ناصيف حتي يؤكد أن لبنان تغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

ناصيف حتي يؤكد أن لبنان تغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ناصيف حتي يؤكد أن لبنان تغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد

وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي
بيروت - لبنان اليوم

أكد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي ان "تحديد اعداد اللبنانيين العائدين من الخارج يتوقف على سقف القدرة الطبية والتمريضية على استقبالهم، وهو امر يتقرر في اطار اللجنة الوزارية التي شكلت لهذا الغرض".

واشار الى "ان الدور الرئيسي لوزارة الخارجية عبر سفاراتها وقنصلياتها العامة هو تسجيل اللبنانيين وفرزهم حسب الفئات التي تحددت في قرار انشاء اللجنة الوزارية المختصة بعودة المغتربين".

ولفت حتي الى أن "المرحلة الثالثة لعودة اللبنانيين من الخارج ستبدأ في الرابع عشر من هذا الشهر وتستمر لعشرة ايام، حيث من المتوقع ان يعود أكثر من ثلاثة عشر الف لبناني، وان المرحلة الثالثة ستضم دولاً جديدة ليعود منها اللبنانيون"، مشيراً الى انه "تلقى اتصالات تهنئة من العديد من نظرائه في الخارج لكيفية ادارة لبنان لأزمة كورونا".

وتطرق حتي خلال لقائه الصحافيين المعتمدين لدى وزارة الخارجية الى الموضوع السياسي مؤكداً "اصرار لبنان الابقاء على دور قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وتعزيز هذا الدور لأنه أكثر من ضروري لأمن لبنان والأمن والسلم في المنطقة".
 
وذكر حتي بأن "موعد التجديد لهذه القوات هو في مطلع شهر آب المقبل"، محذراً من ان هنالك محاولات لتفريغ القرار 1701 من مضمونه ولاضعاف دور اليونيفيل وتقليص عددها وهذا ليس لمصلحة لبنان وليس لمصلحة الاستقرار في المنطقة". وقال: "سنقاتل ديبلوماسياً ليس فقط لابقاء دوراليونيفيل بل لتعزيزه ".

وعن استدعائه للسفير الالماني، اعتبر حتي انه "اجراء ديبلوماسي طبيعي عند حصول خلاف اساسي بين دولتين"، وقال: "كان ردي واضحاً خلال اللقاء، وأكدت له ان حزب الله هو حزب سياسي، ومكون سياسي اساسي في لبنان ويمثل شريحة اجتماعية واسعة وهو جزء من لبنان".

واعتبر الوزير حتي "ان مساعدة لبنان من قبل الدول الصديقة مشروط بوجود برنامج اصلاحي اقتصادي وهو امر اكثر من ضروري والمركب اللبناني اذا غرق لا سمح الله، فإن المسؤولية تقع علينا جميعا، وبالتالي على الجميع العمل لإنقاذ لبنان. ونحن منفتحون على الحوار في الداخل، و مع الدول الصديقة في الخارج لأن االمركب اللبناني اذا غرق لن يكون لمصلحة الاستقرار لا في الاقليم ولا في منطقة البحر الابيض المتوسط ولا على المستوى الدولي. وهذا الكلام ليس للتهرب من مسؤولياتنا في لبنان بل هو تأكيد على واجباتنا".

واشار وزير الخارجية إلى أن "لبنان استطاع التغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، كما للتعاون مع الاصدقاء من مجموعة الدعم الدولية ودول اخرى للحصول على مساعدات". وقال : "في اتصالاتي مع معظم وزراء الخارجية ابدوا استعدادهم لتوفير المساعدة، طالما نعمل بشفافية ولدينا برنامج مستعدون لتحسينه وتطويره والحوار مستمر حوله في الداخل ومع الخارج".

ولفت حتي الى "اهمية دور مجموعة الدعم الدولية للبنان التي طلبت منا العمل على اصلاحات هيكلية فعلية وكلها اهداف مطروحة ونريد ان نعمل عليها". وختم : "علينا الاستمرار في الحوار للعمل والتحسين، والمطلوب اليوم عمل وطني شامل".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصيف حتي يؤكد أن لبنان تغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد ناصيف حتي يؤكد أن لبنان تغلب على بعض المعوقات وهو ذاهب للتفاوض مع صندوق النقد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon