بيروت - لبنان اليوم
في مأساة اغترابية جديدة، لم يكن "كورونا" المسؤول عنها، قُتِلت الشابّة اللبنانيّة آية هاشم، والتي تبلغ من العمر 19 عاماً (متخصّصة في القانون الدولي وناشطة في جمعية للأطفال)، بإطلاق نار في مدينة بلاكبيرن في إنكلترا، لم تُعرَف خلفيّته حتّى الساعة.
اشارة الى أن آية من بلدة القليلة الجنوبية قضاء صور.
وقال شهود عيان إنّها ذهبت إلى سوبر ماركت لشراء الطعام لعائلتها حيث تعرّضت لإطلاق نار من قبل سيارة مجهولة، وتمّ نقلها إلى المستشفى على الفور، وتوفّيَت في وقت لاحق.
وتصدّر وسم #RIPAYA موقع "تويتر" في بريطانيا، في حين أشار مصدر مقرّب من عائلة آية لموقع "بنت جبيل" أن الخبار التي انتشرت عن مقتل الفتاة بدافع السرقة ليست دقيقة، حيث أن الأسباب لم تتضّح بعد.
من جهته، قال السيد حسن حسين هاشم، وهو ابن عم الفقيدة لموقع "ياصور"، ان آية انهت تسوقها وخرجت من التعاونية وان القاتل اطلق النار عليها في الطريق بدم بارد ثم ركب سيارته وهرب من المكان وان الشرطة حالياً تبحث عنه.
وأضاف هاشم ان العائلة التي فقدت شهيدة عزيزة مظلومة تنتظر التحقيقات الرسمية وتقرير الشرطة ولا تعتقد ان للحادث خلفيات معينة.
أرسل تعليقك