حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

بسبب ممارسات خاطئة وخلافات مع المدرب زوران ماميتش

حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في "النصر" والأخير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في "النصر" والأخير

حسين عبدالغني
الرياض - العرب اليوم

يعيش قائد "النصر" حسين عبدالغني هذه الأيام أسوأ مراحله الكروية التي أوشكت على النهاية. فهو يمرُّ بفترة عصيبة جدًا تعتبر هي الأسوأ عبر تاريخه الكروي الذي امتد لأكثر من 20 عامًا ارتدى خلالها قميصي "الأهلي" والمنتخب السعودي قبل أن يختتمها بقميص النصر وقبله "نيوشاتل" السويسري. ولا يجد اللاعب الأربعيني قبولا من مدرب فريقه زوران ماميتش الكرواتي الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية والاحتياطية في عدد من المباريات في قرارات انضباطية وفنية. وقد تجاوز الكرواتي الصارم عددًا من المشكلات التي أثارها عبدالغني هذا الموسم أملا في تعديل الوضع، لكنه وصل في النهاية إلى قرار أن مصلحة النصر هي الأهم.

وكانت بداية مشكلات عبدالغني هذا الموسم في معسكر الفريق الأول في كرواتيا أثناء الاستعداد للموسم الجديد مع أحد زملائه اللاعبين وكذلك المدرب، وتمَّ حلها في وقتها بجهود إدارية قبل أن يعود عبدالغني ويثير مشكلة أخرى في بطولة تبوك الدولية عندما دخل على لاعب الاتحاد عبدالله شهيل في لعبة خطرة أجبرت حكم المباراة على طرده، وكذلك تلفظه على محترف الاتحاد فهد الأنصاري، مما حدا بالأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك إلى إصدار قرار بمنعه من الصعود إلى المنصة الرئيسية.

وتلى هذه الحادثة تصريح مثير لقائد النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله، الذي طالب إدارة النصر بسحب شارة القيادة من عبدالغني وتسليمها لعبدالعزيز الجبرين. وبعد اعتقاد الجميع أن مشكلات حسين عبدالغني انتهت فأجأهم اللاعب بافتعال مشكلة جديدة مع مدير الكرة السابق بدر الحقباني بين شوطي مباراة النصر والاتفاق وكذلك مع المدرب، أدت في النهاية الى استقالة بدر الحقباني.

ولم تنتهِ مشكلات عبدالغني عند هذا الحد، بل فاجأ الجميع بمشكلة جديدة مع اللاعب عوض خميس أثناء التمرين، ما اضطر المدرب إلى إلغائه قبل أن يتم حل الخلاف وديًا، ولكن صرامة زوران أبعدته عن لقائي الوحدة والأهلي.

وفي مباراة الفريق السابقة أمام التعاون كان منظر عبدالغني مثيرًا للشفقة، عندما استغل لاعبو التعاون جهته لتسجيل هدفين أنهوا بهما المباراة، ما اضطر المدرب لتغييره في الشوط الثاني، وقرر بعدها المدرب إسقاطه نهائيا من حساباته. وآخر الأحداث التي تصدر عبدالغني بطولتها كانت في تمرين الفريق الأخير ليلة مباراة الباطن، إذ شارك عبدالغني مع الفريق الرديف قبل أن يحدث مشكلة جديدة مع توماسوف الكرواتي، وصلت إلى شد لفظي ثم تطور الأمر، وكاد أن يصل الى اشتباك مع المدرب زوران ماميتش.

ويرى متابعون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن بقاء حسين عبدالغني يعني مزيدًا من تشتيت تركيز الفريق، وسيؤدي في النهاية إلى عودة الفريق إلى مراكز لا تليق به، وأنه يجب أن يعلن القائد عبدالغني اعتزاله والحفاظ على الصورة الجيدة التي رسمها في الملاعب، خصوصا أن الإدارة والجمهور النصراوي وقفوا معه كثيرا وهو الآن وضعهم في موقف محرج جدا أمام الشرفيين ومحبي النادي بسبب تصرفاته الأخيرة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير حسين عبد الغني يعيش الموسم الأسوأ له في النصر والأخير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon