الفرنسية ميشيل موتون تُؤكّد أنَّ الراليات مدرسة الإرتجال
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الفرنسية ميشيل موتون تُؤكّد أنَّ الراليات مدرسة الإرتجال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفرنسية ميشيل موتون تُؤكّد أنَّ الراليات مدرسة الإرتجال

الفرنسية ميشيل موتون
القاهرة - محمد عبدالحميد

تناضل الفرنسية ميشيل موتون، لتحافظ سباقات الراليات على روحها، وفق ما تؤكده على رغم السياق المختلف للمنافسة وتطوراتها, فوصيفة بطل العالم الألماني فالتر رورل عام 1982، التي تتولى مسؤولية ادارة بطولة العالم لا تزال تتمتع بكامل الشغف الذي تملكها خلف المقود، وقادها الى تحقيق انتصارات عدة والفوز في أربع جولات عالمية (سان ريمو1981، البرتغال واكروبوليس والبرازيل 1982), واعتزلت موتون قبل 30 عامًا لكنها استمرت ناشطة في هذا الميدان على اصعدة مختلفة، منها الترويج لسباقات السيدات ونشرها. وفي اطار مهامها الجديدة، تشرف موتون (64 عامًا) على معايير السلامة خلال السباقات لا سيما ما يتعلق بأماكن تجمع المتفرجين في "المواقع الحساسة" ومدى بعدها عن المسار المعتمد خشية خروج السيارات عنه وصدمها لهم، على غرار ما حصل العام الماضي في رالي الارجنتين حيث ادى خروج هايدن بادون عن طريق السباق الى اصابة عدد من المتجمهرين, وتؤكد موتون على أنه لا تجوز المقارنة بين الامس واليوم، علمًا ان الاثارة والحماسة لم تختلفا، لكن الشكل والاجراءات تغيرت.

وتعترف ان الود الذي كان يغلف العلاقة بين الفرق والمتسابقين تبدل. كانت جولات الاستطلاع تستمر اسبوعين احيانا، وبالتالي "الاحتكاك" اليومي قائم ما يؤدي الى صلات عميقة، لا سيما خلال الاستراحات لتناول الطعام. حاليا، يقتصر التعرف على المسار او الاستطلاع يومين. كل فريق يصور المسار و"يتقوقع" مساء للمشاهدة والتحليل وتسجيل الملاحظات. وفي اليوم التالي ينطلق بالمنافسة.

لطالما اشتهرت موتون بعد اعتزالها بلقب "سيدة السلامة"، وتبدي اعتزازها بهذه التسمية، اذ ان "مهمتي هي التحقق من أن المنظمين يطبقون شروط السلامة التي ينص عليها نظام الاتحاد الدولي للسيارات".

وتضيف: "أضع تجربتي بتصرف المنظمين. كمندوبة للسلامة العامة والسهر على التنظيم المتقن، اراقب الوضع واقيمه بعين السائق قبل ان احدد المطلوب بعين المسؤول والمنسق. احرص ان اجول على المسار وادقق في منعرجاته والاماكن التي يصعب على المتسابقين حين يكونون منطلقين باقصى سرعتهم ان يلاحظوا تجمع المتفرجين فيها، وبالتالي نجري تعديلات على المسار. كما احرص على مشاهدة افلام لجولات سابقة من السباقات. فمثلا، استعدادا لرالي الارجنتين قصدت منطقة السباق في شباط (فبراير) الماضي، ودققت بخط مختلف المراحل الخاصة بالسرعة تفاديا لاي ثغرات".

وتشدد موتون على اهمية "تثقيف" المتفرجين، لا سيما "اننا انتقلنا من مرحلة كل شيء مباح للمتفرج الى مرحلة حصر الاماكن والمناطق المسموح فيها التجوال والتنقل بحرية".

وتستدرك: "طبعا، لا يعني تشدد الاتحاد الدولي للسيارات معاقبة المتفرجين، لانهم اساسا عنصر حيوي في الراليات ونكهتها، وهو حريص على حضورهم لان السباقات تكتسب زخما اكبر بفضل شعبيتها كما هي الحال في الارجنتين. لكن الهدف الاساسي توجيه المتفرجين وارشادهم الى سبل السلامة والامان".

وتلفت موتون الى ان طواقم الفرق بات تشدد على متطلبات السلامة الخاصة بالمسار، لا سيما خلال ظروف التغير المناخي.

وتذكر أن "هذا لم يكن ملحوظا البتة. كان كل منا يتدبر امره وفق المقتضيات الميدانية ويقوم بما يلزم كما يرتأي لتجنب الحوادث. وعلى رغم ذلك عاينت امورا فظيعة لا بل مرعبة. خلال احدى مشاركاتي في سان ريمو كان مسار احدى مراحل السرعة الخاصة يتشكل من خط طويل مستقيم طويل ومن ضمنه قفزة. وعندما لامست سيارتي (آودي كواترو) الارض شاهدت شخصا منبطحا في وسط الطريق ليلتقط صورة ملفتة للسيارة وهي طائرة فوقه. وكلما اناقش الطواقم ما تطلبه وتطرحه من اقتراحات اتذكر تلك الحادثة".

وتابعت "الجميع يبحث عن افضل ضمانات ممكنة، لكن هناك حدود لا يمكن تجاوزها طبعا. اذ يصعب ان توفر للراليات سبل السلامة المطبقة على الحلبات. الراليات هي مدرسة الارتجال، ووجود اخطار جزء من اللعبة وخصوصياتها ويجب تقبلها. احيانا تفاجأ خلال القيادة بتسرب مياه او وجود مستنقعات صغيرة وانهيارات للتربة ما يكثر من الانزلاقات. واحيانا يقذفك متفرجون بكتل ثلجية، كما عليك المحافظة على توازنك على مسار متعرج ضيق تحفه أشجار كثيفة. هذه ثوابت لا بد منها وتطبع الراليات بميزة خاصة".

وفي ما يتعلق بمطالبة متسابقي الصدارة، وفي مقدمهم حامل اللقب العالمي الفرنسي سباستيان اوجيه بتعديل الانظمة التي تحتم عليهم "تنظيف" المسار للمنافسين، تذكر موتون ان المشاركين كانوا في "عصرها" يستطلعون المسار بسيارات السباق. وبالتالي "كانت الطريق تنظف تلقائيا، وتنتفي الشكاوى". وتقترح موتون ان تسلك المسار سيارات رالي على سبيل الاستعراض يقودها متبارون سابقون لكن هذه الخطوة ترتب نفقات اضافية، علما ان المتصدرين يؤدون مهمة "التنظيف" في ضوء احتلالهم قمة الترتيب. وعموما، يقيس الاتحاد الدولي الامور في شكل اجمالي مراعاة لمصالح الجميع، ومن دون تفرقة.

وفي خضم كل ما تقدم، اين دور المرأة في عالم المحركات؟ تؤكد موتون ان الدور لا ينحصر خلف المقود، بل في المجالات التقنية - الفنية والادارية فضلا عن الجانب التنافسي. وتجزم ان دورها مؤثر ومطلوب في المستويات المتقدة، علما انها لا تعتقد ان امرأة ستصبح بطلة للعالم في سباقات سيارات فورمولا واحد، نظرا لمكوناتها الطبيعية وشحصيتها الحساسة، والتي لا تتأقلم دائما مع فورمولا واحد المتطلبة ورياضة السرعة الخالصة والدقيقة.

وتتابع: "من خلال تجربتي اظن ان سباقات الطريق هي الانسب للمرأة، حيث يمكنها التألق والتعبير عن نفسها. لكن عليها ان تحسن التقاط الفرصة والتمسك بها واستثمارها كما فعلت مع فريق آودي، والا لبقيت مجهولة ولم تتجاوز شهرتي محيط بلدتي غراس".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرنسية ميشيل موتون تُؤكّد أنَّ الراليات مدرسة الإرتجال الفرنسية ميشيل موتون تُؤكّد أنَّ الراليات مدرسة الإرتجال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon