واشنطن - لبنان اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، إنها نقلت 11 رجلا يمنيا إلى عمان هذا الأسبوع بعد احتجازهم لأكثر من 10 سنوات فى سجن غوانتانامو دون توجيه اتهامات إليهم.
وفقا لشبكة ان بي سي، كان هذا النقل أحدث وأكبر دفعة من جانب إدارة بايدن في أسابيعها الأخيرة لإخلاء جوانتانامو من آخر المعتقلين المتبقين هناك الذين لم توجه إليهم أي تهمة بارتكاب جريمة، ويؤدي هذا الإفراج الأخير إلى ارتفاع إجمالي عدد الرجال المعتقلين في جوانتانامو إلى 15، وهذا هو الأقل منذ عام 2002، عندما حولت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش جوانتانامو إلى موقع احتجاز للمتهمين، فيما أطلقت عليه الولايات المتحدة "حربها على الإرهاب".
وشمل الرجال في أحدث عملية نقل شقاوي الحاج، الذي خاض إضرابات متكررة عن الطعام واستشفاء في جوانتانامو احتجاجًا على قضائه 21 عامًا في السجن، سبقها عامان من الاحتجاز والتعذيب في حجز وكالة المخابرات المركزية، وفقًا لمركز الحقوق الدستورية ومقره الولايات المتحدة.
ودفعت جماعات حقوق الإنسان وبعض المشرعين الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى إغلاق جوانتانامو أو في حالة الفشل في ذلك، إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم توجه إليهم أي تهمة بارتكاب جريمة، وأشار التقرير الى ان المعتقل ضم حوالى 800 في ذروته.
قالت إدارة بايدن والإدارات التي سبقتها إنها تعمل على اصطفاف الدول المناسبة الراغبة في استقبال هؤلاء المعتقلين الذين لم توجه إليهم أي تهمة، كان العديد من العالقين في جوانتانامو من اليمن، وبهذا الانتقال الذي أعلن عنه يوم الاثنين، لا يزال ستة رجال لم توجه إليهم أي اتهامات محتجزين في جوانتانامو، واثنان من السجناء المدانين والمحكوم عليهم، وسبعة آخرين متهمين بهجمات 2001، وتفجير المدمرة الامريكية كول عام 2000، وتفجيرات بالي في إندونيسيا عام 2002.
أرسل تعليقك