الرباط ـ لبنان اليوم
أكدت سفارة المملكة المغربية، في بلاغ، أنه "في إطار الجسر الجوي الذي يربط المغرب بلبنان لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني الشقيق، وصل عدد الطائرات المحملة بهذه المساعدات إلى لبنان، إلى حدود صبيحة هذا اليوم، أربع عشرة (14) طائرة شحن، على أن تصل ثلاث طائرات إضافية إلى لبنان، مساء هذا اليوم، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى سبع عشرة طائرة".
بلغ حجم المساعدات نحو ثلاثمائة 300 طن من المواد الغذائية الأساسية وعشرة (10) أطنان من المواد والتجهيزات الطبية وعشرة أطنان من المعدات اللوجستية التي تستعمل في الإيواء وإحدى عشر طنا من المعدات الطبية الخاصة حصريا بعلاج كوفيد 19، هذا فضلا عن المستشفى الميداني الذي هو بصدد الإعداد للشروع في استقبال المصابين اللبنانيين في الانفجار، قصد العلاج.
وتمر عملية تسليم المساعدات بالمطار في ظروف أخوية يحضر مراسمها كل من سفير المملكة المغربية بلبنان محمد كرين وبعض المسؤولين الحكوميين اللبنانيين من وزارة الصحة ووزارة الخارجية والمغتربين".
أعلنت سفارة فرنسا إرسال مساعدات فرنسية إلى لبنان بعد انفجار الرابع من آب في مرفأ بيروت، في بيان جاء فيه: "منذ الساعات الأولى للانفجار في مرفأ بيروت، حشدت فرنسا كل طاقاتها من أجل مساعدة لبنان واللبنانيين.
تتوالى المساعدات الفرنسية على لبنان حتى هذا النهار من دون أي عائق. تم إنشاء جسر جوي حقيقي بين البلدين مع وصول طائرة فرنسية على الأقل يوميا إلى لبنان. تنقل هذه الطائرات بشكل خاص أدوية ولقاحات ومساعدات غذائية كما وتنقل خبراء في القطاعات التي حددها لبنان وفقا لاحتياجاته. ستبقى فرنسا صاغية إلى حاجات لبنان وستواصل تقديم المساعدات الضرورية للبنانيين".
وصل 22 صهريجًا عراقيًا الى الحدود اللبنانية في المصنع محملة بـ800 ألف لتر من الغاز أويل كمساعدة من الحكومة العراقية إلى لبنان، وستنقل الصهاريج من معبر المصنع إلى مصفاة الزهراني.
وقال وزير الطاقة ريمون غجر: سيتم إفراغ حمولة الهبة العراقية في معمل الزهراني والمساعدات النفطية العراقية مخصصة لكهرباء لبنان وستستعمل للتغذية الكهربائية.
وأكّد المتحدث باسم الوفد العراقي أنّ العراق سيساعد لبنان في كل المجالات التي يحتاج إليها ولبنان بلد شقيق، وبيّنت سفارة المملكة المغربية، في بلاغ، أنه "في إطار الجسر الجوي الذي يربط المغرب بلبنان لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني الشقيق، فقد وصل عدد الطائرات المحملة بهذه المساعدات الى لبنان، إلى حدود صبيحة هذا اليوم، أربعة عشر (14) طائرة شحن، على أن تصل ثلاثة طائرات إضافية إلى لبنان، مساء هذا اليوم، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى سبعة عشرة طائرة.
بلغ حجم المساعدات نحو ثلاثمائة 300 طن من المواد الغذائية الأساسية وعشرة (10) أطنان من المواد والتجهيزات الطبية وعشرة أطنان من المعدات اللوجستية التي تستعمل في الإيواء وإحدى عشر طنا من المعدات الطبية الخاصة حصريا بعلاج كوفيد 19. هذا فضلا عن المستشفى الميداني الذي هو بصدد الإعداد للشروع في استقبال المصابين اللبنانيين في الانفجار، قصد العلاج.
وتمر عملية تسليم المساعدات بالمطار في ظروف أخوية يحضر مراسمها كل من سفير المملكة المغربية بلبنان محمد كرين وبعض المسؤولين الحكوميين اللبنانيين من وزارة الصحة ووزارة الخارجية والمغتربين".
وتسلم لبنان ظهر اليوم من الكويت، طائرتين محملتين بمساعدات طبية وغذائية مقدمة إلى لبنان في إطار الجسر الجوي بين البلدين. وكان في استقبال الطائرتين على أرض المطار، القائم بالأعمال في السفارة الكويتية المستشار عبدالله الشاهين وممثل قائد الجيش اللبناني العميد الركن سهيل نجم والدبلوماسي علي الديراني من وزارة الخارجية اللبنانية وممثل الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنيزي.
وأشار الشاهين إلى أن "ما تقدمه الكويت للبنان اليوم بمثابة إهداء إلى أشقائنا اللبنانيين لمساندتهم في هذه الظروف الأليمة. هذا أقل ما تقدمه الكويت للبنان اليوم"، وقال: "طائرات المساعدات الكويتية لن تتوقف، ومنذ اليوم الثاني للانفجار تصل يوميا طائرتان الى لبنان"، وشدد على أن "الكويت ستتابع التنسيق مع الجهات المختصة في لبنان للاطلاع على المستلزمات الضرورية".
أشار العنيزي إلى أن "المساعدات تضم مواد طبية وغذائية من طحين وأدوية وكمامات"، لافتا إلى "تنسيق مع كل الجهات المختصة من مستشفيات أو الصليب الأحمر أو مؤسسات رسمية".
أرسل تعليقك