سكولاري مدرب يتحدى الضغوط ويتسلح بالجماهير لإسعاد البرازيل
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

سكولاري مدرب يتحدى الضغوط ويتسلح بالجماهير لإسعاد البرازيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سكولاري مدرب يتحدى الضغوط ويتسلح بالجماهير لإسعاد البرازيل

المدرب سكولاري
البرلزيل ـ د.ب.أ

ما من شخص يرى في وجه المدرب لويس فيليبي سكولاري، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، واجهة لحملة ما لحقوق الإنسان، ولكن معظم البرازيليين يرون فيه الرجل المناسب لقيادة الفريق في أحرج فترة من تاريخ المنتخب البرازيلي، ومع انطلاق دور الـ16 من بطولة كأس العالم، صار «سكولاري» ولاعبوه مطالبين بقطع الخطوة الأولى على طريق تحقيق الهدف الكبير لراقصي السامبا وهو الفوز باللقب العالمي السادس من خلال بطولة كأس العالم.
وبنفس القدر الذي يناله المنتخب البرازيلي في هذه البطولة من مساندة جماهيرية، تكون الضغوط التي يواجهها «سكولاري» واللاعبون، خصوصاً بعد الأداء غير المقنع خلال المباريات الثلاث الأولى أمام كرواتيا والمكسيك وأخيراً الكاميرون.
ويدرك معظم البرازيليين جيدا منذ 2001 قدرة «سكولاري» على تحفيز لاعبيه وقيادتهم إلى تقديم أفضل العروض، بعد أن سبق له تولي قيادة المنتخب البرازيلي في عام 2001 عندما كان مستوى الفريق في واحدة من أسوأ الفترات في تاريخه، ولكنه قاده في العام التالي مباشرة إلى لقبه العالمي الخامس من خلال بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وذلك على عكس كل التوقعات التي رافقت الفريق إلى المونديال.
وبعدها بأربع سنوات، قاد سكولاري المنتخب البرتغالي للفوز بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ليكون أفضل مركز للمنتخب البرتغالي في بطولات كأس العالم منذ أربعة عقود، وكانت هذه الإنجازات مناقضة تماما لرؤية العديد من النقاد الرياضيين الذين لا يجدون في سكولاري مدربا ساطعا.
وقال المهاجم البرازيلي السابق جوزيه فيريرا نيتو، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «سكولاري متأخر من وجهة النظر الخططية»، موضحاً أنه «أخفق في 2012 عندما كان مديرا فنيا لفريق بالميراس البرازيلي وقاد الفريق إلى الهبوط لدوري الدرجة الثانية».
كما يستند منتقدو «سكولاري» إلى إشادته في 2001 بالديكتاتور التشيلي السابق أوجوستو بينوشيه، حيث قال سكولاري، إن بينوشيه «أصلح العديد من الأشياء في تشيلي».
كما يشير النقاد الرياضيون إلى شخصية سكولاري التي تتسم بسرعة الانفعال والغضب والتي ظهرت بوضوح عندما لكم المدافع الصربي إيفيكا دراجوتينوفيتش فى نهاية المباراة بين المنتخبين البرتغالي والصربي في 2007 بتصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008).
وقال المعلق والناقد الرياضي البرازيلي الشهير جوكا كفوري «فيليباو هو ذلك الناصح والمساند الذي تفضله حتى وإن كان رجعيا.. وخلال تناوله وجبة الغداء مع العائلة في أيام الأحد ، يحتسي كوبين من مشروب الكابرينها ويبدأ في القسم وفي سرد الدعابات والفكاهات القذرة ليضحك بها أبناء أشقائه. ثم يجمعهم سويا ويصطحبهم في نزهة بالسيارة. هذا هو فيليباو. في المقابل الأول، يتسم بأنه معالج نفسي ومحفز للاعبيه».
ويتفق المهاجمان البرازيليان السابقان رونالدو ودينلسون، اللذان فازا مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 2002، مع كفوري في هذا التعريف، حيث قال هداف مونديال كوريا واليابان: «إنه مدرب متكامل تماما بأفكار واضحة عن كرة القدم. وقبل كل شيء، إنه مدير جيد للمجموعات وللناس».
ويتفق دينلسون معه ويقول: «التحفيز هو أفضل ما يجيده سكولاري.. إنه شخص حنون.. نراه كأب. يعامل اللاعبين بشكل جيد ويعتني بهم»، مشيراً إلى رسائل التحفيز التي كتبها «سكولاري» للاعبيه خلال مونديال 2002.
وقال دينلسون: «خضنا النهائي أمام ألمانيا. كانت هناك هذه الرسالة بأن البرازيل معنا وكيف يتعين علينا أن نفكر في آبائنا وأمهاتنا وفي الشعب الذي ينتظرنا. وقبل مغادرتنا الفندق، لم يكن يتحدث على الإطلاق. أعلن التشكيلة الأساسية ثم عرض لنا شريطا مسجلا لآبائنا وأطفالنا وجدودنا وهم يبعثون إلينا برسائل».
وأضاف «تعلم أن المدرب هو أهم شيء. ولكن في وقت كهذا، أن تجد والدك وابنتك يتحدثان إليك، هذا يحفزك بشكل هائل للغاية».
ومن المؤكد أن تكرار نجاح مونديال 2002 من خلال مونديال 2014، سيكون تحديا ضخما للغاية بالنسبة لسكولاري. وهو حتى الآن يحفز مواطنيه من خلال الوعود بإحراز لقب المونديال البرازيلي.
وأكد سكولاري «ألعب في البرازيل، وألعب أمام مشجعي فريقي. لدينا اللاعب الثاني عشر وهذا يصنع الفارق. لدينا فريق يتميز بالإمكانيات العالية والقدرة على المنافسة بمساندة المشجعين. سنكون أفضل دائما. لن نخوض البطولة من أجل المنافسة فحسب وإنما من أجل الفوز».


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكولاري مدرب يتحدى الضغوط ويتسلح بالجماهير لإسعاد البرازيل سكولاري مدرب يتحدى الضغوط ويتسلح بالجماهير لإسعاد البرازيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon