وصلت المفاوضات بين كارلوس إدواردو المحترف البرازيلي في فريق الهلال، ونادي أهلي شباب دبي الإماراتي، إلى مرحلة متقدمة، حيث يوجد وكيل أعمال اللاعب في دبي لحسم المفاوضات، بمباركة من إدارة نادي الهلال.
ويعتقد الهلاليون أن الأربع سنوات الماضية، التي مثل فيها اللاعب القميص الأزرق تُعدّ «كافية»، كونه أعطى كل ما لديه وبات التغيير في صالح اللاعب والنادي حيث تربع إدواردو على قائمة هدافي الهلال من اللاعبين الأجانب، بعد أن تجاوز مواطنه ريفيلينو الذي مثل الفريق أواخر السبعينات الميلادية، وتياغو نيفيز الذي لعب للهلال على فترتين، موسمي (2010 - 2011)، و(2014 - 2015).
من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة أن الجهاز الفني في فريق الهلال أقر ثلاثة محترفين أجانب للمشاركة في لقاء دور الـ16 الآسيوي أمام الأهلي، وهم الفرنسي غوميز والإيطالي جيوفينكو والكوري الجنوبي هيون سو، الذي تأكد رسمياً انتقاله، فيما لم يتحدد اللاعب الرابع، وينتظر الجهاز الفني خياراته المقبلة، والصفقات التي تعتزم الإدارة القيام بها.
ووصل فهد بن نافل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال إلى النمسا، حيث كان موجوداً في معسكر الفريق، وحضر المران، وعقد اجتماعاً مهماً مع المدرب الروماني رازفان لوشيسكو ومدير جهاز الكرة سعود كريري، لحسم عدد من الملفات المتعلقة بمصير أكثر من لاعب محلي وأجنبي، ويُنتظر أن يبقى بن نافل في المعسكر عدة أيام، حيث يُنتظر أن يوقع خلال الأيام القليلة المقبلة أكثر من صفقة أجنبية.
والجدير ذكره أن صفقات الصيف تُعدّ سبباً رئيسياً في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة، حيث تحظى الانتقالات الصيفية بأهمية كبيرة، بعد تعزيز الفرق صفوفها قبل خوض المواجهات الحاسمة في الأدوار الإقصائية.
ويُعد اللاعب السيراليوني محمد كالون الذي انتقل من موناكو الفرنسي إلى الاتحاد السعودي على سبيل الإعارة عام 2005، الأبرز رغم أنه انضم إلى نادي الاتحاد في منتصف الموسم، فإنه نجح في إنهاء البطولة متصدراً للهدافين.
ووصل كالون إلى جدة في صيف عام 2005، حيث كان الاتحاد يسعى للدفاع عن لقب البطولة التي تُوج بها في العام السابق، وأثبت مباشرة قدراته العالية في الجانب الهجومي.
وسجل كالون في ربع النهائي، عندما تفوق الاتحاد على شاندونغ لونينغ الصيني بواقع 8 - 3 في مجموع المباراتين، ثم أضاف ثلاثة أهداف في قبل النهائي أمام بوسان آيبارك الكوري الجنوبي حيث فاز الاتحاد 7 - 0 في مجموع المباراتين.
وفي النهائي واجه الاتحاد اختباراً صعباً أمام العين الإماراتي، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1 - 1 بفضل هدف كالون من ضربة جزاء في وقت متأخر، ثم في مباراة الإياب افتتح المهاجم السيراليوني التسجيل قبل أن ينهي الاتحاد المباراة بالفوز 4 - 2.
ومع انضمام ماركو أرناوفيتش إلى نادي شنغهاي إس آي بي جي الصيني، وذلك في واحدة من أهم الصفقات الصيفية التي جرت حتى الآن قبيل ربع نهائي دوري أبطال آسيا، يقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على خمس صفقات أثمرت الفوز باللقب القاري الثمين.
ومن سانتوس البرازيلي إلى كاشيما إنتليرز الياباني، في أغسطس (آب) الماضي، كان أحدث النجاحات في الانتقالات الصيفية، العام الماضي، عندما انضم المهاجم البرازيلي سيرجينيو إلى كاشيما إنتليرز الياباني قادماً من سانتوس البرازيلي، ليسهم في تدعيم القوة الهجومية للفريق.
ونجح المهاجم في التسجيل خلال مباراتي ذهاب وإياب الدور ربع النهائي أمام تيانجين كوانجين الصيني، ثم سجل هدفين في مباراتي الدور قبل النهائي أمام سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي.
وكان أهم أهداف سيرجينيو في النهائي، وذلك خلال مباراة الذهاب، عبر تسديدة متقنة في شباك حارس بيرسيبوليس علي رضا بيرانفاند، ليفوز كاشيما 2 - 0، حيث إن النتيجة كانت كافية من أجل تتويج كاشيما باللقب القاري، بعد نهاية مباراة الإياب بالتعادل السلبي، ليحقق سيرجينيو حصيلة بلغت 5 أهداف في 6 مباريات.
ومن أهم الصفقات انضمام اللاعب باولينيو الذي قدم من توتنهام هوتسبر الإنجليزي إلى غوانغزهو أيفرغراند الصيني في يونيو (حزيران) 2015، وهي خطوة أسهمت في الارتقاء بمسيرته كلاعب وحولته إلى أسطورة في النادي.
وبعد شهرين على انتقاله إلى الصين، افتتح لاعب الوسط البرازيلي سجلّ أهدافه في دوري أبطال آسيا، عبر تسديدة من ضربة حرة مباشرة من مسافة 40 ياردة، خلال مباراة ذهاب الدور ربع النهائي التي فاز فيها غوانغزهو على كاشيوا ريسول 3 - 1.
وتفوق غوانغزهو بواقع 4 - 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ثم تغلب قبل النهائي على غامبا أوساكا الياباني، ونجح بعد ذلك في حسم اللقب القاري الثاني في غضون ثلاث سنوات بعدما تغلب على الأهلي الإماراتي في الدور النهائي.
وأضاف باولينيو اللقب الآسيوي إلى لقب كوبا ليبرتادوريس الذي فاز به مع نادي كورينثيانز عام 2012.
وواصل باولينيو تألقه في الدوري الصيني، فأُعيد استدعاؤه إلى صفوف منتخب البرازيلي، ما فتح له المجال من أجل الانتقال إلى برشلونة الإسباني عام 2017 حيث واصل تألقه من خلال إحراز ثنائية الدوري والكأس، ثم شارك مع البرازيل في كأس العالم 2018.
ويعد اللاعب بريندان هاميل الذي انتقل من سيونغنام الكوري الجنوبي إلى ويسترن سيدني وندررز الأسترالي، 2014، الأبرز في نجاح فريقه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، وذلك قبل خوض الفريق منافسات الدور ربع النهائي حيث قام الفريق الأسترالي بعدة تعاقدات من أجل تدعيم صفوفه، وكان أبرزها ضم الظهير الأيمن بريندان هاميل.
وعانى هاميل خلال فترة لعبه في كوريا الجنوبية مع سيونغنام وغانغوون، ولكنه قام مباشرة بدور رئيسي في صفوف ويسترن سيدني، ليصبح الأسترالي الوحيد الذي رفع كأس البطولة.
ولعب هاميل في أربع مباريات خلال الدورين ربع النهائي وقبل النهائي، حيث تغلب ويسترن سيدني على حامل اللقب غوانغزهو أيفرغراند ثم سيؤول الكوري الجنوبي، وحافظ الفريق على نظافة شباكه في ثلاث من هذه المباريات.
وتواجه ويسترن سيدني في النهائي مع الهلال السعودي، حيث حقق الفوز ذهاباً على أرضه 1 - 0 قبل أن تنتهي مباراة الإياب في الرياض بالتعادل 0 - 0، وكان النجاح الدفاعي هو مفتاح هذا الإنجاز للفريق.
قد يهمك ايضا
انحصار المنافسة بين فهد بن نافل وموسى الموسى على رئاسة نادي الهلال
الهلال يُعلن جاهزية كارلوس إدواردو لـ"ديربي الرياض"
أرسل تعليقك