قدم المنتخب الليبي للشباب تحت 20 سنة مستوى مميز خلال بطولة كأس العرب الأخيرة في المملكة العربية السعودية، حيث تأهل لربع النهائي، وكان ندا لمنتخب المغرب قبل أن يودع البطولة بركلات ترجيح ماراثونية، انتهت لأسود الأطلس 9-8.
محمد العجيلي إداري المنتخب الليبي تحت 20 سنة، تحدث عن تجربة كأس العرب، والاستفادة من المشاركة في هذه البطولة، التي عادت بعد غياب.
ما الجديد لديكم بعد المستوى الطيب الذي ظهرتم به في كأس العرب؟
الإطار الفني بقيادة المدرب عياد القاضي قدم تصورا للاتحاد العام، طلب فيه معسكرات داخلية وخارجية، في الفترة المقبلة.
وما أبرز محاور هذا التصور؟
القاضي طلب معسكرًا داخليا بعد شهر رمضان مباشرة، بمشاركة اللاعبين المتميزين خلال هذه الفترة الذين سيتم اختيارهم بالإضافة للقائمة الأولى.
كيف ستكون ملامح المعسكر ومكانه؟
نتطلع من خلال المعسكر لإعطاء الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في التجمع السابق، أما المكان فلم يحدد بعد، لكن ربما يكون في بنغازي أو البيضاء.
هل يتابع طاقم المنتخب الأول بعض لاعبي الشباب لضمهم؟
في هذه الفترة أعتقد أن الأمر يبدو صعبًا، لكن للأمانة نتوقع أن يكون لهم شأن بعد عام أو أكثر، وبكل تأكيد مدرب المنتخب الأول فوزي البنزرتي تابع لاعبينا في كأس العرب للشباب.
ما تقييمك لأداء اللاعبين في كأس العرب؟
المنتخب عمومًا كان في المستوى المتوقع ولن نطلب أكثر من ذلك. الشباب قدموا المطلوب.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم في البطولة؟
كان بالإمكان أن يظهر اللاعبون بمستوى أفضل خلال البطولة، لكننا واجهنا صعوبة كبيرة فيما يتعلق بالمجهود البدني الكبير الذي لم يجربه اللاعبون الليبيون من قبل، حيث خضنا 5 مباريات في 11 يوما.
ما حقيقة العروض العربية التي وصلت لبعض اللاعبين؟
كإداري عام للمنتخب لم أسمع بعرض رسمي أو تواصل أي شخص مع أي لاعب بمنتخب شباب ليبيا، لكن غالبية اللاعبين نالوا إعجاب الوسط الرياضي السعودي والإماراتي، وبالتأكيد فرصة الاحتراف متاحة لهم.
هل سيتم استدعاء أسماء جديدة في المرحلة المقبلة؟
باب المنتخب مفتوح لأي لاعب مميز، ويمكن أن يقدم الإضافة للمنتخب، والتجمع القادم سيشهد أسماء جديدة نتمنى أن تقدم الإضافة.
هل ستطالبون بإقامة مسابقات محلية؟
نتمنى مشاهدة منتخبات المناطق في تجمعات ومسابقات دوري لكل الفئات، فالاهتمام بمنتخبات المناطق يسهل الاختيار للطاقم الفني ويبعد أي تهميش. ليبيا مساحتها كبيرة ولا يمكن للطاقم الفني الذهاب لكل المناطق.
ما هي رسالتك الأخيرة؟
نتمنى من الأندية الاهتمام باللاعبين من جميع النواحي، فمن غير المعقول ألا يمتلك لاعب بعمر 20 سنة، جواز سفر مثلا، كما أطلب من المرافقين الطبيين زرع الثقافة الغذائية داخل الأندية.
قد يهمك أيضًا
النجم الساحلي يتقدم بهدف فى شباك الوداد المغربي
أرسل تعليقك