صراع نيمار وكافاني يهدد بإغراق سفينة سان جيرمان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

اختلف اللاعبان على تسديد ركلة جزاء حديثًا

صراع نيمار وكافاني يهدد بإغراق سفينة سان جيرمان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صراع نيمار وكافاني يهدد بإغراق سفينة سان جيرمان

اللاعب نيمار
باريس - العرب اليوم

أقنعت الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار، بالتعاقد معه، بعدما وعدته بفريق يتيح له الفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولكن بعد شهر ونصف من هذه الصفقة القياسية، يبدو أن المدرب أوناي إيمري سيواجه عقبة، تتمثل في صراع بسبب الغرور، بين نيمار والأوروغواياني إدينسون كافاني.

وكان الاحتكاك بين أغلى لاعب في العالم، والهداف الأوروغواياني، يُطبخ على نار هادئة، منذ أسابيع، حتى وصل الأحد إلى نقطة الغليان، على مرأى ملايين من المشاهدين على شاشات التلفاز، وحدث هذا تحديدًا في "ق79"، خلال مواجهة باريس سان جيرمان وليون في الدوري الفرنسي، بعدما حصل الفريق الباريسي على ركلة جزاء، عقب مخالفة ضد كيليان مبابي.

وكانت النتيجة حينها 1-0 لصالح أصحاب الأرض، وبدأ التوتر بين الثنائي، حيث توجه كافاني، هداف الفريق هذا الموسم "تسعة أهداف"، ليسدد ركلة الجزاء، والكرة في يده، وحينما وضعها فوق نقطة التسديد، اقترب منه نيمار.

طلب البرازيلي منه تسديدها، برغم أن كافاني هو من سدد آخر ثلاث ركلات "اثنتين في الدوري وأخرى في دوري الأبطال"، لكن كافاني رفض، وأنهى النقاش المتوتر بلمسة بسيطة في ساق البرازيلي، وانتهى الأمر بإهدار كافاني "30 عامًا"، والمتواجد في باريس منذ أربع سنوات، للركلة، لكن هذا لم يكن كل شيء، فقبلها كان هناك خلاف آخر قبل ضربة حرة مباشرة، وفي هذه المرة، أخذ نيمار الكرة وسددها، لكن الحارس أنطوني لوبيز أجهض محاولته.

وبعد المباراة، وردًا على أسئلة الصحافيين، بشأن هوية المختص بتسديد ركلات الجزاء في الفريق، جاءت إجابات المدرب أوناي إيمري مبهمة، بل ودبلوماسية، حيث قال "أعتقد أن نيمار وكافاني يتمتعان بالذكاء الكافي للاتفاق فيما بينهما، على أرض الملعب، داخليًا سنعمل على موازنة الأدوار في التسديد، لأنني أعتقد أن كليهما لديه هذه الملكة، وأريد منهما تبادل الأدوار".

ويحتاج نيمار "25 عامًا" لركلات الجزاء والركلات الحرة، إذا كان يرغب في مجابهة هيمنة أفضل لاعبين في العقد الأخير، وهما بكل تأكيد الثنائي، كريستيانو رونالدو "ريال مدريد"، وليونيل ميسي "برشلونة"، وسجل البرازيلي خمسة أهداف وصنع ستة في ست مباريات مع فريقه الجديد، بعيدًا عن الأهداف الثمانية التي سجلها ميسي حتى الآن.

أما كافاني، أحد أهم هدافي أوروبا، يسعى من جانبه لزيادة أرقامه من أجل التتويج بالحذاء الذهبي، في نهاية الموسم، ووضع اسمه كأحد أساطير النادي الباريسي، وتمكن الأوروغواياني مؤخرًا بهدفيه في مرمى سيلتيك الاسكتلندي، في دوري الأبطال "0-5"، من تخطي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ليصبح الهداف التاريخي لبي إس جي في التشامبيونز.

ويبدو أن التوتر قائم وموجود بالفعل بين ثلاثي "إم سي إن"، أو مبابي وكافاني ونيمار، بخاصة بعد انعكاسه بصورة مرئية على الملعب، وأيضًا إحصائيًا، ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن كافاني لم يمرر الكرة إطلاقًا لنيمار، فيما مررها له النجم البرازيلي مرتين فقط، خلال المباراة الأخيرة.

ولمس كافاني الكرة 21 مرة فقط، وأرسل 8 تمريرات، في الوقت الذي كان الترابط فيه بين نيمار ومبابي، أعلى، حيث تبادلا التمرير فيما بينهما تسع مرات، وأكدت الصحيفة أن واقعة ركلة الجزاء، أثرت على الانسجام التكتيكي لهجوم الفريق الباريسي، وأدت لفتور العلاقة بين اللاعبين، داخل المستطيل الأخضر.

ولفتت إلى أن نيمار بدا أكثر انسجامًا مع مبابي، وزاد التعاون بينهما، والتحركات المتبادلة في الجهة اليسرى، لذا فإن إيمري عليه التدخل بقوة، لإنهاء حالة الأنانية المتبادلة بين نجمي الفريق، وفقًا للصحيفة الفرنسية.

واختتمت بأن كافاني بدا غاضبًا للغاية، وغادر الملعب فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، ولم يشارك زملاءه تحية الجماهير بعد الفوز على أولمبيك ليون.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع نيمار وكافاني يهدد بإغراق سفينة سان جيرمان صراع نيمار وكافاني يهدد بإغراق سفينة سان جيرمان



GMT 21:59 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جوزيه مورينيو يشعر بالقلق بسبب مروان فيلايني

GMT 13:29 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب مانشستر يونايتد يريد اللعب تحت نظر مدربه القديم

GMT 22:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار مستاء من تصرفات جماهير نادي "مارسيليا"

GMT 15:22 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار يؤكد أن مباراة مارسيليا لا علاقة لها بكرة القدم

GMT 22:17 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يقدم الكثير من الإنجازات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon