الكشف عن أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية في 2017
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الكشف عن أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية في 2017

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية في 2017

الاتحاد الدولي لكرة القدم
لندن - سليم كرم

فساد ومنشطات ومداهمات بوليسية وتحقيقات قضائية ونجوم كبار في بؤرة الاتهام ، هكذا كان حال الرياضة العالمية في 2017 ، العام الذي خسرت خلاله المزيد من مصداقيتها المتضررة بالأساس.ولم يكن العام الجاري بالسهل والبسيط بالنسبة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية، المؤسستين الأكبر في الرياضة العالمية.

ولم يتمكن الفيفا في هذا العام من التخلص بعد من أثار فضيحته الشهيرة "فيفا جيت" التي هزت أركانه قبل عامين، فيما عصفت الانتقادات بالأحداث الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية وخاصة الدورتين الأولمبيتين الأخيريتين.

وتعرض اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لتنظيم أولمبياد 2016 لانتقادات واسعة بسبب وجود مزاعم شراء أصوات لصالح المدينة خلال عملية التصويت على ملفات المدن المرشحة لاستضافة هذا الحدث ، بالإضافة إلى الجدل الكبير التي أثارته أولمبياد سوتشي الشتوية 2014 على خلفية ارتباطها بفضيحة المنشطات في الرياضة الروسية. 

وها هي المنشطات عادت مرة أخرى لتلقي بظلالها على الإنجازات الرياضية وتشير بأصابع الاتهام إلى رياضيين من العيار الثقيل ، فقد أصبحت قضية روسيا ولجنتها الأولمبية ، التي عوقبت مؤخرًا بالإيقاف والحرمان من المشاركة في أولمبياد بيونتشانغ الشتوية المقبلة ، بالإضافة إلى معاقبة العشرات من الرياضيين الروس بالإيقاف مدى الحياة، في بؤرة الجدل في الآونة الأخيرة ولكنها ليست الوحيدة في هذا الصدد.
وطالت فضائح المنشطات خلال 2017 كلًا من الدراج البريطاني كريس فروم والعداء الأميركي جاستين جاتلين ، اللذين باتا مطالبين بتقديم تفسيرات لموقفهما في هذه القضية.

وسقط فروم، بطل سباق فرنسا "تور دو فرانس" أربع مرات في اختبار للكشف عن المنشطات في سباق إسبانيا "لا فويلتا" الأخير ولكن لم يصدر في حقه عقوبة بعد من قبل الاتحاد الدولي للدراجات.

أما بالنسبة لجاتلين ، فقد وضعه في دائرة الاتهام مدربه دينس ميتشيل الذي توقف عن العمل معه بعد أن صرح بأن الرياضيين يمكنهم أن يتناولوا المنشطات بدون أن يكشف أمرهم.

وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة البريطاني سيباستيان كو قد أقر العديد من الإصلاحات من أجل إرساء مبدأ الشفافية داخل هذه المؤسسة بعد حقبة الرئيس السابق السنغالي لامين دياك الذي يخضع للإقامة الجبرية في العاصمة الفرنسية باريس، بيد أن نجله بابا ماساتا دياك لا يزال هاربا رغم وجود قرار دولي باعتقاله.

ويعتبر كل من دياك ونجله الشريكين الرئيسين في عمليات الفساد التي أضرت بسمعة اللجنة الأولمبية الدولية في الفترة الأخيرة. 

وكشفت التحقيقات حول قضايا الفساد باللجنة الأولمبية الدولية عن وجود تحويل مالي بقيمة ميلوني دولار قامت به شركة تابعة لرجل الأعمال البرازيلي آرثر سيزار بطلب من رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية السابق كارلوس نوزمان لصالح بابا ماساتا دياك قبل ثلاثة أيام من التصويت على ملفات استضافة أولمبياد 2016 في الثاني من أكتوبر/تشرين أول 2009 في كوبنهاغن.
يذكر أن لامين دياك في ذلك الوقت كان عضوا باللجنة الأولمبية الدولية ، وبمناسبة هذه القضية توقيف على نوزمان، الرئيس التاريخي للجنة الأولمبية البرازيلية ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 ، كما عوقب بالإيقاف في إطار نفس القضية الناميبي فرانك فريدريكس عضو اللجنة الأولمبية في نامبيا.

ولم يكن التصويت لصالح ريو 2016 هو وحده المثير للشبهات ، حيث تعكف النيابة العامة في فرنسا منذ عدة أشهر على التحقيق في وجود تحويلات مالية مريبة ومثيرة للشك تمت قبل اختيار العاصمة اليابانية طوكيو لتنظيم أولمبياد 2020 خلال جلسة تصويتية عقدت في 2013 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وعلى الجانب الأخر، لم يحظ الفيفا بعام هادئ، فعقب الفضيحة المدوية التي هزت أركانه في 2015 تتابعت التحقيقات بدون توقف في هذا الصد وشهد العام الجاري صدور أولى الأحكام القضائية.

وصدر أول هذه الأحكام في مدينة نيويورك الأميركية بإدانة البارغواياني خوان أنخيل نانوت ، الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، وخوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي للعبة.

وفي إسبانيا، تم توقيف هذا العام على الرئيس التاريخي للاتحاد الإسباني لكرة القدم ، ماريا بيار ، الذي عوقب بالإيقاف في بادئ الأمر قبل أن يتم عزله تمامًا عن منصبه.

وتم توقيف بيار ونجله جوركا في إطار عملية مكافحة الفساد التي تقودها الشرطة الإسبانية ، إلا أنهما خرج من محبسيهما بعد أن قاما بدفع كفالة مالية.

وتوترت العلاقات بين الفيفا والحكومة الروسية في 2017 بعد أن امتدت فضيحة المنشطات المدعومة حكوميا في الرياضة الروسية إلى كرة القدم ووضعت منتخب روسيا الأول لكرة القدم الذي شارك في مونديال 2014 بالبرازيل في بؤرة الاتهام. 

ولم يفلح دعم الفيفا للرجل القوي في الرياضة الروسية، فيتالي موتكو، نائب رئيس الوزراء الروسي ورئيس اتحاد الكرة في بلاده ورئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2018، في تحسين صورته بعد أن أكدت بعض من الصحف العالمية اقتراب رحيل المسؤول الروسي عن مناصبه الرياضية بسبب فضائح المنشطات التي وصلت إلى كرة القدم.
وشهد العام 2017 أيضا رحيل الشيخ أحمد الفهد الصباح، وسط إدعاءات بتورطه في فضيحة فساد الفيفا ، عن مناصبه سواء في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أو الفيفا، ولكنه احتفظ بمنصبيه في المجلس الأولمبي الأسيوي واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" ، بيد أن نفوذه في الوسط الأولمبي تراجع إلى أقصى درجاته. 

وقال انفانتينو "هناك خط واضح بين الماضي والحاضر والمستقبل".

وعلى هذا المعنى أكد توماس باخ ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، ولكن شاء أما أبيا عادت الشكوك والشبهات لتحوم بقوة حول المؤسستين اللتين يترأسها كل منهما وحول الرياضة العالمية بشكل عام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية في 2017 الكشف عن أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية في 2017



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon