إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها صاحبة السّعادة
آخر تحديث GMT06:10:34
 لبنان اليوم -

إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها "صاحبة السّعادة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها "صاحبة السّعادة"

الإعلاميَّة والفنّانة إسعاد يونس
القاهرة - محمد إمام

خصَّصت الإعلاميَّة والفنّانة إسعاد يونس حلقة واحدة من جزأين في برنامجها "صاحبة السّعادة"المذاع على فضائيّة "سي بي سي تو" لتناول جيل الثمانينات والتسعينيات، باعتباره الجيل المسروق الذي شهد التليفزيون الحكوميّ ثم طفرة الفضائيّات، بالإضافة إلى أنه شهد نهاية حقبة تكنولوجية وبداية حقبة أخرى.
واستضاف البرنامج وائل غنيمي، مؤلف كتاب "يا ذكريات يا"، حيث تحدث عن ذكرياته خلال هذه الفترة "المنسية" على حدّ قوله.
وبعد ذلك قام الفنان حسام حسني بغناء أغنية "كل البنات بتحبك" والتي لاقت صدى قويًّا إبان فترة التسعينيات، مما أثار إعجاب ومفاجأة الفنانة إسعاد يونس.
وبعد غنائه سرد حسني قصة نجاحه، وذكر أنه كان يعيش في الكويت، حيث تعلم الموسيقى هناك، وبعد الثانوية العامة التحق بكلية التربية الموسيقية، حيث تعلّم الموسيقى على أصولها، وكان لديه طموح وكان يحتاج لمن يكتب له، وحينها التقى بعنتر هلال، وأكد أن كلماته كانت مختلفة عن الموجود على الساحة الغنائيّة آنذاك، وقام بترجمة الألحان الخاصة به، وهو ما تمّ في أغنية "لولاش".
وأوضح حسني أن من لحظات حياته التي لا تنسى لحظة نزول ألبوم "لولاش"، لأنه نزل يوم لعب مصر لكأس العالم، وبعد ذلك بدأ الشريط يلاقي نجاحًا كبيرًا، وأكّد أنه كان عائدًا إلى منزله عندما وجد السيارات في الطريق تشغّل الشريط، ولكنه لم يصدّق حتى قام الفنان عزت أبوعوف بالاتصال به وأكّد له أن الشريط حقّق نجاحًا ساحقًا.
وفي محاولة أخرى لاستعادة ذكريات التسعينيات، استضافت الفنّانة إسعاد يونس في برنامجها الفنان إسماعيل البلبيسي صاحب أغنية "الغربة"، الذي كشف أنه يدرّس في الكونسرفتوار منذ 1986 حتى الآن، وخلال هذه الفترة قام بعمل عدّة شرائط، منها ما نجح ومنها ما لم يكتب له النجاح، وأشار إلى أنه ابتعد عن الساحة بسبب وجود معظم أعماله في أدراج المنتجين، مؤكِّدًا أنه لا يحسن تسويق نفسه.
وتابع البلبيسي أن أغنية "الغربة" كتبها عنتر هلال، وكان سبب نجاح الأغنية هو أنه أدَّاها بشكل جيد، وأكد أن أغنية "الغربة" تعتمد على الإحساس.
كما استضافت الإعلاميَّة إسعاد يونس أيضًا الروائي والكاتب نبيل فاروق، والذي اشتهر في فترة الثمانينيات والتسعينيات حتى الآن بروايات "رجل المستحيل" و"ملف المستقبل"، والتي كان يقرؤها شباب هذه الفترة، وأكد فاروق في بداية حديثه أنه ليس "أدهم صبري" بطل رواية "رجل المستحيل"، وأن فكرته جاءت بسبب تساؤل لديه عن "لماذا لا يوجد بطل مصري لدينا"، موضحًا أنه كان هناك بطل بالفعل شاهد له مواقف بطولية أثناء دراسته في السنة الأولى في كلية الطب، حيث كان مطلوب منه متابعة اثنين من الجواسيس، الأمر الذي جعله مبهورًا بهذا، ليقوم بعد ذلك بالفعل بعمل "بطل" عن طريقه إعجابه بهذه الشخص.
وأضاف الكاتب: "أننا نحن نحتاج بالفعل لبطولة على أرض الواقع، لأن صورة البطل تحولت لشكل رجال العصابات، حيث كان هناك كلمات لا تجوز للأطفال، وأصبح هناك حالة من العنف لدى الشعب، والمجال لم يعد مناسبًا لطرح شخصية مثل أدهم صبري الآن، وأي بطل درامي من خيال المؤلف".
وكشف فاروق:" أن هناك أعدادًا معينة من روايات رجل المستحيل حققت مبيعات قوية، ولكنها تعود مع الوقت لمبيعات بقية الأعداد، والعدد الأخير حقق مبيعات قوية جدًّا، وذكر أن هناك عددًا اسمه (الموت لا يأتي مرتين) حقق مبيعات أيضا قوية".
وعن تحويل سلسلة "رجل المستحيل" إلى أعمال سينمائيّة أوضح فاروق أن أمر خروج الروايات للنور عبر السينما في يد المنتجين وليست في يده، وأكّد أنه شخصيًّا لديه فضول لمشاهدة كيف سيكون شكل أدهم صبري على الشاشة.


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها صاحبة السّعادة إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها صاحبة السّعادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon