ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"ساندرا مجدى "قررت ترك كلية الهندسة وتقوم ببيع الورود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ساندرا مجدى "قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود

ساندرا مجدى
القاهرة - العرب اليوم

"حكم الزهور زى الستات لكل لون معنى ومغنى"، قالها المطرب محمد فوزى عندما وصف عشقه وفهمه للزهور، وبالورد يمكن أن تتغير حياة شخص بأكملها، وهو ما حدث بالفعل فى حكاية "ساندرا مجدى" التى قررت وضع شهادتها من كلية الهندسة جانباً، والتجول فى ميادين مصر بعربية ورد متنقلة تشع أملاً بما جمعته من زهور بألوان مختلفة على سيارتها المتنقلة وتجولت بمشروعها الخاص فى الشوارع.

"أول حد جابلى ورد فى حياتى كان بابا"، بجلمة واحدة اختصرت "ساندرا" أو بائعة الورد سر عشقها لهذه المهنة وتركها الهندسة وتفرغها لبيع الورود والأزهار، بعد أن جعلت من عربه صغيرة مشروع متكامل ليس فقط لبيع الأزهار، ولكن لتعلم الناس معنى وأهمية الورود فى حياتهم اليومية ليست العاطفية فقط بل الحياة الأسرية. وعن بداية الحكاية تقول ساندرا خريجة كلية الهندسة "بابا كان بيجبلنا ورود فى عيد الحب انه يجيبلى انا واختى وماما ورد عشان يحسسنا بالاهتمام والتميز وده من أهم اسباب عشقى للورد، وأنا مؤمنة أن ربنا بيبعت كل شخص للدنيا برسالة معينة وانا رسالتى هى انى اعرف الناس أهمية الورد وازاى ممكن يحول حياتك ويخليها احسن كتير من اى وقت تانى، وانى اروح اقعد ربع ساعة وسط الورود مع مزيكا حلوة بيفرق جداً فى حالتى لدرجه انى بقيت شخص اهدى بتعامل مع كل الأمور اليومية بطريقة إيجابية.

تشرح ساندرا طبيعة عملها وأصعب موقف قابلته أثناء بيع الورد قائلة: "أصعب زبون هو اللى بيدخل يقولى انا عاوز بوكيه على ذوقك ومش عارف هو عاوز ايه فأنا على طول بشرحله ان الورد رسالة ومش لازم انا اللى اوصلها بذوقى.

وتضيف ساندرا : "رجعت البوكس القديم اللى بيرجع لفتره الخمسينيات وبستخدم مع الورد فى البوكس شيكولاته او عصير عنب وفى عيد الأم مثلا عملت ستاند ورد معاه سبورة عشان الابن يكتب عليها رسالة لمامته تفضل قدامها على طول كذكرى حلوة ".

ولم تترك ساندرا الهندسة بشكل نهائى لكنها خلقت من الورد مهنة أساسية والهندسة بشكل حر غير مقيده بشغل ثابت، حيث قالت "اخدت القرار ده من حوالى سنة، قررت عمل فكرة العربية لأصل لناس اكتر وخاصة زبون الصدفة واعرفه معنى هدية جميله زى الورد وده بيكون عن طريق انى بكتب على صفحتى على فيس بوك انى هكون موجودة فى مكان معين وتوقيت معين بعربية الورد فالناس بتتواجد ده طبعا غير الناس اللى بتكون بالصدفة فى الشارع وساعات بنوزع ورد مجانا لما بنشوف أن الشخص ده فعلا هتفرق معاه الورده ".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon