6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

6 ملامح من فوز مصر على غانا في تصفيات المونديال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال

مصر وغانا
القاهرة – العرب اليوم

في الوقت الذي كان منتخب مصر يعاني ليخرج ولو بهجمة واحدة منظمة من منتصف ملعبه ومحمد صلاح معزول تماما، نجح محمود تريزيجيه من مهارة فردية رائعة في إنقاذ الموقف.

ويرصد العرب الرياضي 6 ملامح من فوز مصر على غانا 2-0 في تصفيات المونديال.

معاناة الضغط العالي

في أول 30 دقيقة ضد غانا، استلم محمد صلاح جناح منتخب مصر الكرة 6 مرات فقط.

ضغط الثلاثي الأمامي الغاني المكون من أندريا أيو وجوردان أيو وكريستيان أتسو على طارق حامد ومحمد النني فور استلام الكرة، وهو ما يحرم منتخب مصر من الخروج بكرته بشكل صحيح من منتصف الملعب.

كذلك، حرم المنتخب الغاني ثنائي الوسط المصري من لعب تمريرات طولية متقنة إلى صلاح الذي نجحوا في عزله كما خططوا قبل المباراة.

وخرجت تمريرة طولية واحدة من طارق حامد وضلت طريقها، وفشل النني في إرسال ولو تمريرة طولية واحدة.

لهذا نحب تريزيجيه

عندما كان الضغط الغاني يمنع فرصة بناء أي هجمة مصرية منظمة، نجح محمود تريزيجيه من مهارة فردية رائعة في الحصول على ركلة جزاء صنعت التقدم.

كوبر نقل تريزيجيه إلى الجهة اليمنى مع بداية الشوط الثاني ليعاون أحمد فتحي الذي كان يعاني أمام أتسو، وتحرر صلاح من أي أدوار دفاعية.

تريزيجيه عاد لمعاونة فتحي كثيرا أمام أتسو، وبسرعته ساعد أيضا على خروج هجمات من هذه الجبهة لأول مرة.

هذا أيضا ساهم في تقليص مساهمات عبد الرحمن بابا الظهير الأيسر الهجومية.

وتقول الأرقام إن تريزيجيه استخلص الكرة 5 مرات، وكأنه مدافع.

كما أنه كان أكثر لاعبي منتخب مصر في تنفيذ مراوغات ناجحة، وفعلها 6 مرات، وصنع جناح موسكرون فرصة خطيرة لصلاح كان من الممكن أن تنهي المباراة مبكرا.

رمضان الناضج

ربما كان من الأفضل أن يبدأ منتخب مصر بتشكيل الشوط الثاني، لكن في النهاية حافظ كوبر على ورقة رمضان صبحي.

رمضان الذي لا يمتلك سرعة تريزيجيه لديه ميزة مختلفة وهي قدرته على الحفاظ على كرته. وهذا بالضبط ما افتقده منتخب مصر في هجماته المرتدة في الشوط الأول.

ولهذا حصل على ثقة زملائه واستلم منهم الكرة 14 مرة، ولم يخسرها ولا مرة منهم.

قدرة رمضان على الحفاظ على الكرة لأطول فترة ممكنة، منحت مصر الفرصة على إطالة زمن الهجمة وبهذه الطريقة سجل السعيد الهدف الثاني.

ولم يتأخر رمضان عن تقديم المساندة الدفاعية لمحمد عبد الشافي بنفس القدر الذي كان يقدمه تريزيجيه، ولهذا استرجع الكرة 5 مرات بنجاح.

السعيد لا يخرج من الملعب

لم يكن عبد الله السعيد في أفضل حالاته اليوم، ولكنه ظل في الملعب حتى الدقيقة 90.

مع الضغط العالي الذي نفذه منتخب غانا في الشوط الأول، كان متوقعا من السعيد أن يتراجع للخلف قليلا لينقل هو الكرة للأمام وهذا لم يحدث.

لكن أبقى كوبر السعيد في الملعب، وكالعادة قدم المكافأة بتسجيل الهدف الثاني بعد تحرك رائع وتمركز ذكي داخل منطقة الجزاء في انتظار تمريرة رمضان صبحي.

وحافظ السعيد على دوره كمحطة لعب هامة لمنتخب مصر، فاستلم الكرة 28 مرة ولم يفقدها في أي مرة تحت ضغط، لكن في المقابل لم تتجاوز نسبة تمريراته الصحيحة 69%.

عود حميد لحجازي

بالتأكيد منتخب مصر يجب أن يكون سعيدا بعودة أحمد حجازي، فما قدمه مدافعنا ضد غانا كان شيئا رائعا.

استرجع حجازي الكرة لمنتخب مصر 8 مرات بنجاح، وشتتها في 15 مناسبة أخرى.

وكالمعتاد منه، لعب حجازي 6 تمريرات طولية خرج 2 منهم بشكل سليم.

هناك رقم آخر رائع، بلغت نسبة تمريرات حجازي القصيرة 100% فمرر الكرة 28 مرة إلى زملائه بشكل سليم.

خبرة فتحي

لجأ كوبر إلى أحمد فتحي كظهير أيمن على حساب عمر جابر الذي لعب أساسيا في أغلب مباريات منتخب مصر تحت قيادته، وكان خيارا موفقا.

دور فتحي كان واضحا، وهو عدم السماح لكريستيان أتسو بالمرور.

ونجح الظهير الخبير في مهمته بشكل كبير، باستثناء التسديدة الوحيدة لأتسو التي تصدى لها عصام الحضري.

واسترجع فتحي الكرة 11 مرة من بين أقدام الغانيين، وشتتها 4 مرات.

وهجوميا، لم يشارك فتحي إلا بعرضية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال 6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon