صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول

مارتن يول
القاهرة – العرب اليوم

رغم اسمه الكبير كواحد من أفضل المدربين الذي قدموا للأهلي منذ الإنجليزي دون ريفي، تخشى جماهير الأهلي على الهولندي مارتن يول المدير الفني الجديد من مصير مواطنه جو بونفرير الذي قاد الفريق في تجربة مريره ومؤلمة موسم 2002/2003.

عقب رحيل البرتغالي مانويل جوزيه بعد موسم واحد مع الأهلي بسبب خسارة لقب الدوري لمصلحة الإسماعيلي وجدت إدارة صالح سليم ضالتها في الهولندي جو بونفرير صاحب الـ 56 عاماً وقتها بعد أن صنع اسما كبيراً في الوطن العربي والقارة الافريقية بقيادته الناجحة لمنتخبي قطر والإمارات ونادي الوحدة بأبوظبي ووصوله لقمة النجاح مع المنتخب الأولمبي النيجيري عندما توج بذهبية مسابقة كرة القدم في دورة أتلانتا الأولمبية عام 96 على حساب الأرجنتين كأول منتخب أفريقي ينال هذا الشرف.

البداية لم تكن وردية للمدرب الهولندي الذي وقع لموسم واحد مع "القلعة الحمراء" مقابل 18 ألف دولار شهرياً وكان يساعده الثنائي حسام البدري وضياء السيد تحت إمرة طارق سليم مدير الكرة.

ورغم البداية المحبطة بخسارة الفريق على أرضه أمام جان دارك السنغالي (1 – 2) في مستهل مسيرته في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بتاريخ الثالث من أغسطس 2002 جاء الفوز على روما الإيطالي بنفس النتيجة بعدها في لقاء ودي تحت رعاية وزارة السياحة المصرية بالقاهرة ليعيد الثقة في المدرب ويعيد لأذهان جماهير الأهلي فوز الفريق في العام السابق على روما ريال مدريد مع جوزيه.

 خسارة ثانية على التوالي أمام الرجاء البيضاوي المغربي في الجولة الثانية صدرت الحسرة مجدداً لأنصار النادي وألقت بشكوك كبيرة حول قدرة المدرب على إبقاء اللقب في حوزة العملاق القاهري الذي استعاده في النسخة السابقة بعد غياب 14 عاماً.

بعد أن حصد 4 نقاط من لقائي مازيمبي الكونغولي في الجولتين الثالثة والرابعة بالمجموعة الأولى من فوز بهدف في القاهرة وتعادل سلبي في لوبومباشي, بدأ الأهلي مسيرته في الدوري بالفوز على حرس الحدود بهدف محمد فضل بالإسكندرية في الثالث والعشرين من سبتمبر وأخر على المنصورة بثلاثية نظيفة بعدها بأربعة أيام.

بخسارة أخرى من جان دارك (1 – 2) في داكار وتعادل مع الرجاء (3 – 3) بالقاهرة ودع الأهلي منافسات دوري الأبطال وتفرغ للبطولة المحلية التي حقق فيها 10 انتصارات أخرى متتالية وبعروض ونتائج كبيرة قبل أن يوقف الزمالك مسيرة الناجحة ويجبره على التعادل (2- 2) في لقاء القمة رقم 90 بتاريخ 30 يناير 2002.

بعد التعادل المخيب استعاد الفريق نغمة الانتصارات سريعاً وحقق 3 انتصارات على الحدود والمنصورة والاتحاد , ثم سقط في فخ التعادل السلبي مع المقاولون في الجولة 17 والمحلة (1 – 1) في الجولة 19 قبل أن يتكبد خسارته الأولى أمام الزمالك (1 – 3) في لقاء القمة رقم 91 بتاريخ التاسع عشر من أبريل عام 2003.

مجدداً تجاوز بونفرير وفريقه مرارة الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأزلي وحققوا ثلاثة انتصارات متتالية على الترسانة واسوان وبلدية المحلة وحافظوا على المركز الأول في ظل ضغط مستمر وملاحقة لا تهدأ من الغريم التقليدي الذي حصل على جرعة كبيرة من الثقة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الرجاء المغربي وبدأ في تقليص الفارق مع الأهلي والزحف نحو المقدمة بثبات مع المدرب البرازيلي كارلوس كابرال.

في الثالث والعشرين من مايو 2003 كان الأهلي بقيادة بونفرير مطالب بالفوز على انبي الصاعد بأي نتيجة على ملعب المقاولون العرب ليعلن بطلاً للمسابقة مهما كانت نتيجة لقاء الزمالك مع الإسماعيلي على ملعب القاهرة الدولي، أما نتيجة التعادل وفوز الزمالك فكان يقود العملاقين للقاء فاصل لتحديد هوية البطل.

بعد نصف ساعة على انطلاقة صافرة رضا البلتاجي على ملعب عثمان احمد عثمان أحرز سيد عبد النعيم هدف انبي بضربة رأس من عرضية أسامة حسن لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة مقابل تعادل الزمالك مع الإسماعيلي سلبياً.

في الدقائق الأولى من الشوط الثاني تقدم حسام عبد المنعم للزمالك وظل الحال على ما هو عليه حتى نهاية اللقاء وانتظر لاعبو الزمالك وسط الملعب ليتابعوا عبر موجات الإذاعة الدقائق الأخيرة من لقاء انبي والأهلي حتى جاءت الصافرة لتمنح "البلانكو" أغلى درع في تاريخه برصيد 67 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن غريمه الذي فرط في لقب أنهى مسيرة مديره الفني الهولندي بونفرير ولاعبيه إبراهيم سعيد وأحمد صلاح حسني مع الفريق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول صدمة 2002 تثير مخاوف الأهلي بعد التعاقد مع مارتن يول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon