بيروت - لبنان اليوم
مع تمدد فيروس كورونا في لبنان وتسجيل إصابات بشكل كبير وهو ما حذّر منه المعنيون لجهة ان معدّل الإصابات سيكون اكبر في الموجة الثانية، زادت البلديات إجراءاتها لمواجهة تفشّي الفيروس.
عمشيت
في السياق، وجّه رئيس بلدية عمشيت انطوان عيسى نداء الى اهالي البلدة وسكانها، لا سيما الشباب منهم بضرورة التقيد بالارشادات الوقائية لجهة التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والقفازات في تنقلاتهم، وذلك حفاظا على صحتهم وبيئتهم ومنعا لتفشي فيروس كورونا في البلدة، خصوصا بعد التأكد من اصابة احد العمال الاجانب في البلدة بهذا الوباء.
ورأى ان وباء الكورونا بدأت يطرق من جديد ابواب قضاء جبيل وبلدة عمشيت، مشددا على ضرورة ان يتحلى كل شخص بروح المسؤولية لايقاف هذا الامتداد الجديد للكورونا.
واكد عيسى ان هذا الوباء سيتكاثر في البلدة ان لم نلتزم بالارشادات الصحية الوقائية ونطبقها مشيرا الى ان لا لبنان ولا بلدتنا تتحمل نكسة صحية جديدة.
عكار العتيقة
بدورها، طلبت بلدية عكار العتيقة في تعميم، بعد ارتفاع عدد الإصابات في البلدة واصابة جنديين، من الاشخاص الذين احتكوا بهما "الاتصال بالمستوصف على الرقم (06886053) ليتم حجرهم وحصرهم في الوقت المناسب".
كما دعت الى "منع التجمعات نهائيا والغاء مجالس العزاء والافراح في البلدة في هذه الفترة الصعبة، كما سيتم التشدد في تطبيق قرار التباعد في المطاعم والمحلات وتجنب الاختلاط والتجول والزيارات العائلية"، مؤكدة أن "الوضع صعب جدا ومن الممكن تفشي المرض بشكل سريع وممكن ان يطال الجميع".
وناشدت المواطنين وأصحاب المحلات "اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية التي تحفظ سلامتهم وتحمي من انتقال العدوى، خصوصا لجهة وضع الكمامات وغسل اليدين بشكل دوري، على ان يتم تفعيل الحواجز على مداخل البلدة ومنع البائعين الجوالين والمتسولين من دخول البلدة، فالمرحلة دقيقة جدا وتتطلب مساعدة الجميع".
قرطبا
وفي قرطبا، وبعد تسجيل إصابة في صفوف أحد الاهالي، دعا النائب السابق فارس سعيد كل من يرغب من أطباء البلدة للتواصل مع المجلس البلدي من أجل تشكيل خلية أزمة، لا سيما وأن المصابة كانت قد شاركت بعدد من المناسبات الاجتماعية والكنسية في البلدة واختلطت بالاهالي من سكان البلدة وخارجها.
وأعلن سعيد أنهم بحاجة الى خلية أزمة علمية مهنية بإشراف أطباء البلدة لمعرفة كيفية معالجة المصابين وتأمين الوقاية للبلدة وأبنائها.
رماح-عكار
في الاطار، اعلنت خلية الأزمة في بلدة رماح - عكار في بيان، أنها تواصلت مع عائلة المصاب، ومع المصاب المحجور، ومع طبيب القضاء وخلية الأزمة.
وتقرر اخضاع العائلة لفحوص pcr، ووضع جميع افرادها في الحجر لمدة 15 يوما، والخروج من العزل يتم فقط بحالة واحدة وهي أن يبلغ المحجور بفحص الـpcr السلبي لمرتين متتاليتين من قبل المستشفى العسكري .وتوجهت خلية الازمة بالشكر من العائلة الكريمة على تجاوبها، ونتطلع لان تكون النتائج سلبية، وندعو الجميع الى الالتزام بالارشادات الصحية لتجنيب رماح والمنطقة مخاطر تفشي الوباء.
أرسل تعليقك