة في تاريخه. في مثل هذه الحالات، قد ينال الضغط والتوتر وحجم المسؤولية من اللاعب الذي يضطلع بتنفيذ الضربة، ولكن الأمر بدا وكأنه مجرد عملية روتينية بالنسبة لمهاجم سلتيك.
واعترف ساماراس في حديث حصري لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا.كوم/، قائلا "بماذا شعرت في تلك اللحظة؟ لا شيء على الإطلاق. أخذت الكرة، ووضعها على النقطة. ثم واجهت حارس المرمى بغاية واضحة، حاولت الحفاظ على التركيز ووضع الكرة في المرمى. لقد فعلت ذلك آلاف المرات في التدريب، وأحياناً في بعض المباريات. في النهاية، إذا فكرت ملياً في الأمر، فستجد أن الأمر هو نفسه سواء كان يشاهدك شخص واحد في مقر النادي أو الآلاف من الناس في الملعب."
واضاف "قبل أن أتخذ الخطوات الأربع كنت أعرف بالضبط أين يجب أن أسدد الكرة. كانت الفكرة واضحة جداً في نظري. أما البقية، فكان يتعين فقط الإنتقال من الفكرة إلى التطبيق على أرض الواقع."
تميز ساماراس بعزيمة من حديد، على غرار جميع زملائه، حيث أكد ابن التاسعة والعشرين أنه لم يشك ولو لحظة واحدة في إمكانية صعود اليونانيين حتى عندما بدا الإقصاء وشيكاً، على بعد ثوان معدودة فقط من النهاية.
واوضح"لم نتوقف عن الإيمان بحظوظنا في أي وقت، وقاتلنا حتى الثانية الأخيرة. نحن جميعاً نعرف الكثير من القصص حيث تغير كل شيء في الثانية الأخيرة، وليس في أي مباراة، بل في مبارزات حامية الوطيس! أحياناً بهدفين في اللحظات الأخيرة. في كرة القدم، لا يمكنك الإستلام قبل صفارة الحكم معلنة لحظة النهاية."
كانت النتيجة هي الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للفريق اليوناني منذ ذلك التتويج الشهير بكأس الأمم الأوروبية 2004. فمنذ ذلك الإنجاز، اكتسب الإغريق سمعة الفريق الراكن إلى الدفاع، بدلاً من السعي للوصول إلى مرمى الخصم. لكن ساماراس يريد تغيير هذه الصورة في نسخة 2014.
وقال "أود أن أقول إننا لم نكن ذوي نزعة دفاعية في هذه البطولة. في المباراة الأولى خسرنا 3-0 لكننا حاولنا الهجوم. ضد اليابان لم يكن لدينا أي خيار لأننا بقينا بعشرة لاعبين، ولكن مع ذلك بقينا نبحث عن الفرصة للقيام بهجمات مضادة كلما استطعنا ذلك. أشعر أننا سيطرنا اليوم على المباراة بشكل عام. لعب دفاعنا بشكل جيد للغاية ولكن خط هجومنا سجل في الأوقات المناسبة. في الواقع كان علينا قتل المباراة عندما كانت النتيجة 1-0، ولكن ثلاث كرات ارتطمت بالقائم."
بعد الإنتصار، حان الوقت لتحليل الخصم المقبل، منتخب كوستاريكا، الذي لم يسبق لليونان أن واجهته طوال تاريخها. وقال ساماراس في هذا الصدد: "نحن نعرف بعض لاعبي كوستاريكا الذين يلعبون في أوروبا. وقد تابعنا أيضاً مباراتيهم أمام أوروجواي وإيطاليا. يجب الآن أن نحلل الفريق، والوقوف على نقاط القوة والضعف لديه. يجب أن نكون قادرين على المنافسة."
وبنبرة مازحة، ختم ساماراس متحدثاً عن أوجه التشابه البدني بينه وبين الكوستاريكي برايان رويز، رغم أن المهاجم اليوناني يرى أن هناك فرقاً جوهرياً بينهما، حيث استطرد قائلاً: "بخلافه هو، أنا لدي لحية! هو لن يكفيه الوقت لكي تنمو لحيته وأنا لن أحلق لحيتى. ولذلك لن يكون هناك أي خلط بيننا. وبعيداً عن المزاح، يجب القول إنه لاعب ممتاز حقق مسيرة مذهلة في هولندا. إذا أردنا التغلب عليهم، فسيجب علينا أن نأخذه هو ورفاقه على محمل الجد."

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساماراس حقق أحلام شعب الإغريق بأكمله في مباراة كوت ديفوار ساماراس حقق أحلام شعب الإغريق بأكمله في مباراة كوت ديفوار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon