عبده عطيف من ملعب ترابي في الشارع إلى مصاف نجوم الدوري
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في تفاصيل قصته أفراح وأتراح وصدمات وصداقات

عبده عطيف من ملعب ترابي في الشارع إلى مصاف نجوم الدوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبده عطيف من ملعب ترابي في الشارع إلى مصاف نجوم الدوري

اللاعب السعودي عبده إبراهيم عطيف
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

عبر أزقة وحوارٍ وساحات ترابية، بدأ عبده إبراهيم عطيف، المولود في مدينة جيزان جنوب السعودية، لعب كرة القدم في الثاني من نيسان/أبريل في العام 1984، واستمر في ركل الكرة حتى بعدما انتقل إلى العاصمة الرياض، حيث كبر الصبي النحيل وبدأت أحلامه تكبر شيئا فشيئا.

تطورت أفكار عبده بشكل سريع، فمن ملعب ترابي في الشارع، قرر أن يذهب ليخوض تجربة فنية لدى "الهلال" و"النصر". بيد أن القطبين رفضا ضمه؛ فالتقطته عين الخبير الفني سلطان خميس إلى أسوار "الشباب" لتبدأ معها رحلة مليئة بالأحداث والذهب.

كانت بداية الرحلة محبطة، فقد عايش الشاب مرحلة الإحلال، فتحصل الفريق على المركز التاسع في الدوري العام، كانت بداية مؤلمة له على الصعيد المحلي بعكس المنتخب الوطني الشاب الذي شارك معه في نهائيات كأس العالم في الإمارات بعد اقتناع المدرب الأرجنتيني روميو به، بعد ذلك بعام ازدادت ثقة الموهوب بنفسه - كما يحب أن يلقب بزيدان العرب- فقاد فريقه مع مجموعة من الشباب ذوي الحماسة إلى لقب الدوري العام، تفوق في مركزه في وسط الملعب رغم صغر سنه وكبر بأسه، فجذب الأنظار والأسماع والأفئدة.

بعدها بعام شارك الفريق في البطولة الآسيوية وكانت مشاركة على استحياء في ظل معدل أعمار الفريق وخسر نهائي الدوري أمام "الهلال".

بعد ذلك النهائي الحزين تحول عبده عطيف من مجرد صانع ألعاب إلى قائد حقيقي لذلك الفريق فقاده لربع نهائي كأس آسيا وحقق الدوري أمام "الهلال" بثلاثية نظيفة فأصبح أكثر نضجاً وأكثر جمالاً كزرقة السماء، عاماً بعد عام تحول إلى نجم الشباك الأول للفريق حتى أتى عام 2009 مؤلما لذلك الفتى الطموح حيث عانى من إصابة في الرباط الصليبي في لقاء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم، خرج عبده عطيف على نقالة محطما وخرجت السعودية بعد ذلك محطمة .

كان "الشباب" يشارك في دوري المجموعة وفي أمس الحاجة لتحقيق الانتصارات بعد نتائج غير مقنعة بالدور الأول، شارك عبده عطيف كبديل في لقاء العين واستطاع قلب النتيجة فبكى وبكى معه الشبابيون، وشارك في اللقاء الأخير في المجموعة وقلب النتيجة أيضا على "باختكور"، وشارك أمام "الاستقلال" وقلب النتيجة أيضا، ليعود نجماً خارقاً، بعدما ظن الكثيرون أنها النهاية كما هي نهاية العديد من اللاعبين.

بعد ذلك بنصف عام، في منتصف موسم 2010 -2011 تعرض إلى الإصابة اللعينة مرة أخرى، بعد نهاية ذلك الموسم قام رئيس "الشباب" خالد البلطان بإحداث ثورة في النادي بإحضار البلجيكي برودوم وطاقم عمله، وبتغيير سياسته لتتصادم مع سياسة نجم الشباك والقائد، لتبدأ حرب باردة بينهما انتهت بشراء عبده عطيف لعقده، والطيران بعد ذلك بيوم إلى جدة، انضم إلى "اتحاد جدة" لنصف موسم كانت التهابات ما بعد الإصابة شريكة له في مشواره مع "اتحاد جدة"، لتنتهي القصة سريعاً .

عاد مجدداً إلى الرياض ولكن هذه المرة مع من رفضه في البداية، "النصر" الذي وقع معه عقداً لمدة عامين، كان عامه الأول فعالاً على مستوى المشاركة إلا أن النتائج لم تكن تخدمه، بينما انقلبت المعادلة العام الذي تلاه وحقق "النصر" بطولتين إلا أن عبده عطيف كان على مقاعد البدلاء أكثر مما شارك، فقرر الرحيل، وإن كان الحنين غلبه هذه المرة فالتقت رغبته مع رغبة الرئيس خالد البلطان الذي رحل بعد ذلك مباشرة .

كان العام عاماً حزيناً، لم يمنح شارة القيادة، شارك أساسيا بداية الموسم حتى تصادم مع المدرب مواريس وعاد لمنفاه في "دكة" الاحتياط وظل حبيسها حتى قررت إدارة النادي منحه مخالصة في نهاية الموسم لينهي قصة عاش في تفاصيلها أفراحا وأتراحا وصدمات وصداقات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبده عطيف من ملعب ترابي في الشارع إلى مصاف نجوم الدوري عبده عطيف من ملعب ترابي في الشارع إلى مصاف نجوم الدوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon