برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو
القاهرة – العرب اليوم

إختفى الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز فإختفى برشلونة ،حقيقة واضحة وضوح الشمس لا يستطيع أحد أن ينكرها بعد أن ودع الفريق دوري أبطال اوروبا بالسقوط المخزي أمام أتليتكو مدريد، وذلك عقب ظهور ثلاثي “MSN” بمستوى متواضع للغاية بعدما صالوا وجالوا في ملاعب أوروبا وأسبانيا في فترة سابقة.

لكن ما هو سبب هذا التراجع المخيف للثلاثي الذي أثار الرعب في أوروبا ؟ الإجابة ليست صعبة ، وتتلخص في أن الفريق دفع ثمن الطمع في الكلاسيكو الإسباني الذي أقيم بداية الشهر الحالي غاليا بإتخاذ خيار لم يكن مجبراً عليه.

بالعودة إلى الأيام السابقة للكلاسيكو وبالتحديد عقب إعلان قرعة دور الثمانية لدوري الابطال بوقوع الفريق أمام اتليتكو مدريد ووجود فارق زمني قليل لم يتعد 3 أيام بين لقاء برشلونة مع ريال مدريد في الليجا ومباراته مع أتليتكو في الابطال ثار تساؤل عريض مفاده هل يقوم الفريق بإشراك كامل نجومه في الكلاسيكو من أجل حسم الليجا أم يقوم بإراحة بعض عناصره الأساسية خاصة وان لديه فارق من مريح من النقاط ؟.

وللأسف أجاب نريكي على السؤال إجابة خاطئة عندما قام بإشراك كامل نجومه في الكلاسيكو خاصة الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز الذي كان عائدا للتو من رحلة مرهقة للغاية في أدغال قارة أمريكا الجنوبية بعدما خاضوا مباراتين في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، وكانوا منهكين للغاية سواء بسبب فارق التوقيت أو ارهاق السفر والمشاركة في المباريات.

وكان يتوجب على إنريكي وقتها إراحة الثلاثي من أجل أن يكسبه في المباريات التالية ،حتى لو كان هذا بمثابة إعلان للتضحية بالكلاسيكو وهو ما لم يقدر عليه وإختار الإجابة الخاطئة بإشراك الثلاثي المرهق الذي لم يقدم شيئاً يذكر ليخفقوا ويخفق معهم الفريق على ملعبه أما ريال مدريد بعشرة لاعبين.

هذا القرار فتح أبواب السقوط أما الفريق ، وكان من الطبيعي أن يظهر الفريق بمستوي غير متزن في لقاء الذهاب أمام أتليتكو مدريد بملعب الكامب نو ، ولولا طرد توريس في الشوط الأول لما نجح الفريق في قلب تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين وظهر التعب واضحاً على أداء الثلاثي رغم تسجيل سواريز للهدفين.

توابع إجابة إنريكي الخاطئة على تشكيل الكلاسيكو إمتدت إلى مواجهة ريال سوسيداد في الليجا والتي سقط الفريق فيها مجدداً ليضع صدارته للمسابقة في مهب الريح بعد أن تقلص الفارق بينه وبينه أتليتكو إلى 3 نقاط.

ولعل الظهور المتواضع للثلاثي ميسي ونيمار وسواريز في لقاء الإياب أمام اتليتكو بدوري الابطال كان بمثابة الثمن الغالي الذي دفعه البلوجرانا وجاء كنتيجة منطقية لحالة الإرهاق لثلاثي “MSN” الذي تاه بالملعب ولم ينجح في إنقاذ الفريق من الحفاظ على لقب دوري الابطال والخروج من دور الثمانية.

ولآن وبعد فقدان أول الألقاب لن يكون امام الفريق الكثير من أجل تصحيح المسار قبل لقاء فالنسيا في الليجا يوم الأحد المقبل والذي سيعقبه مواجهة صعبة اخرى عندما يخرج لمواجهة ديبورتيفو لاكورونيا بعد أقل من 3 أيام .

مواجهتان صعبتان للغاية تنتظران برشلونة المنهك بدنيا ونفسيا في ظل طبيعة المنافسين وفي ظل الحالة المتردية للفريق بصفة عامة وحالة ثلاثي “MSN” بصفة خاصة خلال الفترة الاخيرة بما ينذر بعواقب أسوأ على الفريق وتهدد مسيرته بقوة في الحفاظ على لقب الليجا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon