لندن ـ أ.ش.أ
يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز في أسبوعه الجاري مواجهة من العيار الثقيل بين فريقي تشيلسي حامل اللقب المترنح هذا الموسم تحت قيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ونادي ليفربول تحت قيادة مدربه الألماني الجديد يورجن كلوب.
ويرفع مورينيو في المواجهة شعار أكون أو لا أكون فالفريق يحتل المركز الخامس عشر في الدوري بـ11 نقطة بينما يسعى كلوب للظفر بنقاط الفوز الأولى له في البريميرليج فنادي ليفربول يحتل المركز التاسع برصيد 14 نقطة.
وتشهد المباراة مشاركة عديد من النجوم في الفريقين قد يحسم تألقها النتيجة لأي من الفريقين، منهم ميلنر نجم الريدز وسيسك فابريجاس الذي يقوم بنفس المهمة تقريبا في صفوف البلوز، وكلاهما أساس صنع الفرص في الفريقين فالإنجليزي رائع في خلق الفرص و قادر على الاحتفاظ بالكرة و يساهم دفاعيا بشكل جيد و لديه بنية جسمانية جيدة تفيده في استخلاص الكرات لكن يعاب عليه ارتكابه للمخالفات.. بينما الإسباني يتميز بدقة التمريرات وخلق الفرص والحفاظ على الكرة وإرسال البينيات لكن يلام عليه ضعف مردوده الدفاعي وعدم قدرته على افتكاك الكرات من الخصم.
والثنائي الثاني هو البرازيلى ويليان نجم تشيلسي والإنجليزي لالانا نجم ليفربول، ويعيش البرازيلي فترة جيدة رفقة البلوز بالرغم من تقديم الفريق للأداء السيئ إلا أنه تطور كثيرًا هذا الموسم وهو يتميز بالمراوغة والقدرة على خلق الفرص والتسديد من بعيد و براعته في استغلال الكرات الثابتة، بينما الإنجليزي يحاول اكتشاف نفسه من جديد رفقة كلوب فهو يمتلك مقومات دفاعية أكثر من الهجومية فيجيد استخلاص الكرة ويفضل استخدام التمريرات القصيرة وبارع في إنهاء الهجمات لكن لديه مشكلة في الاحتفاظ بالكرة.
وهناك أخيرًا لاعبين يمكن أن يكون تألق أي منهما مفتاح الفوز وهما ادين هازارد البلجيكي نجم البلوز وكوتينيو البرازيلى نجم الريدز.
ويعاني البلجيكي من هبوط كبير في مستواه لكنه يجيد المراوغة وخلق الفرص والتمرير وإنهاء الهجمات لكن لديه مشكلة في المساهمة الدفاعية وإرسال العرضيات وأصبح يعاني مؤخرا من عدم القدرة على الاحتفاظ بالكرة، بينما البرازيلي لاعب كثير التسديدات من خارج منطقة الجزاء ويجيد المراوغات وإرسال البينيات لكنه يفتقد القدرة على إنهاء الهجمات وضعفه في الكرات الهوائية.
أرسل تعليقك