صناعة الموضة السعودية تنجح في طرح فرص النجاح لنقلها إلى العالمية
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

أكد الخبراء القدرة على المنافسة لكثرة المبتكرين في المملكة

صناعة "الموضة" السعودية تنجح في طرح فرص النجاح لنقلها إلى العالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صناعة "الموضة" السعودية تنجح في طرح فرص النجاح لنقلها إلى العالمية

جلسات اليوم الثاني من فعالية «مستقبل الأزياء» بالرياض
الرياض - لبنان اليوم

أكد خبراء عالميون في مجال الأزياء خلال جلسات اليوم الثاني من فعالية «مستقبل الأزياء» بالرياض أمس، وجود فرص كبيرة لنجاح صناعة الأزياء السعودية ونقلها إلى عالم الموضة العالمية، نظراً لكثرة المبتكرين السعوديين في هذا المجال والرعاية التي توفرها وزارة الثقافة لهذه المهنة.

وسلّط المتحدثون الضوء على نجاح صناعة الأزياء في السعودية، وربطها بمدى تعاون العقول الإبداعية للمواهب المحلية، في ظل الإمكانات الكبيرة كمفتاح لمستقبل هذه الصناعة.

وشددت الأميرة ريما بنت بندر السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة على أهمية عمل المصممين والمصممات السعوديين. وقالت: «كل ما يجري اليوم يدور حولكم، فوزارة الثقافة والجميع موجودون لمساعدتكم، لتقولوا لنا، من أنتم؟، انضموا إلى رحلتنا، تعلموا من ضيوفنا، وكونوا المستقبل الواعد لهذا البلد».

وناقش كريستوف بوفيز المدير الإبداعي لـ«لومار» فرص الإلهام التي يمكن للمصممين العمل عليها من التفاصيل الدقيقة التي تتميّز بها الملابس السعودية التقليدية. في حين نوّه وليد دميرجي المؤسس والمدير الإبداعي لـ«ByWalid» وناتساي أودري تشييزا من مؤسسة Faber Futures، إلى أهمية الاستدامة في عالم الأزياء. وقال دميرجي: «ما لا يريده الآخرون قد يكون كنزاً لشخص آخر».

وخلال جلسة «حديث التنمية»، تطرق المتحدثون إلى السمات الأساسية التي على المصممين التحلّي بها لنيل الثقة والتقدير على المستوى العالمي، منها الإبداع في التصميم والموثوقية والجودة المتسقة في التصنيع، إلى جانب تطوير العلامات التجارية السعودية من المحلية للعالمية.

وشدد Giles Deacon المؤسس والمدير الإبداعي لـGiles في جلسة «أهمية بناء العلاقات والشراكات في عالم الأزياء»، على أهمية رسم المصممين الشباب قصصهم وقواعدهم الخاصة، واكتشاف الأفضل بالنسبة لهم والعمل مع قيمهم.

المصممة العالمية، حليمة عدن، عارضة الأزياء العالمية نصحت المواهب المحلية بالعمل الإبداعي. وقالت: «افعلوا كل ما عليكم القيام به للنجاح، أحدثوا فرقاً، اتركوا بصمتكم، والأهم من ذلك، لا تفقدوا الأمل. افعل كل ما عليك القيام به لتسمع صوتك، تحدث فرقاً. اترك بصمتك، والأهم من ذلك لا تخسر أبداً».

واعتبرت أن «الموضة مجتمع يتكون من أشخاص يرون قيمة في الاختلافات، ولا يخافون من المجهول، وبالتالي لا تغيّر نفسك، غيّر اللعبة».

وتحدث كارلين سيرف دي دودزيلي، أحد أشهر المؤثرين في عالم الأزياء، عن كيفية «المشي مع الغرائز» والتقاط الإلهام من خلال اكتشاف «الحياة في الموضة».

إلى ذلك، قالت الأميرة نورة الفيصل مؤسسة «مجوهرات نورة» لـ«الشرق الأوسط»: «نملك ما يمكننا من تطوير العلامات التجارية السعودية من المحلية إلى العالمية».

وأضافت أن فعالية «مستقبل الأزياء» وفّرت منصة ثرية بالنقاشات والجلسات الثرية للإفادة والاستفادة من الخبرات العالمية والتقائها مع التجارب والمهارات السعودية، ما سيوفر فرصة لتبادل الخبرات ونقلها بشكل علمي وعملي ينعكس على هذه الصناعة.

وقالت الفيصل: «عدد كبير من المحترفين والمحترفات في مجال تصميم الأزياء والمجوهرات خارج السعودية، معروفون عالمياً، والآن جاءت الفرصة للعودة إلى السعودية، لتنمية هذه الصناعة والوصول بها إلى آفاق أرحب، وامتلاك ماركات عالمية تتوفر داخلياً وخارجياً».

وأكدت القدرة على تحقيق تنافسية عالمية في ظل وجود عدد كبير من المبتكرين السعوديين في هذا المجال. وتابعت: «لدينا من الأفكار والتصاميم ما يؤهلنا للعالمية بامتياز، فقط كنا نفتقد المعامل والمشاغل أي البنية التحتية لهذه الصناعة، والآن الفرص كبيرة لوجود مصانع مفتوحة للمصممين من الشباب السعودي من الجنسين، وفتح أكاديميات وكليات للتدريس، تساعدهم على ذلك».

في حين أكد المصمم العالمي كريستوف بيني لـ«الشرق الأوسط» أن ما رآه وعايشه في فعالية «مستقبل الأزياء» يدعو إلى التفاؤل الكبير بمستقبل هذه الصناعة والخروج بها للعالمية باقتدار، في ظل مواهب ومهارات وعزيمة سعودية. وقال: «من المؤكد أن السعودية تصنع الآن تحولاً كبيراً وفارقاً مميزاً في المجال، فمن خلال الفعالية عرضنا التحديات ووقفنا على واقع الأمر في المملكة، ووجدنا الكثير من المشتركات والإرادة الكافية للقفز بهذه الصناعة إلى آفاق أرحب، وأتوقع أن تشهد السنوات المقبلة غزواً للأزياء السعودية إلى الأسواق العالمية بقوة وبثقة، وستجد من يحبها ويقتنيها».

وأعربت المصممة السعودية هنيدة صيرفي عن سعادتها بالفعالية التي تطلق المصممات السعوديات إلى آفاق أرحب تتجاوز المحلية إلى العالمية. وأكدت لـ«الشرق الأوسط» أهمية التوجه لدعم المصممين والمصممات السعوديين حتى يتأهلوا لامتلاك علامات تجارية عالمية، وإبراز الثقافة السعودية في الخارج من خلال فتح الباب واسعاً لتصدير التصاميم السعودية.

وأضافت: «نستطيع القول إنه لم يعد الولوج إلى العالمية في مجال الأزياء حلما بل أصبح حقيقة، وهناك مواهب أصحاب مهارات عالية من الجنسين، يمكنهم تقديم الأجمل في الأسواق التنافسية بمعايير عالمية، فالطريق أصبح ممهداً في ظل تبني وزارة الثقافة كياناً معنياً بهذا المجال».

قد يهمك ايضا

كيت ميدلتون تشبه جنود البحرية بارتداءها معطفًا أسود أنيقًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الموضة السعودية تنجح في طرح فرص النجاح لنقلها إلى العالمية صناعة الموضة السعودية تنجح في طرح فرص النجاح لنقلها إلى العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon