تعرف على أسرار مفاوضات نادي الزمالك مع السعيد وفتحي
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

تعرف على أسرار مفاوضات نادي الزمالك مع السعيد وفتحي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرف على أسرار مفاوضات نادي الزمالك مع السعيد وفتحي

أحمد فتحى
القاهرة ـ العرب اليوم

لا تزال أزمة تجديد عقدى عبدالله السعيد وأحمد فتحى مشتعلة فى النادى الأهلى، بعد الهجوم الجماهيرى على اللاعبين فى مباراة مونانا النيجيرى الأخيرة فى انطلاقة دورى أبطال إفريقيا، وامتدادها للاعبين آخرين بالفريق، فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر فى نادى الزمالك، تفاصيل مفاوضات رئيس النادى مرتضى منصور مع اللاعبين.

وقالت المصادر، لـ«الدستور»: «مرتضى عرض على السعيد الحصول على ٢٠ مليون جنيه كمقدم تعاقد، دون التوقيع على شىء، ووعده بـ٢٠ مليونا أخرى بعد التوقيع»، مشيرة إلى أن «السعيد» رد بأنه لا يمانع فى اللعب للزمالك، لكنه لن يوقع على أى شىء لحين انتهاء مفاوضاته مع مجلس إدارة الأهلى.

وأضافت: «أما أحمد فتحى فأغلق الباب تمامًا أمام إدارة القلعة البيضاء، وأبلغ من تحدث معه بأنه لن يلعب للزمالك بسبب علاقته بالجماهير الحمراء».

وأرجعت المصادر موافقة «السعيد» إلى غضبه من الهجوم الذى تعرض له مؤخرًا من جماهير الأهلى فى مباراة مونانا الجابونى، واعتقاده بأن إدارة وإعلام النادى وراء ذلك، ما قد يدفعه لارتداء القميص الأبيض.

وقال مصدر مقرب من اللاعب إنه استخدم جلسته مع إدارة الزمالك كورقة ضغط على إدارة الأحمر، وكرد على الحملة التى يشنها البعض ضده داخل النادى لإحراجه أمام الجماهير. 
وأضاف المصدر: «السعيد لن يُجدد للأهلى إلا بالمقابل المادى الذى يحدده هو، بعد أن كان على استعداد للتوقيع فى يناير الماضى إذا سمحت له الإدارة بالخروج معارًا لمدة ٦ شهور فقط فى الدورى السعودى، ويعود بعدها فى الصيف لاستكمال مشواره مع الأحمر مثلما فعلت مع مؤمن زكريا».

وتابع: «لكن تعنت المجلس ضده دفعه للإصرار على تحقيق أكبر المكاسب، سواء بالبقاء فى القلعة الحمراء بمقابل يرد اعتباره، أو الخروج إلى أحد الدوريات الخليجية».

وأكدت مصادر من داخل النادى الأهلى أن «السعيد» و«فتحى» اشترطا اعتذار المهندس عدلى القيعى، مدير إدارة التعاقدات بالنادى، عن هجومه عليهما فى وسائل الإعلام، خلال الفترة الأخيرة.

هجمة اللاعبين المرتدة على مدير التعاقدات لإنهاء التجديد جاءت مدعومة بالبيان الرسمى الذى أصدره محمود الخطيب، رئيس النادى، وانتقد فيه هتافات الجماهير ضدهما فى مباراة «مونانا» باستاد القاهرة، بل إعلانه تكريمهما حال رحيلهما عن الفريق نهاية الموسم الجارى.

وفى جلسة مع عبدالعزيز عبدالشافى، المدير الرياضى، اشتكى اللاعبان من شحن الجماهير ضدهما، رغم أن المفاوضات «عرض وطلب»، رافضين هجوم «القيعى» عليهما فى برنامجه على قناة «الأهلى»، وفى أكثر من مداخلة هاتفية، وتعمده الحديث عنهما بشكل يوحى للجماهير بأنهما يبحثان عن المال، دون النظر للانتماء أو الحفاظ على الكيان.

بدوره، حاول «زيزو» تهدئة الثنائى، بعد أن أبلغه أحمد فتحى باستعداده للرد على «القيعى» بنفس أسلوبه، لكنه يؤثر الصمت احتراما لإدارة الأهلى والجماهير، مؤكدا أنه سينتظر لحين رد اعتباره، لأن سياسة الترهيب لن تمنعه من المطالبة بحقوقه المعنوية بعد التضحية بالعديد من العروض المغرية من أجل الاستمرار مع الفريق. 

«عبدالشافى» أبلغ اللاعبين بأنه سينقل وجهة نظرهما إلى لجنة الكرة لتلبية طلباتهما المادية، واقترح أن يحصل السعيد على ١٢ مليون جنيه فى الموسم بخلاف الإعلانات، وأن يوقع فتحى مقابل ١٠ ملايين تشمل الإعلانات، بعد أن لمس رغبتيهما البقاء فى القلعة الحمراء.

لكن عبدالله السعيد، تمسك فى حديثه مع المدير الرياضى بالحصول على ١٥ مليون جنيه، للتراجع عن الرحيل للدورى التركى، بعد أن وصله عرض بمليون و٢٠٠ ألف دولار من نادى «كونيا سبور» لضمه فى صفقة انتقال حر، بينما وافق أحمد فتحى على العرض الأحمر بشكل مبدئى، مطالبا برفع نسبته فى الإعلانات أو الحوارات التليفزيونية.

وطلب اللاعبان من «عبدالشافى» منحهما «فرصة أخيرة» للتفكير، لحين الانتهاء من مباراتى إنبى ومونانا، على أن يبلغاه ردهما قبل الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى فى سويسرا.
من ناحية أخرى، عقد لاعب وسط الفريق وليد سليمان جلسة مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أعرب خلالها عن غضبه من سياسة حسام البدرى، المدير الفنى، الذى لا يشركه أساسيا فى المباريات.

الجلسة تناولت أيضا أزمة العقود الجديدة، بعدما علم «سليمان» برفع سقف الرواتب السنوية للثنائى عبدالله السعيد وأحمد فتحى، بفارق كبير عما يحصل عليه، رغم أنه وافق على تجديد عقده على بياض.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسرار مفاوضات نادي الزمالك مع السعيد وفتحي تعرف على أسرار مفاوضات نادي الزمالك مع السعيد وفتحي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon