كأس العالم 2014 القبعة ترفع لحراس المرمى أيضًا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

كأس العالم 2014: القبعة ترفع لحراس المرمى أيضًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كأس العالم 2014: القبعة ترفع لحراس المرمى أيضًا

حارس مرمى المنتخب الاميركي تيم هاورد
ريو دي جانيرو - أ.ف.ب

لمعت أسماء كبيرة في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم كما كان متوقعا على الصعيد الهجومي، غير أن النجومية لم تقتصر على الهدافين أمثال ليونيل ميسي ونيمار وروبن فان بيرسي وسواهم ممن تصدرت أسماؤهم عناوين الصحف، إذ شهدت أرض السامبا سطوع نجم حراس المرمى أمثال تيم هاورد وغييرمو اوتشوا وجوليو سيزار ومانويل نوير.
هم حراس فرضوا احترامهم في مونديال البرازيل، وكانوا دائما في مرمى النيران في عملية الدفاع حتى الاستبسال عن مرماهم. خرج اثنان مع منتخبيهما من المنافسة، هما الاميركي تيم هاورد والمكسيكي غييرمو اوتشوا، ويكمل اثنان مع منتخبين مرشحين للقب عالمي جديد: البرازيلي جوليو سيزار والألماني مانويل نوير.
           - تيم هاورد... يستحق الاحترام -
لم تكد مباراة منتخبي بلجيكا والولايات المتحدة في الدور الثاني تنتهي الثلاثاء الماضي بفوز الأول 2-1 في الوقت الإضافي، حتى غرد قائد المنتخب البلجيكي فنسان كومباني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان الاحترام: "كلمتان فقط: تيم هاورد".
وكان هداف ايفرتون الانكليزي روميلو لوكاكو الذي سجل هدف الفوز لبلجيكا تقدم في اتجاه الحارس الأميركي وهو زميله في ايفرتون، يرافقه لاعب نابولي الإيطالي دريس ميرتنز، وقاما باحتضان هاورد في نهاية مبارة الدقائق الـ120.
وكان هاورد (35 عاما) أنقذ مرماه 16 مرة وفي بعض الأحيان من أهداف محققة، مغيرا مسار تسديدتين الى فوق القائم، وهو رقم لم يسجله أي حارس مرمى في كأس العالم منذ مونديال 1966.
وعندما عجز الدفاع الأميركي عن التصدي لسيل الهجمات البلجيكية، "أبقى هاورد فريقه ضمن المباراة حتى النهاية"، بحسب شهادة المدرب الألماني يورغن كلينسمان، "وهو ما أعطى فرصة للأميركيين لمعادلة النتيجة حتى اللحظات الأخيرة". ووصف النجم الألماني السابق أداء هاورد تلك الليلة بـ"الظاهرة".
           - حارس مرمى أم ليبيرو!؟ -
خاض الحارس الألماني مانويل نوير مباراة منتخب بلاده مع الجزائر الإثنين الماضي في مركزين: حراسة المرمى ومركز الليبيرو! وقد لقي هذا الأداء المميز لنوير سيلا من الإشادات بعدما خرج من منطقته مرات عدة لإبعاد الكرة وإفشال الهجمات المرتدة الجزائرية.
هذا ما تؤكده كلمات مدرب المنتخب يواكيم لوف: "أدى دور قلب الدفاع وأنقذنا مرات عدة من أوضاع خطرة". وسيكون نوير أحد ركائز المنتخب الألماني في المباراة المرتقبة في ربع النهائي مع فرنسا التي يأمل فريق "الديوك" في أن تشكل فرصة للثأر من خسارتين مريرتين أمام ألمانيا في مونديالي 1982 و1986.
أداء نوير مع فريقه بايرن ميونيخ لا يقل شأنا عن أدائه مع المنتخب، غير أن نجومية المونديال بالنسبة الى الغير قد تنقذ مسيرتهم الرياضية، على رغم خروج فريقهم من الدور الأول.
           - المكسيكي الذي أرجأ الفرحة البرازيلية -
حرم المكسيكي غييرمو اوتشوا البرازيل وعشرات الآلاف من مشجيعها فرحة الاحتفال ولو بتسجيل هدف واحد خلال مباراتها مع المكسيك في الدور الأول التي انتهت بالتعادل السلبي. وكان اوتشوا من دون ناد بعد هبوط فريقه الفرنسي أجاكسيو الى مصاف الدرجة الثانية وانتهاء مدة عقده الشهر الماضي.
وقد تمت مقارنة تصديه لرأسية نيمار القوية بالتصدي التاريخي من الحارس الإنكليزي غوردون بانكس لتسديدة الأسطورة بيليه في مونديال 1970. مقارنة أفرحت قلب المكسيكي، الذي أمل في الوقت عينه في ألا يكون مضطرا مرة أخرى لاستنفاد كل طاقاته كما حصل في مباراة البرازيل.
وحرك أداء اوتشوا في مونديال البرازيل اهتمام نواد انكليزية كبرى مثل ليفربول، بحسب ما أفادت بعض التقارير الإعلامية، بعدما كان هذا الأخير الشخص الذي حرم بطل العالم خمس مرات من حسم تأهله الى الدور الثاني باكرا على أرضه...
           - من الفاشل الى المنقذ -
يأمل البرازيلي جوليو سيزار في أن يكون إنقاذه للفريق بعد تصديه لضربتي ترجيح في الدور الثاني أمام تشيلي الأربعاء الماضي وتأهل البرازيل بفضله بالتالي الى ربع النهائي، سببا لتخليد إسمه بين عمالقة منتخب السامبا.
وكان سيزار (34 عاما) واجه غضبا شعبيا عارما بعد إلقاء اللوم عليه في خسارة البرازيل أمام هولندا (1-2) في ربع نهائي مونديال 2010، وخروجها بالتالي من منافسات كأس العالم.
وبعد مباراة الدور الثاني أمام تشيلي، عنونت صحيفة "فولها دي ساو باولو": "جوليو سيزار والقائم ينقذان البرازيل من الإذلال على أرضها". وهكذا تحول جوليو سيزار من الفاشل في عناوين الصحف البرازيلية قبل أربعة أعوام الى المنقذ اليوم؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس العالم 2014 القبعة ترفع لحراس المرمى أيضًا كأس العالم 2014 القبعة ترفع لحراس المرمى أيضًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon