طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد

طيار سعودي
الرياض – العرب اليوم

بطموحه الكبير ورغم سنه الكبير، تمكن طيار سعودى متقاعد من تحقيق حلمه بعد مشوارَ طويل فى عالم الطيران دام 37 عاماً بالطيران حول العالم ليصبح أول طيار سعودى عربى يجوب العالم بطائرة صغيرة.

الكابتن السعودى سامى رفه ، استطاع مؤخرا وبعد تقاعده أن يرسم صورة مشرفة للطيار السعودى من خلال تجواله حول العالم على متن طائرة خفيفة (محرك واحد )   في رحلة دامت شهرين ( 130 ساعة ) برحلة طولها 40000 كلم ليحقق انجاز سعودى وعربى غير مسبوق.

ويعتبر الطيار السعودى المتقاعد من الخطوط الجوية العربية السعودية والذى تخطى السبعين من عمره اول طيار سعودى وعربى يقوم بهذة المغامرة بطائرة صغيرة ذات محرك واحد (Moony M20r) امريكية المنشاء صنعت فى 1995 م والتى تم تطويرها لغرض هذة الجولة حول العالم.

وقال في مؤتمر صحافي عقده مؤخراً فى مدينة جدة بعد تحقيقه الحلم الذى ضل يراوده لسنين  عديده، ان فكرة الطيران حول العالم وعلى متن طائرة صغيرة ذات محرك واحد خطرت بعد بلوغه سن التقاعد لتحقيق حلمه وان خبرة ال 30 عاماً فى عالم الطيران وفى خدمة الخطوط الجوية العربية السعودية من 1967 الى عام 2000 م بمجمل ساعات طيران وصلت الى 40000 ساعة منحته الثقة بالنفس والعزيمة .

وقال ” فى عام 1961 وعام 1962 قمت بمحاولتى طيران حول العالم ونظراً للظروف السياسية ومايسمى بحرب اليمن ذلك الوقت تم منع الطيران فوق البحر الاحمر ولذلك لم انجح فى تلك المحاولتين. مؤخراً كنت انوى بيع طائرتى الصغيرة وكنت على وشك اتمام الصفقة واذا بى فى آخر اللحظات اتلقى اتصالاً هاتفياً من  الشيخ يوسف عبداللطيف جميل والذى طلب منى عدم بيع الطائرة ووعدنى بتحقيق حلمى من خلال رعايته لهذة المغامرة  “

ومن ذلك الوقت بداء رفه بدراسة الرحلة واستغرقت الدراسة 5 سنوات وبعد ذلك بداء استعداده لهذة الرحلة من خلال الطيران التجريبى لمدة 3 سنوات.

الرحلة التى اسماها ” الإمتنان ” انطلقت فى 28 ابريل الماضى , وانتهت فى 22 مايو 2015  ، وعن ذلك المسمى قال رفه ” رسالتى (شكرا) لكل العاملين فى عالم الطيران وإلى كل من جد وأجتهد بتعليمى وإضافة الخبرات لى فى عالم الطيران . واتوجه بالشكر لله ان وفقنا فى إتمام هذة الرحلة الأولى من نوعها لمواطن سعودى .”

واضاف قائلاً ” اهدى هذة الانجاز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لما بث فينا من روح الحزم والعزم والتى كان من ثمارها قيامى بهذة الرحلة ولا انسى الامير سلطان بن سلمان اول رائد فضاء سعودى.”

وأشار رفه فى حديثة عن تفاصيل رحلته انه عانى الكثير من المصاعب والمتاعب التى وجهها خلال رحلته ولكنه استمتع بها، لافتا إلى أنه رأى أماكن مثيرة فعلا للاهتمام”

وقال ” الرحلة كانت مليئة بالمغامرات الشيقة والمثيرة و انها بالفعل رحلة مختلفة وغير تقليدية . تعرضت خلالها لمواقف عدة، منها تعطل أحد المحركات وبعض أجهزة الملاحة، إضافة إلى المرور فوق مناطق عسكرية تحتاج لبعض التصاريح الخاصة، مما أطال الرحلة إلى شهرين شاهدت خلالها اختلاف طبيعة العالم، مبينا أنه أضاف عددا من التجهيزات لطائرته شملت مخازن إضافية للوقود ورادارا خاصا وأجهزة التواصل والطيران الآلي وجهازا خاصا لإذابة الثلج على الأجنحة، وأن سرعة طائرته 400 كلم في الساعة وطول الجناح 36 قدما، كما أنه كان طوال الرحلة يتناول أغذية خاصة باستشارة مختصين.”

وأشار فى حديثة أن هذة الرحلة لم تكن سهلة ولم تخلى من من المتاعب والمصاعب والخوف والضغوط النفسية لكن بتوكله علي الله وإصراره وعزيمته القوية  ودعم اولاده واخوانه استطاع أن يسلك في هذا الطريق.

وأكد ان هذه التجربة والنجاح في الطيران حول العالم الذي لم يحققه أي سعودى اوعربي من قبل  كانت رغبة منه في تحقيق الانجاز والحلم لوطنه السعودية،  وقال  “هدفى ان أوكد للعالم بأسره أن الشعب السعودى قادر على تحقيق كافة الصعاب والمستحيلات، ومن هنا قمت بتشجيع نفسى والبدء للتجهيز لهذة الرحلة وهدفى تحقيق هذا الحلم.”

وفى ختام حديثه شكر الكابتن سامى رفه الشيخ يوسف عبداللطيف جميل لدعمه  ولتحقيق الحلم وايضا السيد عبدالله السيد الرئيس التنفيذى لشركة نسكز لخدمات العمليات الجوية فى السعودية لدعمهم بادارة عمليات الرحلة حول العالم من ترحيل جوى وتخطيط جوى وجميع الخدمات المساندة لنجاح الرحلة.

كابتن سامى رفه من مواليد مكة المكرمة ، وهو اب لابنين وبنتين، من مواليد مكة المكرمة عام 1943، ولقد درس الطيران في النمسا وسويسرا، ومن ثم اكمل دراسته الاكاديميه في الولايات المتحدة الاميركية، وبعدها عمل طيارا مدنيا لمده 35 سنه، وتقاعد قبطانا من الخطوط الجويه السعوديه علي طائره الـ«جامبو» بعد اجرائه مايقارب من 40000 ساعة طوال مشواره. ثم اتجه بعد ذلك لتدريس الطيران في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة علي مدي 6 سنوات.الكابتن سامى له ثلاثة كتب ويعد لكتاب عن رحلته الحاليّ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد طيار سعودي متقاعد يجوب العالم بطائرة ذات محرك واحد



GMT 09:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتعال طائرة ركاب روسية بمجرد هبوطها في مطار أنطاليا التركي

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon