الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي

الاتحاد الأردني لكرة القدم
عمان ـ العرب اليوم

تعرض حكام الكرة الأردنية لموجة انتقادات شديدة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها بطولة دوري المحترفين، نظرًا لبعض الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات.

وكثير من الأندية والمدربين عبروا عن امتعاضهم من مستوى حكام مباريات بطولة دوري المحترفين، ربما لأنهم شعروا بظلم مما أثر على نتائج فرقهم، وربما لأن البطولة دخلت مرحلة الحسم، وبالتالي فإن تبرير أي خسارة مؤثرة يتم إلصاقه بحكم المباراة لتجنب تحمل المسؤولية.

ومن المشاهد التي عاشتها ملاعب كرة القدم جراء هذه الأخطاء، طرد لاعب لا يستحق الطرد، أو احتساب ضربة جزاء رغم أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء، أو عدم احتساب ضربة جزاء رغم صحتها، أو هدف تم إحرازه من تسلل واضح ، لتحدث تلك الأخطاء بلبلة كبيرة في الشارع الرياضي، رغم أن الحكم الأردني يجتهد في تطوير قدراته.

ويرى متابعون أن الأسباب التي توقع الحكام في الأخطاء تعود إلى ضغط المباريات، فالحكم هو كأي لاعب كرة قدم يعاني من الإرهاق والتشتت الذهني، ولا سيما أن حكام الساحة في الأردن ممن يقودون مباريات بطولة الدوري لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.

وهناك من يجد بأن دخول بطولة الدوري مرحلة الحسم التي تضيق فيها مساحة التعويض، وضع حكام كرة القدم الأردنية تحت الضغط ما تسبب في وقوعهم بأخطاء مؤثرة، وإن كانت غير مقصودة.

كما أن تلك الأخطاء لا تنتقص من قيمة الحكم الأردني الذي يقود الكثير من المباريات الآسيوية، فأميز حكام العالم ارتكبوا أخطاء مؤثرة، ولا أحد منزه عن الخطأ، لكن الفريق حينما يخسر بخطأ مؤثر، من الطبيعي أن يعبر عن امتعاضه ويوجه انتقادته في حق من تسبب بخسارته.

ويخشى المتابعون مما هو قادم، فبطولة الدوري تشهد صراعا ملتهبا على اللقب، وصراعًا آخر على مقاعد الثبات، وبالتالي فإن حكام كرة القدم الأردنية سيبقون تحت الضغط ومقصلة النقد.

وبات لزامًا على الاتحاد الأردني في ظل ما سبق من معطيات، أن يبادر بنفسه بالاتفاق مع حكام أجانب ليسند لهم إدارة عدد من المواجهات المهمة والحساسة، وألا ينتظر تقدم الأندية بهذا الطلب ليجنب نفسه تكاليف إحضار طاقم حكام أجانب، فالمصلحة العامة باتت تقتضي ذلك.

وهناك مواجهات منتظرة كالفيصلي والوحدات أو الجزيرة ومنشية بني حسن، أصبحت بحاجة لحكام أجانب، ليس انتقاصًا من قيمة الحكم الأردني، وإنما للمساهمة في الحد من موجة الانتقادات، ولدرء أي ضعوطات قد يتعرض لها الحكم المحلي ، واستقطاب حكام من الخارج ليس بالأمر المُعيب فهذا يحدث في كثير من الدول التي تحرص على إحضار طاقم من الخارج لإدارة مباراة مهمة ومصيرية، ولا سيما أن كثير من الفرق ترضى بقرارات الحكم الأجنبي، لكنها ترفض هذه القرارات لو صدرت من حكم محلي.

كما قد يتأثر الحكم المحلي بالضغوطات الجماهيرية، ليصبح يعاني من اعتراضات متواصلة من اللاعبين والمدربين سواء كان القرار صحيحًا أو خاطئًا، ذلك أن البعض بدأ يتعمد وضع الحكم تحت الضغط منذ بداية المباراة من خلال الاعتراض على أي حالة كانت، لاعتقاده أن ذلك قد يقوده للحصول على قرارت لصالحه مستغلًا حجم الضعط الذي يعيشه الحكم المحلي.

كما أن العديد من الجماهيرالأردنية بدأت تصنف عددًا من الحكام المحليين بأنه يميل لهذا الفريق أو ذاك ، رغم أن الحكم هو كلاعب كرة القدم يسعى دائمًا ليكون نجم المباراة، فالكل تهمه سمعته وتاريخه.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon