تحذير من هجمات على البنية التحتية للانترنت
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تحذير من هجمات على البنية التحتية للانترنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحذير من هجمات على البنية التحتية للانترنت

هجمات على البنية التحتية للانترنت
القاهرة - العرب اليوم

 أعلنت الهيئة المسؤولة عن عناوين الانترنت أن أجزاء مهمة من البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات كبيرة تهدد النظام العالمي لتدفق المعطيات على الشبكة العنكبوتية.

وأعلنت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (آيكان) بعد اجتماع طارئ وجود " تهديد مستمر وكبير" لأجزاء مهمة من البنية التحتية تؤثر على عناوين النطاقات الخاصة بمواقع الكترونية.

وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في آيكان ديفيد كونراد لوكالة فرانس برس "إنهم يهاجمون البنية التحتية للانترنت". وأضاف "حصلت هجمات في الماضي لكنها لا تشبه هذه".

وتحدث هذه الهجمات منذ 2017 لكنها أثارت قلقا متزايدا لدى الباحثين الأمنيين في الأسابيع الأخيرة مما استدعى عقد الاجتماع الخاص لآيكان.

ويستهدف النشاط الخبيث "نظام أسماء النطاقات" (دي إن إس) المسؤول عن نقل المعطيات إلى وجهتها على مواقعها الالكترونية.

وقال خبراء آيكان وآخرون إن تلك الهجمات قادرة على التجسس على بيانات خلال عملية النقل، وإرسال المعطيات إلى مكان آخر، أو على تمكين المهاجمين من انتحال هوية مواقع الكترونية أخرى أو "خداعها".

وقال كونراد "لا يوجد أداة واحدة للتصدي لذلك" فيما دعت آيكان إلى تعزيز شامل لدفاعات الشبكة الالكترونية.

وأصدرت السلطات الأميركية تحذيرا مماثلا الشهر الماضي بشأن هجمات على نظام أسماء النطاقات.

وشرحت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في تحذير أمني معلوماتي مؤخرا أن "ذلك يشبه تقريبا شخصا يكذب على مكتب البريد بخصوص عنوان شخص ما ويتفحص بريده الالكتروني ثم يسلمه باليد إلى صندوقه البريدي".

وأضافت "الكثير من الأمور المؤذية يمكن أن تحدث استنادا إلى محتوى ذلك البريد".

- أهداف في الشرق الأوسط -

يمكن أن تعود الهجمات التي يطلق عليها "التجسس على نظام أسمال النطاقات" (دي إن إسبيوناج) إلى عام 2017 على الأقل، وفقا لبن ريد، المدير الكبير لدى فايرآي لتحاليل التجسس المعلوماتي.

وتشمل الأهداف مسجلي مواقع ومزودي خدمة انترنت وخصوصا في الشرق الأوسط.

وقال ريد "رأينا بشكل أساسي استهدافا لأسماء بريد الكتروني وكلمات سر".

وأضاف "هناك أدلة على أنها تأتي من إيران وتُجرى دعما لإيران".

وصرح آدم مايرز نائب رئيس قسم التجسس لدى شركة "كراودسترايك" للأمن المعلوماتي أن قراصنة "دي إن إسبيوناج" عازمون على ما يبدو على سرقة تفاصيل حسابات مثل كلمات سر بريد الكتروني في لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ووقعت هجمات مماثلة في أوروبا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، على أهداف تشمل حكومات وأجهزة تجسس والشرطة وخطوط جوية وصناعة النفط، وفق خبراء الأمن المعلوماتي.

وعن قراصنة "دي إن إسبيوناج"، قال مايرز إن عملهم "يحتاج بالتأكيد لمعرفة طريقة عمل الشبكة وإدارة التدفق الكبير للمعطيات الموجهة إليهم".

واضاف "مع تلك الإمكانية، يمكن أن يخترقوا مؤقتا أجزاء من طريقة عمل الانترنت. وقد اختاروا اعتراض أشخاص والتجسس عليهم".

والهجوم بحد ذاته سهل من الناحية التقنية، لكن أهدافه والتصويب على مزودي الإنترنت وكيانات حكومية واسعة جعل منه "مسألة كبيرة"، وفقا لمايرز.

- توقيعات الكترونية -

تدعو آيكان مواقع الانترنت ومديري المعطيات الالكترونية إلى تعزيز الأمن وإلا تُرك المستخدمون عرضة للوقوع ضحايا الثقة بمواقع الكترونية مشبوهة.

وحضت المنظمة على تطبيق أوسع لتكنولوجيا "دي إن إس سيك" التي تضيف التوقيع الالكتروني الذي يقوم بعمل ختم افتراضي من نوع ما، يتم عرضه عند التلاعب بمعطيات تتحرك على الانترنت.

ويمكن لتكنولوجيا "دي إن إس سيك" أن تحول دون توجيه مستخدمي الانترنت بشكل خاطئ إلى مواقع يراد منهم الوصول إليها، بحسب آيكان.

وقالت آيكان في بيان إن تلك التكنولوجيا "تهدف إلى ضمان وصول المستخدمين إلى مواقع الانترنت التي يريدونها، بالمساعدة في الحؤول دون هجمات ما يسمى +الرجل الوسيط+حيث يتم توجيه شخص بغير علمه إلى مواقع خبيثة مفترضة".

وجزء من تحديات الحفاظ على سلامة البنية التحتية للانترنت، يتعلق بكون مالكي المواقع الالكترونية لا يدركون دائما أهمية الحماية من قراصنة خبيثين، وفقا لكونراد.

وقال "نريد أن نتأكد من أن الناس يفهمون معنى امتلاك اسم النطاق ووضعه على الانترنت (...) لأن جميع زبائنكم محميون فقط بقدر ما انتم محميون".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من هجمات على البنية التحتية للانترنت تحذير من هجمات على البنية التحتية للانترنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon