هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن المسرح يمنح الممثل الثقة

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة

الفنانة هلا بدير
عمان : ايمان يوسف

كشفت الفنانة المسرحية الأردنية هلا بدير، أن المسرح يمنح الفنان الثقة، موضحة أن مقومات الفنانة المسرحية الناجحة هو الصدق، وأن المسرح منحها أن تكون صادقة أكثر مع نفسها، من خلال العمل على الشخصيات، وتطويرها وبناء تفاصيل إنسانية دقيقة ومعقدة، تجعلها واقعية وحقيقية.

وأضافت بدير في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، "هذه الفرصة لاكتشاف ذاتي من خلال العمل على الشخصيات مسألة مغرية بالنسبة لي، تظهر بشكل واضح من خلال تقديم العرض بشكل مباشر، بأقل ما يمكن من تدخل لتقنيات الصوت والصورة والتركيز على أدوات الممثل وإحساسه، وهي لحظة العرض، التي يختفي فيها كل شيء ولا يبقى سوى الممثل، وجهًا لوجه مع الجمهور، يتشاركان تلك اللحظة".

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة

وأكدت أن سوء الحالة الفنية في الأردن، وسوء أحوال الفنانين في الأردن تحديدًا غير مرتبط بـ "الجندر" بحكم أن الحالة الفنية العامة متردية وتفتقر للرعاية الرسمية وشبه الرسمية، وبناءً على واقع الحركة الفنية والمسرحية، تحديدًا سينتج واقعًا سيئًا، للمشتغلين في القطاع الفني بداية من أنواع المواد الفنية التي تقدم في الأردن مما يؤثر سلبًا على وضع الفنان وإمكانياته وخبراته، ووصولًا لوضعه المادي وغياب تقدير الفنان رسميًا وشعبيًا. وهذا الظرف الصعب الذي تمر فيه الحالة الفنية الأردنية، لا يمكن مقارنته بالواقع العربي "دمشق والقاهرة"، حيث يمكننا الحديث عن فروقات هائلة "أو غياب الإمكانية للمقارنة أصلا"، وهناك كم هائل من الإنتاج والحركة في الأوساط الفنية، مما يمنح المرأة أو الرجل فرصة مضاعفة للظهور والتعلم وإبراز دوره.

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة

وأشارت بدير إلى عدم وجود اتحادات أو نقابات فنية مسرحية، مستدركة أن نقابة الفنانين، تحاول كغيرها من مؤسسات المجتمع المدني تقديم بعض الدعم إلى أنه أقل بكثير من المستوى المطلوب، موضحة أن أهم ما يمكن ان تقدمه أي جهة رسمية أو شبه رسمية للحالة الفنية العامة، هو إنشاء معهد أكاديمي متخصص يدرس التمثيل، الإخراج، النقد ، الموسيقى، والرقص.

وتعتبر بدير أن مواقع التواصل الاجتماعي، أثرت على الحركة الفنية، لأن هذه المواقع صنعت مجموعة من الشخصيات المؤثرة، والتي تحولت "للأسف" بغض النظر عن جودة المحتوى الذي تقدمه إلى جزء من الحالة الفنية العامة المشاهدة تحديدًا على التلفاز، وأصبح معيار شهرة الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي، له الأولوية لتسويق أي من البرامج التلفزيونية، هذا الاستخدام الذي يقلب الهرم، لتصبح الشهرة لها الأولوية على المحتوى، ساهم في إفساد ذائقة الجمهور وتسخيف دور العمل الفني المحترف أمام شخصيات غير مؤهلة أكاديميًا أو فنيًا أو معرفيًا لتكون جزء من الحالة الفنية العامة في التلفزيون أو المسرح.

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة

وأتاحت وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من الشباب الموهوبين، فرصة الظهور وتقديم أعمالهم بكلف منخفضة ولجمهور واسع  ومختلف. وأكدت بدير أن صغر السن بالنسبة للفنان، ليس معيارًا رئيسيًا في التقييم، أولًا وقبل كل شيء لابد لكي تكون فنانًا أن تتمتع بالموهبة التي تصقل بالخبرة والتعليم، بإمكان أي كان أن يدعي كونه فنان وهذا الادعاء وأن كان واقعًا، مرفوض أن يأتي من جانب الفنان نفسه. هنالك جمهور ونقاد ومخرجين، الأصل أن نترك لهم هذه المهمة.

وتطمح بدير إلى متابعة دراستها  في ألمانيا، وأنها في المراحل النهائية للقبول في أحد الجامعات هناك، والعودة من أجل تأسيس دارة ثقافية تعني بالتمثيل والمسرح للشباب في عمان. على المستوى العام، أن نصل إلى المرحلة التي نستطيع فيها خلق الحالة الفنية، التي تشبهنا وتمثلنا دون عوائق سخيفة معيب وجودها في أيامنا هذه، لا نملك الكثير من الوقت، لنعمل.

والفنانة بدير من مواليد عمان عام 1992، درست المسرح في دمشق - المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل، وتخرجت منه، عام 2014 وشاركت كممثلة بمجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية في دمشق وعمان، منها مسرحية "خارج السيطرة"، نص: وائل قدور، و"رماد البنفسج" نص مرتجل، إخراج سامر عمران ومسرحية "النورس" نص: أنطون تشيخوف إخراج سمير عثمان، و"هيستريا" نص وإخراج جهاد سعد، و"الأيام الخوالي - Old Times" نص: هارولد بنتر، وإخراج عمار محمد وفيلم الرابعة بتوقيت الفردوس للمخرج محمد عبد العزيز، ومسرحية "بحر و رمال" إخراج سلام قبيلات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن سيئة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon