الإعصار الجامايكي بولت يريد أن يضرب مجددًا في بكين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الإعصار الجامايكي "بولت" يريد أن يضرب مجددًا في بكين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإعصار الجامايكي "بولت" يريد أن يضرب مجددًا في بكين

العداء الجامايكي أوساين بولت
القاهرة - محمد عبد الحميد

بعد سبعة أعوام على انجازه الضخم في ملعب "عش الطائر" في بكين خلال دورة الألعاب الاولمبية عندما حطم الرقم القياسي في سباقي 100 م و200 م، يعود العداء الجامايكي الشهير إلى الملعب ذاته ليخوض مهمة استعادة الهيبة لنفسه ولرياضة أم الألعاب عندما يخوض سباق 100 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى مساء الأحد.

 وأطلق على المواجهة المرتقبة لـ"بولت" ضد الأميركي جاستين غاتلين الذي أوقف مرتين بدعوى تناوله منشطات لقب "معركة استعادة روح الرياضة النظيفة"، لأن الجامايكي يواجه منافسًا أوقف مرتين بدعوى تناوله المنشطات.

 ولم يخض بولت موسمًا جيدًا حتى الآن لكنه دائمًا ما يكون على الموعد في المناسبات الكبيرة ولن تشذ بطولة العالم في بكين عن القاعدة خصوصًا أنه أحرز تسع ذهبيات من أصل 10 في البطولات الكبرى (بطولة العالم والألعاب الاولمبية) منذ عام 2008، ولم يخسر سوى مرة واحدة عندما تم استبعاده من سباق 100 م لارتكابه خطأ في الانطلاق في بطولة العالم في دايغو (كوريا الجنوبية عام 2011).

 لكن بولت قلل من الكلام عن أنه "منقذ" رياضة العاب القوى مشيرًا إلى أنه لا يستطيع وحده تغيير الأمور وقال في هذا الصدد "في المطلق، أنا أعدو لنفسي، هذا ما أقوم به. الناس يعتبرون أنني في حاجة إلى الفوز من أجل مصلحة رياضة ألعاب القوى، لكن هناك العديد من العدائين الآخرين النظيفين أيضا".

 وأضاف أن الأمر لا يتعلق به فقط لأنه لا يستطيع تغيير الأمور بمفرده، معربًا عن اعتقاده بأنها مسؤولية كل رياضي ليقوم بإنقاذ الرياضة من آفة المنشطات والتأكيد بأنهم يستطيعون الذهاب بعيدًا من دون اللجوء إلى المنشطات.

وأوضح أنه يحاول احترام قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومنظمة مكافحة المنشطات (وادا)، وأن الجميع يعرف القوانين ويجب احترامها، وأنه يتعين على الرياضيين بذل قصارى جهودهم لجعل الرياضة مكانًا أفضل.
 وختم منوهًا عن مستواه الحالي بعد موسم متذبذب نوعا ما أنه تدرب بشكل قاس في الأسابيع الأخيرة لكي يكون على أتم الاستعداد لتقديم أفضل ما لديه والدفاع عن ألقابه بنجاح.

وألقت انسحابات بولت من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الإصابة، ظلالًا من الشك على استعداده الفني وحضوره المرتقب في "مونديال أم الألعاب"، لاسيما أنه يعتبر "فاكهة" المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقد حاليًا إلى نجوم "شعبيين" من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، خصوصًا أن "النجم الساطع" في عالم سباقات السرعة الأميركي جاستين غاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، أوقف مرتين بداعي تناول المنشطات.

 كما أن نجمين مميزين في سباق الـ100م تحديدًا، مرشحان لاعتلاء منصة التتويج في بكين، متنشطان سابقان هما الأميركي تايسون غاي والجامايكي اسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير.
 ونجح بولت في تحقيق رقم جيد بعد تعافيه من الإصابة وتحديدًا في لقاء لندن أواخر تموز/يوليو الماضي مسجلًا 87ر9 ثانية.
 وأكد بولت أنه يبذل قصارى جهده ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنًا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى، وهذا ما يعول عليه في النهاية، بحيث يأخذ كل شيء مجراه الطبيعي، خصوصًا عند العودة من إصابة، إذ يلزم ذلك بعض الوقت.
 وسيواجه بولت في شخص غاتلين خصمًا قويًا لم يخسر أي سباق في مسافة 100 م منذ آب/أغسطس عام 2013.
 
وحقق غاتلين أفضل رقم هذا العام عندما سجل توقيتًا مقداره 74ر9 ثوان في لقاء الدوحة في أيار/مايو الماضي وقد صرح بعد ذلك اللقاء بان عملية إيقافه مرتين عامي 2011 و2006 على مدى ستة أعوام كانت درسًا ايجابيًا في النهاية تعلم منه كثيرًا وقال في هذا الصدد "ارتاح جسمي وأشعر كأني في السابعة والعشرين بدلا من الثالثة والثلاثين. قمت بما هو مطلوب من عمل، والآن حان وقت المنافسة. ابتعادي عن مضامير السباق كان هدية لي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعصار الجامايكي بولت يريد أن يضرب مجددًا في بكين الإعصار الجامايكي بولت يريد أن يضرب مجددًا في بكين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon