استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

"المجد" يستعد إلى فرصة أخيرة خلال الأسبوع الـ24 من البطولة

استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري

الدوري السوري
دمشق - العرب اليوم

يستعد عُشاق الدائرة المستديرة إلى استقبال أسبوع حاسم من الدوري السوري الممتاز، حيث إن الأسبوع المقبل من الدوري أسبوع مهم؛ لأنه سيبنى على نتائجه الكثير من الآمال التي تودعها الفرق المنافسة أو المهددة بالهبوط، والحديث الذي يمكن أن نسمعه اليوم هو تعويض ما فات وعدم الوقوع بنكسات جديدة، فالجميع يتعلق بقشة، وأي خطأ يمكن أن يستفيد منه المنافس مباشرة.

وتشهد القمة أرقامًا مُثيرة، فمثلًا الفارق بين الأول والثالث ثلاث نقاط، وهذا يدفع الوحدة "ثالث الترتيب" للاجتهاد علّه يصل الصدارة بنكسة جيشاوية وتشرينية، والاتحاد أيضاً يسعى السعي ذاته وإن كان أكثر ابتعاداً فربما جاءت النتائج لمصلحته، وبالتالي عليه ألا يفرّط بأي نقطة.

وهبط الحرفيون بشكل نهائي وصار خارج الحسابات والخطورة يحملها فريق المجد الذي بات أقل الفرق حظوظًا بالبقاء، وخصوصًا أنه سيلعب على أرض منافسه جبلة اللقاء الفاصل الذي سيقرر الهابط والناجي.

ويُعد الساحل أقل الفرق تهديداً ولا أعتقد أن الهبوط سيشمله لأسباب عديدة رغم قوة مبارياته المتبقية فسيلعب مع المتصدر ومع المجد وبينهما سيلاقي الطليعة بحماة لكن فارق النقاط الخمس بينه وبين المجد سيجعله أكثر ثقة واطمئنانًا.

اقرأ ايضًا:

الصاري يؤكد جاهزية الحرفيين لاستئناف الدوري السوري

ويبني كل المنافسين على الصدارة، آمالاً كبيرة على الساحل وهو يستقبل المتصدر الزعيم، وستكون المباراة مجنونة، ولا شك أن موقف الزعيم صعب فيها، لكون الساحل على أرضه قوياً وهو يملك كل الأسلحة الدفاعية ليوصل المباراة إلى التعادل، والجيش يدرك هذه المسألة تماماً، لذلك سيلعب على أساس أنها مباراة نهائي ولن يترك فرصة في المباراة إلا ويستغلها لأنه يدرك تماماً أن مباراة الساحل هي مباراة البطولة قولاً وفعلاً، الجيش لن يتأثر بالغياب لأن دكته مملوءة بالنجوم والمواهب، في الذهاب فاز الجيش برباعية سجلها عبد المالك عنيزان هدفين وأحمد الأشقر ومحمد الواكد, المباراة يوم الأحد على ملعب طرطوس.

ويستقبل تشرين الجريح، الكرامة، والكلام في المباراة قليل وهو يتجه إلى فوز مضمون لتشرين على حساب الكرامة الذي بات في الغربة قليل العزم خائر القوى.

وتُعد المباراة محسوبة بالأصل لمصلحة تشرين، والفوز اليوم أكثر ضرورة ليبقى تشرين مطارداً فلعل عثرة هنا وهناك تعيد الصدارة للبحارة وتحيي الأمل، وذهاباً فاز تشرين بهدفي عمر ريحاوي وعبد الرحمن بركات، المباراة يوم الجمعة على ملعب الباسل.

وارتقى الوحدة بأدائه وحقق نتيجة طيبة أمام الكرامة وهو أمام فرصة طيبة ليكون إلى جوار المتصدر، وهذه الفرصة لا تتحقق إلا بالفوز على النواعير، أصحاب الأرض باتوا في موقف صعب لتوالي الخسارات ورغم أنهم في موقع آمن، إلا أن جمهورهم لم يعد يتقبل المزيد، ميزان القوى لمصلحة الوحدة، والنواعير خصم ليس باليسير، ذهاباً فاز الوحدة بهدف أحمد الأسعد، المباراة يوم الجمعة بحماة.

ويريد الاتحاد بلقاء حطين العودة إلى صفوف الكبار، آماله ما زالت موجودة إن لم تكن بالبطولة فمقعد عربي وهو ما سيحرص عليه الاتحاد ليكون بين الثلاثة الكبار، وهذا يتطلب الفوز وعثرات ممن هم فوقه، وهو أمر ليس بالصعب، حطين يلعب لتحسين المواقع وهو يواجه الاتحاد على أرضه يأمل بنتيجة طيبة لا أن يكون ضحية الكبار، في الذهاب فاز الاتحاد بهدفي محمد غباش، مقابل هدف هاني نوارة، المباراة يوم الاثنين بحلب.

ويُعد لقاء جبلة والمجد الأصعب، جبلة يعتبره اللقاء الفاصل الذي ينجيه من الهبوط وهذا يتطلب منه الفوز، فإن فاز نجا وهبط المجد رسمياً، لذلك ستكون مباراة مثيرة وحافلة بالمشاهد التي نتمناها ألا تخرق القواعد الرياضية الشريفة والنزيهة.

ويُبعد فوز جبلة عن المجد بفارق ست نقاط، والحسابات هنا تقول لو أن جبلة خسر مباراتيه مع الجيش والوحدة، وفاز المجد بمباراتيه على النواعير والساحل، فيتساوى الفريقان بالنقاط، لكن جبلة سيتقدم لتقدمه على المجد بحصيلة اللقاءين.

ويبقي التعادل الحال على ما هو عليه ولن نعرف الهابط إلا في الأسبوع الأخير وهو متعلق بنتائجهما.

ويجعل فوز المجد أكثر حظوظًا بالبقاء، المباراة سيغيب عنها أي مستوى فني، وستكون رهناً بمدى هدوء الفريقين وقدرة المدربين على استيعاب ضغوط المباراة والسيطرة على اللاعبين، كل شيء متوقع ونأمل أن نحظى بتحكيم نزيه وعادل.

وفي الذهاب تعادلا بهدف لعلي دياب مقابل هدف لعلي سليمان، المباراة يوم الأحد بجبلة.

وتُعد مباراة الوثبة والحرفيين التي ستجري بحمص ستكون مباراة التعويض والانتقام لفريق الوثبة الذي خسر الذهاب بهدفي طه دياب و فراس محمد، ولا أظن أن الضيف يملك المقاومة المطلوبة وخصوصاً أنه لم يعد يملك آمالاً بالبقاء.

والمباراة للوثبة من الباب إلى المحراب وربما يريد الحرفيون وداعاً أنيقاً يخفف آلام هبوطه، المباراة يوم الجمعة بحمص.

وستجري آخر المباريات في دمشق وتجمع الشرطة مع ضيفه الطليعة وهي لتحسين المواقع، الشرطة يعيش على التعادل، والطليعة يطمح للفوز وجاهزية الطليعة أفضل حسب نتائجه وأدائه، على عكس الشرطة الذي ارتضى لنفسه المواقع المتأخرة التي لا تليق به، أصحاب الأرض لديهم الفرصة ليحققوا فوزاً طال انتظاره وليعوضوا خسارة الذهاب بهدفين سجلهما حسام السمان ومروان الصلال مقابل هدف الشرطة الوحيد لهادي الملط، المباراة يوم الجمعة على ملعب الفيحاء.

وقد يهمك ايضًا:

التعاون يُحرز لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى

فيصل المطرفي يؤكد أن شاموسكا لن يستطيع انتشال الهلال من كبوته

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري استعدادات لمنافسات كبيرة ومباريات صعبة لثلاثي الصدارة في الدوري السوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon