لم يكن يدري أحد منذ 6 أشهر تقريبا أن نصف الوجه المغطى بقطعة من القماش، سيكون هو الوضع الطبيعي الجديد، ولكن يبدو أن جائحة "كوفيد 19" غيرت الكثير مما نتصوره ونفكر فيه.
ولكن لا يدرك بعضهم أن عادات ارتداء الكمامة قد تشكل خطرا كبيرا على صحة الشخص، إذا تم ارتداؤها بصورة خاطئة أو ممارسة عادات غير سليمة خلال ارتدائها.
ويقدم موقع "تايمز نيوز ناو" مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها بعض الأشخاص من دون أن يدري خلال ارتداء الكمامة، والتي قد تشكل خطرا على صحتهم بصورة كبيرة.
وجاءت الأخطاء الخمسة على النحو الآتي:
1- استخدام كمامة "إن 95":
يجب أن يغطي قناع الوجه أنفك وفمك تمامًا، لكن كمامات "إن 95" تحتوي عادة على صمامات، والتي قد لا تمنع الفيروس من الهروب من الكمامة.
تستخدم كمامات "إن 95" عادةً لإبعاد الملوثات عن الجهاز التنفسي، ويُنصح باستخدامها أثناء الضباب الدخاني، أو عندما تكون ظروف الهواء ضارة بالمجموعات الحساسة.
2- سحب الكمامة إلى رقبتك:
في كثير من الأحيان، عندما لا يكون هناك أحد حولنا ونحتاج إلى بعض الهواء النقي، نسحب القناع إلى رقبتنا.
ما لا ندركه هو أن القليل من الجهد الإضافي لخلع القناع يمكن أن يساعدنا في منع الأمراض والعدوى.
رقبتك عارية في جميع الأوقات ويمكن أن تستضيف العرق والأوساخ ومسببات الأمراض، التي يمكن أن تسبب المرض. وبالمثل، فإن سحب القناع إلى جبينك يمكن أن يكون له نفس التأثير.
3- تلوث متقاطع:
يعرف الكثير منا أنه يجب علينا غسل أقنعة الوجه أو التخلص منها بعد كل استخدام.
في حين أن معظم الناس يعتقدون أن هذا مهم لأن الكمامة ملوثة. ومع ذلك، ما لا يعرفونه هو أن الكمامة يمكن أن يلوث السطح الذي تبقيه عليه. ينصح بشدة بالتخلص من القناع بعد كل استخدام أو غسله بين الاستخدامات.
4- ارتداء الكمامة نفسها طوال اليوم:
يضطر العديد من الأشخاص إلى استئناف الذهاب إلى المكتب، أو التواجد في الأماكن العامة طوال اليوم.
في مثل هذه الحالة، يحتاجون إلى الاستمرار في ارتداء قناع الوجه طوال اليوم.
ومع ذلك، لا يقتصر الأمر على عدم غسلها بين الاستخدامات فحسب، بل في ارتداء نفس الكمامة طوال اليوم.
يقترح الخبراء أنه يجب تغيير أو غسل أو تطهير الكمامة الخاصة بك كل ساعتين، وإلا فمن المحتمل أن يحتوي على الجراثيم ومسببات الأمراض التي قد تسبب العدوى.
5- رش الكمامة بالمطهرات:
قد يبدو رش الكمامات بالمطهرات مناسبًا لتقليل المخاطر، ولكن أي شيء يجعل الكمامة رطبًا من المحتمل أن يجعله أقل فعالية. يمكن أن يكون استنشاق المطهرات ضارًا، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو.
أرسل تعليقك