بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى

العداء الجامايكي أوساين بولت
القاهرة ـ محمد عبد الحميد

تنفست أوساط ألعاب القوى الصعداء مع عودة العداء الجامايكي أوساين بولت، البطل العالمي والأولمبي، إلى المنافسات قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة العالم في بكين بدءً من 22 أب/اغسطس.

وأرخت انسحابات بولت من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الأصابة، ظلالًا من الشك على جهوزه الفني وحضوره المرتقب في "مونديال أم الألعاب"، لا سيما أنه يعتبر "فاكهة" المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقد حاليًا الى نجوم "شعبيين" من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، بخاصة أن "النجم الساطع" في عالم سباقات السرعة ما هو إلا الأميركي جاستين غاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، الذي أوقف مرتين بداعي التنشط.
 
ويترشح النجمان المميزان في سباق 100متر تحديدًا، لاعتلاء منصة التتويج في بكين، وهما الأميركي تايسون غاي والجامايكي أسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير.

واستعاد بولت رونق الأداء في لقاء لندن الدولي أخيرًا محققا 87ر9 ثانية، في ظروف مناخية سيئة وحرارة قاربت 14 درجة مئوية،  فقد تجاوز إصابة الفخذ وأوتار المأبض، وتعافى بعد جلسات علاج مكثفة، لكن النتيجة عموما والفترة القصيرة الفاصلة عن استحقاق بطولة العالم، حرجتان، فلا شيء يعوض السباقات، بخاصة أنه يركز على شكل الاتساق في انطلاقته الضعيفة عمومًا.

وأكد بولت أنه يبذل جهدًا ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنًا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى، و"هذا ما يعول عليه في النهاية، بحيث يأخذ كل شيء مجراه الطبيعي، بخاصة عند العودة من إصابة، إذ يلزم ذلك بعض الوقت".

ويستغل بولت الأسابيع الثلاثة الأولى من أب/أغسطس لتقويم الأمور مع مدربه غلين مايلز، الذي يشدد على أن الأولوية هي لصحة "البرق" الذي افتقد درجة من المرونة لفترة.

وخشى مايلز، في مستهل الموسم، أن يفضي التشخيص الطبي إلى أن آلام الظهر المبرحة عاودت بولت، وتأثير ذلك كبير على مسيرته في هذه المرحلة العمرية (28 عامًا). لذا، كان السباق في لندن لاستعادة الثقة وفصلًا من "التجهيز" ليظهر فيأافضل حالاته في بكين، فالهدف الدائم أن يبقى الرقم واحد قبل دورة ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، حيث يطمح للاحتفاظ بألقابه (100 و200م والتتابع 4 مرات 100م) للمرة الثالثة على التوالي، مكرسًا أن الأولوية في البطولات الكبرى هي للفوز والتتويج ولا شيء غيره، أي أن تحطيم الأرقام القياسية يكون مسألة ثانوية.

وفاز "البرق" في لندن ووجه رسالة "عالمية" أمام 40 ألف متفرج، وعادت الابتسامة إلى وجهه، وبدا الارتياح على محياه، إذ أن أخر نتيجة جيدة حققها (80ر9ث) كانت خلال لقاء بروكسيل في 6 أيلول/سبتمبر 2013.
 
وغمز متابعون مرددين أن رقم بولت الأخير (87ر9ث) المسجل في ظروف لندن المناخية الباردة الرطبة "يعادل" رقم غاتلين (74ر9 ث) في لقاء الدوحة وسط مناخ حار جاف، وتألقه في روما وموناكو.
 
ويبدو بولت (حامل الرقم القياسي العالمي في 100متر والذي سجله خلال بطولة العالم في برلين - 58ر9 ث)، حاسمًا في خياره وقوله أنه لم يتراجع ليصبح الرقم 2، وأن مدربه لم يوافق على إشراكه في لقاء لندن لولا التأكد من شفائه.
 
ويوجد في جعبة غاتلين 5 ذهبيات من فوزه في سباق 100متر في دورة أثينا الأولمبية عام 2004، وثنائية 100 و200متر في بطولة العالم في أوساكا عام 2005، فضلًا عن تتويجه في سباق 60مترًا في بطولة العالم للقاعات عامي 2003 و2012، كما حل ثالثًا في دورة لندن الأولمبية عام 2012 (79ر9ث).
 
وأكد اختصاصيون أن غاتلين استفاد من تناوله المنشطات، واستغلها بمفعول رجعي، أي أن خزين مفعولها في جسده "إيجابي" على المدى الطويل. لذا، يبدو في سن 33 وكأنه في الـ27 من عمره، يتمتع بكتلة عضلية فائقة وطاقة استثنائية ربما نتيجة الخلايا النشطة جراء ما تناوله من "محفزات".
 
وينادي بعضهم بحق غاتلين في الحصول على فرصة ثانية بعد اقترافه الخطأ، فما يظهره من تفوق يدعو إلى الاستغراب نظرًا لأن توقيت النتائج المحققة قريب لما كان يسجله قبل عقوبة الإيقاف.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon