ساعات تحكي أسرار الوقت بأغلى المعادن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ساعات تحكي أسرار الوقت بأغلى المعادن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ساعات تحكي أسرار الوقت بأغلى المعادن

ساعة مرصعة بالماس
لندن ـ العرب اليوم

عندما قدم دوق ليستر، روبرت دادلي، في عام 1572، للملكة إليزابيث الأولى، ساعة مرصعة بالماس، لم يكن يعرف أنه بدأ موضة لن يخف وهجها وبريقها عبر القرون. فمنذ ذلك العهد والساعات المرصعة بالأحجار الكريمة، على اختلافها، تتطور وتتجمل أكثر بفضل التطورات التي وصلت إلى حد التحف في السنوات الأخيرة. وصفها بالتحف ليس مبالغة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها تحولت إلى استثمار للزمن، يمكن أن يتضاعف سعره عشرات الأضعاف في المزادات العالمية. وحتى إذا لم تكن النية من اقتنائها الاستثمار وتحقيق الربح على المدى البعيد، فإن الرغبة في توريثها لأجيال مقبلة تكون دائما في البال، حسب الخبراء والصناع. الجميل في الساعات التي طرحتها شركات الساعات السويسرية هذه السنة أنها متميزة شكلا ومضمونا، لأنها ثمرة تعاون بين المصممين والحرفيين المتخصصين في الحركات المعقدة بهدف تقديم ساعات كاملة الأوصاف. للرجال أضافوا بريق الأحجار على العلبة والميناء، وللنساء أضافوا إلى الترصيع والبريق تقنيات ميكانيكية ووظائف معقدة. وطبعا أكثر من برع في هذه الساعات بيوت الجواهر التي دخلت عالم الساعات بقوة مثل «بياجيه»، و«كارتييه»، و«فان كليف أند أربلز»، و«شوبارد»، و«شوميه». كما دخلت بيوت أزياء مثل «ديور»، و«شانيل»، و«هيرميس» و«لوي فويتون» بدورها المنافسة بكل ثقلها، من منطلق أن الزبون دائما على حق وأي شيء يرغب فيه لا بد من تلبيته، إضافة إلى باعها الطويل في مجال الأزياء، خصوصا بالنسبة لـ«ديور» و«شانيل». فما لا يختلف عليه اثنان أن هذه الساعات الراقية تعكس جوانب كثيرة من الـ«هوت كوتير» وما يتعلق بها من ثقافة في التفصيل والتطريز والرسم. الفرق أن الصاغة والساعاتيين استعاضوا عن القماش بالذهب والبلاتين وصاغوا لها ساعات تبدو وكأنها مجرد أساور أو خواتم، وهو ما رحبت به المرأة بكل جوارها. فجدتها في العشرينات من القرن الماضي كانت أول من قدر هذه التحف واستمتع بها، لأنها كانت مطالبة في عصرها بأن لا تنظر إلى الوقت وهي في مناسبة كبيرة، حتى لا تتهم بقلة الذوق، وبالتالي لم يكن مقبولا منها أن تلبس ساعة يد من الأساس، مما أوحى لصناع الساعات أن يقدموا لها ساعات سرية تبدو وكأنها سوار مرصع يخفي تحته ساعة لقراءة الوقت عندما تحتاج لذلك. مرت السنوات والعقود، ووقعت الحفيدة بدورها في حب هذه الساعات الناعمة والأنثوية. فهي لا ترفض أن تلبس ساعة يد بحجم كبير مستوحاة من الساعات الرجالية في النهار، لكنها في المساء تريد أن تظهر بكامل أناقتها وأنوثتها، وليس هناك من ساعة مرصعة تلعب على الحبلين لكي تقوم بهذا الدور. وهكذا عملت شركات الساعات التي لها باع في صناعة المجوهرات على تطوير ساعاتها إما بنفسها وإما بالتعاون مع شركات سويسرية متخصصة لتصميم ساعات تمزج تكنولوجيا المواد الجديدة بالتقنيات المعقدة، سواء تعلق الأمر بالكرونوغراف أو بالتوربيون أو غيرهما. أكبر مثال على هذا قفص توربيون ساعة «دايموند ماستر غراف توربيون» من «غراف»، الذي يدور على كرات معدنية تتخذ شكلا كامل الاستدارة قطرها أقل من ميليمتر، وهي تكنولوجيا مستقاة من صناع أجهزة ضربات القلب. فما لاحظه هؤلاء أن المرأة قد تفضل ساعة على شكل سوار لكنها لا تمانع أن تكون الساعة بالحجم الكلاسيكي الكبير الذي أقبلت عليه منذ سنوات على أن يكون مرصعا بسخاء، مما فتح أبواب المنافسة للحصول على رضاها. الأمر الذي يشرحه ميشال بيتلاود، الرئيس التنفيذي لدار «غراف»، قائلا: «المنافسة أعلى من أي وقت مضى، وأنت بحاجة إلى التفوق وتجديد عرضك المقدم بشكل دائم على جميع المستويات». في عام 2007، ولكي تخوض المنافسة، دخلت دار «بوشرون» في شراكة مع شركة «جيرار بيريغو» لإضفاء صبغة تقنية عالية على تصاميمها المرصعة، من جهة، ولكي تحكي قصة مؤسسها فريديريك بوشرون وإرثه الذي يتخلص في مقولته المشهورة: «أنا لا أحسب سوى الساعات السعيدة» من جهة ثانية. «شوميه» أيضا طرحت هذا العام ساعة استعرضت فيها قدراتها على صياغة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، مثل الزفير والماس إضافة إلى ساعات أخرى يقدر سعرها بما لا يقل عن 80.230 جنيه إسترليني. دار «بولغاري» أيضا تفننت في هذا المجال ولم تبخل على ساعتها الأيقونية «سيربانتي» بالماس والعقيق واليُشب مما يبرر سعرها بنحو 75 ألف جنيه إسترليني. كل هذا لا يترك أدنى شك بأن ساعات اليد أصبحت بمثابة المنبر الذي تستعرض فيه بيوت المجوهرات وشركات الساعات المتخصصة على حد سواء مهاراتها في قطع الأحجار وسبكها، وتحويلها إلى تحف تتوارث لأجيال كثيرة. أكبر مثال على هذا نظام الفسيفساء الذي تستخدمه دار «غراف» للجواهر في ساعات تتألف من ثلاثة أحجار، أحدها على شكل شبه منحرف والاثنان الآخران على شكل مثلث، لشكل غير مرئي وغير ملحوم. أو دار «كارتييه» في مجموعتها «لزور فابيلوز» (الساعات الرائعة) التي ارتقت بالساعة المجوهرة إلى مستوى فني عال تبرره أسعارها التي تبدأ من 66500 جنيه إسترليني، وتضم قطعا بعدد جد محدود أو قطعة فريدة بوظائف متعددة، تتحول فيها الساعة إلى سلسلة أو إلى بروش أو تاج مثلا. في سبتمبر (أيلول) الماضي كشفت دار «جيجر لوكولتر» عن نسخة من تصميمها «دومتر آسفيروتوربيلون»، الذي يضم آلية «توربيون» مزدوجة المحور ومزدوجة القفص وآلية «توربيون» دوارة ثلاثية الأبعاد، مرصعة بالكامل بقطع من الماس مستطيلة تتخذ شكلا هندسيا شبه منحرف. وبدورها عرضت «بريغيه» ساعتها (1808 Tourbillon Grande Complication Classique) من الذهب عيار 18 قيراطا، حيث يختفي فيها «التوربيون» وراء غطاء مرصع بنحو 706 ماسات. ولأن المفترض في المنتج أن لا يقدر بثمن، وبحكم أن كل من يقتنيه لا يفكر في السعر بقدر ما يفكر في القيمة الفنية، التي تعكس الذوق والمكانة، وهما عنصران لا يخضعان لأي حسابات مادية، كان لا بد أن تكون كل ماسة أو حجرة كريمة في غاية الصفاء والجودة. ولحسن حظ شركات الساعات السويسرية أنها أدركت سريعا ضرورة ركوبها هذه الموجة حتى تبقى في الواجهة، من خلال تقديم تصاميم أنيقة تدخل فيها أحجار ثمينة عالية الجودة تحتضن أو تزين ابتكاراتها المعقدة، مما أدى إلى كثير من التعاون، وإلى ولادة ساعات تجمع المجد من الجهتين: التصميم والحركة. دار «فرانك موللر» للساعات السويسرية، مثلا، تستعين منذ عام 2006 بشركة «باكس آند شتراوس» التي تزودها بأحجار صافية وجودة عالية لترصيع ساعاتها. ويجدر التنويه هنا بدور أسواق الصين في تأجيج هذا التوجه أو الموضة. فالصين برهنت على أنها مولعة بالأحجار الكريمة عموما والماس خصوصا، ومستعدة له بكل إمكانياتها. ولا يقتصر الأمر على النساء فحسب، بل حتى الرجال، على العكس من السوق الأوروبية التي لا يزال فيها الرجل يتعامل مع هذه الترصيعات ببعض الحذر. ولأن السوق متوثبة دائما لكل جديد يعود إليها بالنفع، فإن بعض بيوت الجواهر والساعات لم تقتصر على ساعات المساء والمناسبات لتخضعها لعمليات الترصيع، بل امتدت هذه العمليات إلى التصاميم الرياضية، مثل ساعة «بياجيه» «بولو أوتوماتيك» المرصعة بنحو 1134 ماسة. "الشرق الأوسط "

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات تحكي أسرار الوقت بأغلى المعادن ساعات تحكي أسرار الوقت بأغلى المعادن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon