نيويورك ـ مادلين سعادة
عكفت سكارليت جوهانسون على الترويج العالمي لفيلمها الجديد مع معركتها المتوترة حول حضانة الأطفال مع زوجها السابق رومان دورياك. ولكن الفنانة الجذابة لم تُظهر أي علامات للتعب أو الإجهاد ليلة الثلاثاء إذ بدت براقة في العرض الأول لفيلمها الجديدGhost In The Shell في باريس. وأظهرت الممثلة، البالغة من العمر 32 عاما، إحساسها الغريب بالألوان في فستان صغير من الريش وأحذية معدنية مرصعة عندما انضمت إلى النجوم على السجادة الزرقاء.
الشقراء بدت واثقة في نفسها فور وصولها إلى العرض الأول في لباس مصغر أحادي اللون غير تقليدي. وجاء الفستان الأسود مكونا من رقبة السلحفاة، وكان الجزء العلوي محبوكا، منقوشا بالماس الأبيض الساطع عبر الصدر والخصر. ومع ذلك كانت التنورة من اللباس الذي أشعل كل الاهتمام، بفضل الجرأة المذهلة، المصنوعة من الريش الأسود السميك. ووضعت اكسسوارًا رائعا عبارة عن حزام مرصع أسود لتعزيز خصرها النحيل.
أضافت نجمة فيلم لوسي زوجًا من الأحذية التي تصل للكاحل بكعب عال أسود كلمسة نهائية براقة، مرصعا بعدد من الخواتم الفضية والفيروزية للحصول على لمحة واضحة. مع الإبقاء على أسلوبها العصري من الرأس إلى أخمص القدمين، وقد جلبت شعرها الأشقر إلى جانب واحد، وتركت الممثلة جلدها واضحا ومتوهجا، في حين أبرزت خدودها بلون وردي وأضافت بقعة من أحمر الشفاه الوردي.
كانت سكارليت تروج لفيلمها الجديد "جوست إن ذا شل" الذي يصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، جنبا إلى جنب مع النجوم المشاركين تاكيشي كيتانو، مايكل بيت وجولييت بينوش. ويستند الفيلم إلى المانجا اليابانية من نفس الاسم الذي ألفه ماسامون شيرو، وأصبح فيما بعد فيلم رسوم متحركة في اليابان في عام 1995. وقد تلقت صاحبة الدور الآسيوي في البداية رد فعل عنيف، إلا أن منتج الفيلم ستيفن بول كان سريعا في الدفاع عن الممثلة.
وقال بوزفيد للأخبار: "أنا لا أعتقد أنها كانت مجرد قصة يابانية. "جوست إن ذا شل" قصة دولية جدا، ولم تركز فقط على اليابانيين. كان من المفترض أن تكون للعالم بأسره. لهذا السبب أقول إن النهج الدولي هو، على ما أعتقد، النهج الصحيح لذلك". وأضاف: "نحن نستخدم الناس من جميع أنحاء العالم. هناك اليابانيين، هناك الصينيين، هناك الإنجليز، هناك الأميركيين". ثم بررت سكارليت هذه الاعتراضات في مقابلة مع مجلة "إيفنت"، مشيرة إلى أن شخصيتها محايدة تماما، مما يجعل عرقها غير ذي صلة.
وقالت: "أنا ألعب الشخص الذي هو تماما بهوية أقل. إنه المخ البشري في جسم الروبوت الاصطناعي". وفي الوقت نفسه، فإن جولة سكارليت الترويجية للفيلم ترى عودتها إلى دائرة الضوء للمرة الأولى، بعد الإعلان عن أنها قدمت طلبا للطلاق من زوجها رومان دورياك في 7 مارس/أذار. ويقال إن الزوج السابق يقف الآن في خضم معركة حضانة لابنته روز البالغة من العمر عامين. وقيل أن دورياك قدم الطلب نظرا لأنه كان "الوالد الرئيسي" للطفلة البالغة سنتين من العمر في حين كانت جوهانسون مشغولة بحياتها المهنية.
ويقال إن الرجل الفرنسي يعتزم الآن تقديم التماس إلى المحكمة لإحضار الطفلة للعيش معه داخل موطنه في فرنسا، مضيفا أن جوهانسون سيتاح لها الوصول إلى ابنتها في أي وقت تريد فيه القدوم إلى باريس. وأفصحت سكارليت عن علاقاتها الأسرية، واعترفت بأنها لم تكشف إلا أخيرا عن كيفية العيش وحدها، بعد أن نشأت مع شقيقها التوأم هانتر. وأوضحت: "لقد أدركت في العامين الماضيين أنني لم أعش أبدا وحدي، لقد كنت دائما مع شخص ما. وفي تلك اللحظات الأولى من الحياة، حتى مجرد الشرارة فيها، وجود شخص آخر هناك يجب أن يؤثر عليك، أليس كذلك؟". وأضافت: "بسبب ذلك، أنا أتعلم الآن كيف أكون وحدي فقط مع نفسي. ولكن الأمر صعب. وهذا لا يعني أنني لا أشعر بالوحدة في بعض الأحيان، ولكنني أدرك أنني كنت دائما هذا النصف الآخر لنفسي".
أرسل تعليقك