واشنطن - لبنان اليوم
أعرب عدد من أعضاء الكونغرس الأميركى من كلا الحزبين، الديمقراطى والجمهورى، عن غضبهم بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك عن فضيحة أمنية فى أمريكا، تمثلت فى ضمه عن طريق الخطأ لمجموعة دردشة شديدة الحساسية تضم مسئولين بارزين بإدارة ترامب والتي ناقشوا فيها خططا عسكرية سرية ضد الحوثيين فى اليمن.
وقال موقع أكسيوس إن بعض الديمقراطيين يطالبون بإجراء تحقيق وربما تداعيات ضد مسئولي الامن القومى المتوريطن فى تلك السقطة.
وقال النائب كريس دبلوزيو، عضو لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب لأكسيوس، إن هذا انتهاك صارخ للأمن القومى وينبغى أن يستقيل بعض المسئولين. وأضاف النائب أن هناك حاجة لتحقيق كامل وجلسة حول الامر من قبل لجنة الخدمات المسلحة.
فيما قالت النائبة سارة جاكوبس، الديمقراطية وعضو اللجنة إنهم لا يمكن التعامل مع الأمر على أنه خطأ بسيط، وينبغى إقالة أشخاص على خلفية هذا الأمر.
وكان وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث ونائب الرئيس جيه دى فانس من بين 18 شخصا على مجموعة الدردشة على تطبيق سيجنال، والتي تم إضافة رئيس تحرير ذي أتلانتيك جيفرى جولدبيرج إليها عن طريق الخطأ دون أن يلحظ أحد وجوده بها.
فيما قال النائب الجمهورى دون باكون، عضو لجنة الخدمات المسلحة والجنرال السابق بالقوات الجوية، إن إرسال رسالة للشخص الخطأ أمر يحدث لنا جميعا، إلا أن العمل غير الواعى هو إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير مؤمنة. ولم يكن ينبغى أن يتم إرسال هذا على أنظمة غير آمنة. وبالتأكيد تراقب الصين وروسيا هاتفه غير السرى.
كما دعا النائب الجمهوري ديريك فان أوردن إلى ضرورة وجود قدر من المحاسبة الإدارية فى حال ما إذا الاختراق خطأ. ولو كان متعمدا، ينبغي أن يكون هناك محاسبة قانونية. وأكد أن مثل هذه الإجراءات كانت غائبة خلال سنوات بايدن الأربع المهزلة فى الحكم.
أرسل تعليقك