المرزوق يؤكّد أن التحكيم السعودي بحاجة إلى غربلة
آخر تحديث GMT10:58:07
 لبنان اليوم -

وصف أخطاء الموسم الرياضي الأخير بأنها "القاتلة"

المرزوق يؤكّد أن التحكيم السعودي بحاجة إلى "غربلة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المرزوق يؤكّد أن التحكيم السعودي بحاجة إلى "غربلة"

محمد المرزوق
جدة – العرب اليوم

طالب الرئيس السابق للجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، محمد المرزوق، مسيري التحكيم المحلي العمل بجد واجتهاد لإعادة الأمور إلى نصابها بعد تعالي أصوات كثيرة سواء من مسؤولي الاتحاد السعودي للعبة والأندية أو من النقاد الرياضيين والجماهير، والذين يطالبون بعدم تواجد الحكم السعودي حتى في بعض المباريات المصيرية والهامة في دوري الدرجة الثانية، لأن هذا تأكيد علني على وجود مسببات عدة وليست علة واحدة كما يظن البعض الذين هم من القريبين من شؤون التحكيم بصفة رسمية، بحسب قوله.

وأكد المرزوق الذي عمل رئيسًا للجنة الرئيسية ثلاثة أعوام ونائبا للرئيس ثلاثة أعوام أيضًا، أن التحكيم المحلي بحاجة ماسة وعاجلة إلى غربلة شاملة خصوصًا من الدوليين ومن حصلوا على شارة الدرجة الأولى، وقال: "للأسف الشديد أن كلامي هذا يأتي في ظل حزني وألمي على ما وصل إليه الحكام الذين تسند لهم إدارة مباريات دوري جميل، أو دوري الدرجة الأولى، والذين ينبغي أن يكونوا نخبة محلية ولكن العكس صحيح، والتفاوت بالمستويات يصل إلى اتخاذ القرارات ذاتها من حكم إلى آخر والأمثلة كثيرة ومتعددة في ظل متابعة الجميع سواء الجماهير أو المسؤولين في الأندية، وهذا التفاوت يعطي انطباع غير جيد عن أداء الحكم، بل أن بعض الآراء بسببه وصل الأمر بها إلى الحديث بشكل مقزز عن النوايا من الحكام تجاه بعض الأندية وهذا الأمر لا نقره ولا نقبله لكنه حضر بسبب أن الواقع التحكيمي، والأخطاء التي يحتسبها بعض الحكام ويتجاهلها البعض الآخر بطريقة تضع التحكيم في فوهة الانتقادات اللاذعة، والتي تصل إلى التجريح وهذا ينم عن وجود خلل كبير في كيفية معالجة الأخطاء وتفاوت القرارات".

واستطرد قائلا: "كلامي هذا لا يقلل من المستوى العام للتحكيم الذي لم يصل إلى مرحلة التميز ولكن لدينا حكام جيدون تمكنوا من إنقاذ المستوى العام حتى لا يصل إلى مرحلة متواضعة، وأوصلوه إلى مرحلة جيدة جدا على الرغم من أن تواجد الحكم السعودي أصبح نادرًا جدًا في المباريات القوية، خصوصًا في "دوري جميل"، والعلة الكبيرة التي تدور حولها أكثر من علامة استفهام في الموسم الذي اختتم قبل أيام هي عدم قدرة مسيري التحكيم على معالجة أزمة زيادة حالات الأخطاء، ونستغرب أن بعض الحكام يتخذ قرار سواء باحتساب ركلة جزاء أو بمنح بطاقات إنذار أو طرد للاعب لحالة تحكيمية واضحة، وفي المقابل نرى أن بعض الحكام غير مشاركين إيجابيا في تطبيق القانون ولهذا يمكن وصفهم بأنهم هم سبب وضع التحكيم السعودي خارج التغطية الإيجابية، بفضل رعونتهم وعدم تعلمهم وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية تجاه الحالات التحكيمية، وهم غير مبالين ليس لأسباب غير واضحة بل لأنهم غير ملمين بالثقافة التحكيمية التي يجب للحكم الناجح أن يكون ملمًا بها، خصوصا وأن كل شيء أصبح متاحًا لهم سواء من ناحية الدورات المكثفة أو حتى من خلال التعلم من أخطائهم المتكررة للأسف الشديد".

ووصف المرزوق الأخطاء التي شهدها الموسم الرياضي الأخير بـ"القاتلة"، حيث أضاف بقوله: "يجب أن نعترف كمسيرين للتحكيم بهذا الوصف لأخطائهم حتى يمكن أن يتم البدء بالعلاج، لأن وصف الوضع هو الذي يقودنا للعلاج وإنهاء أي أزمة ويتوجب أن يتم إعادة النظر في من تم منحهم شارة الدولية والدرجة الأولى، سواء من حكام ساحة أو مساعدين، لأن هم أنفسهم من أجبروا الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس في تواجد الحكم الأجنبي في المباريات الهامة، بل أصبح الأجنبي يتواجد حتى في مباراة متصدر الدوري أو وصيفه مع فريق ينافس على الهبوط في تأكيد أن حلقة الوصل بين الاتحاد السعودي مع حكامه أصبحت غير جيدة، بعد أن نقل مسؤولو الأندية قلقهم واستياءهم من أداء الحكام خصوصًا الدوليين منهم الذين يحتاجون إلى غربلة ومراجعة ومشاهدة حقيقية لوضع الحكام بسبب الأخطاء الكثيرة التي تحضر من المرشحين من اللجنة الرئيسية، والذين يحتاجون بدورهم إلى التثقيف الصحيح بدلا من أن نرى الحكام الأجانب في بطولات دوري الأولى بعد فترة من الآن".

وختم المرزوق تصريحه بالقول: "الأخطاء الزائدة عن حدها المسموح بها وتكرارها سبب مباشر لقرار اتحاد القدم في زيادة عدد الحكام الأجانب لكل فريق إلى ثماني مباريات في الموسم الأخير، ما يعني أنهم استحوذوا على ما نسبته 60% من مباريات "دوري جميل"، في مؤشر مقلق للتحكيم السعودي، ويجب أن يعلم أبنائي الحكام الحاليون أن الكل يريد عودتهم للتميز والتألق والكل يساعدهم لكنهم يحتاجون إلى مساعدة من أنفسهم، حتى يعودوا بأخطاء أقل من الأخطاء التي أضاعت الفرصة عليهم للتواجد المعقول في الدوري الماضي". 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوق يؤكّد أن التحكيم السعودي بحاجة إلى غربلة المرزوق يؤكّد أن التحكيم السعودي بحاجة إلى غربلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon