ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تسعى إلى حثها على قلب الطاولة عليها والتصويت لـ"الأميركي"

ضغوط سعودية على مصر في موسكو للتحريض ضد الملف المغربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي

ضغوط سعودية على مصر في موسكو للتحريض ضد الملف المغربي
الرباط - سعد إبراهيم

كشفت مصادر من داخل اللجنة المغربية الملكلفة بملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال روسيا 2026، أن مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم المشاركين في مؤتمر الاتحاد الدولي "فيفا" المنعقد صباح اليوم الاربعاء، في موسكو، يتعرضون منذ يوم أمس إلى ضغوط كبيرة من قبل مسؤولي الاتحاد السعودي، من أجل ثني مصر عن عزمها التصويت لصالح المغرب، وتحويل وجهته صوب الملف الأميركي المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، واستغلال العلاقات بين البلدين لقلب الطاولة على الملف المغربي.

وقالت المصادر ذاتها، "إن أعضاء الاتحاد المصري وجدوا أنفسهم محرجين أمام المطالب السعودية، التي لم تكتف فقط بالتصويت إلى الملف الثلاثي ضدا على المغرب، بل وسمحت لنفسها بالترويج إلى الملف الامريكي وكأنها عضو رابع في ذلك الملف.

وأضافت المصادر ذاتها أن مشاورات انطلقت بين اتحادات الحزائر ومصر وتونس والمغرب لمقاطعة أنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم التي يرأسه تركي آل شيخ.

ويأتي موقف السعودية تكريسا لاستفزازاتها، بعدما عبر أمس الثلاثاء مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة المكلفة بملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، عن استغرابهم للدور الذي باتت تلعبه السعودية لصالح الملف المنافس الثلاثي "أميركا وكندا والمكسيك"، اذ لم تكتفي بإدارة ظهرها للمغرب ومنح صوتها للملف الاخر، بل انخرط الاتحاد السعودي وهيأة الشباب في الترويج له بين الاتحادات الآسيوية والعربية.

وقالت مصادر "المغرب اليوم"، "إن المأدبة التي اقامها عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على شرف عدد من الشخصيات القيادية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى جانب رؤساء الاتحادات القارية، ورؤساء وأعضاء الاتحادات الأهلية، المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، تدخل في اطار الترويج للملف الأميركي والتحريض ضد الملف المغربي، باستخدام  مأدبة إفطار رمضانية في موسكو".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي ضغوط سعودية على مصر في موسكو  للتحريض ضد الملف المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon