انقسام اتحادي حول مستقبل كرسي الرئاسة في قلعة النمور

ما زال الاتحاديون يعيشون في حالة انقسام كبير حول مستقبل كرسي الرئاسة في ناديهم ما بين مؤيد لاستمرار إدارة المهندس حاتم باعشن موسما آخر، وآخر يطالب بإجراء انتخابات إلكترونية.

ويقيس الاتحاديون مطالبتهم للهيئة العامة للرياضة بتمديد فترة التكليف للإدارة الحالية بالنجاحات التي حققتها في الموسم الحالي من خلال إنهاء عدد من القضايا والمطالبات للاعبين ومدربين ووكلاء أعمال، بالإضافة إلى تحقيق الفريق كأس ولي العهد، والمنافسة على بطولة الدوري حتى آخر جولاته، محتلا الوصافة قبل نهاية مواجهات الدوري بجولتين، إلى جانب الإنجازات التي تحققت في الألعاب المختلفة تأتي في مقدمتها بطولتا الدوري والكأس التي حققتها السلة.

ويجد اتحاديون أن إدارة ناديهم حققت، إضافة إلى الإنجازات، منجزا يتمثل في تأمين مبلغ يفوق الـ28 مليون ريال للموسم الرياضي المقبل، متمثلة في قيمة الجائزتين الماليتين لبطولة كأس ولي العهد وصاحب المركز الثاني في الدوري، إضافة إلى شيك المليون ريال الذي أهداه الأمير الوليد بن طلال للاتحاد بعد تحقيق كأس ولي العهد، إلى جانب عقود الشراكة والرعايات التي أبرمت في عهد الإدارة الحالية وأمنت للنادي مبالغ مالية جيدة.

وأشار الاتحاديون إلى أن الإنجازات التي تحققت على صعيد الفريق الأول والألعاب المختلفة جاءت نتاج عمل مضن قامت به إدارة ناديهم قياسا بالمرحلة التي تولت فيها المهمة وسط كم من المشكلات والمطالبات المالية الداخلية والخارجية على النادي، إلى جانب تأمينها مبلغ يقارب مهر الرئاسة التي طالبت به الهيئة العامة للرياضة الموسم الماضي للراغب تولي المهمة بالتكليف لموسم رياضي.

بينما يترقب الاتحاديون ما ستصدره الهيئة العامة للرياضة بشأن ذلك خلال الأيام المقبلة، بعد أن تم تأجيل حسم مصير كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد، في الوقت الذي يخشى فيه محبو النادي تأخر حسم القرار وانعكاسه على تجهيزات الفريق لمنافسات الموسم المقبل، وخسارة كثير من القضايا التي ما زالت منظورة.